Freesia | VK (مكتملة)

52

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

من لم يحظى بليلة هانئة استيقظ بسبب تسلل ضوء الشمس البسيط من خلف الستائر لينظر لمن يهواه ويحكم عناقه له ويستنشق رائحته التي تريحه وتصفي أفكاره من التفكير بسوداوية ان استمرت المشاكل بعمله ماذا سيحدث ، تنهيدة عميقة صدرت من الذي يتمنى لو ان جده لازال يعيش فهو سيرشده لتصرف الصحيح دائماً ويجد له الحلول التي لا تخطر بعقله ويخبره بكل وقت ان الأمور ستصبح بخير.

تايهيونغ لازال يذكر كلماته لمحبوبه ووعده برعايته لطفليهما وان لا يجعله مسؤول عنها بل ان يركز على جامعته التي لم يكملها وجميع من كانوا بدفعته تبقي لهم فصل دراسي ويتخرجون وهو متأخر عنهم كثيراً الا انه لا يستطيع التفرغ لرعاية ماثيو وايمليا والعمل من المنزل حالياً.

صوت بسيط أصدره الرضيع ليعلم والده المستيقظ انه فتح عيناه الجميلتان ويعذب دميته ليغادر الفراش من ذهب لابنه الذي يتمنى ان يوفر له اجمل حياة ومستقبل وان يكون اب جيد لأجله ويمنحه هو وايمليا كل ما افتقده بطفولته وان لا يبخل عليهما بالعاطفة والأموال والدعم النفسي.

بهدوء حمل الثلاثيني الرضيع ليأخذ حقيبة مستلزماته الصغيرة معه فهو بحاجة لتغير حفاظته وبجامته وشرب الحليب لينسحب من الغرفة دون ان يزعجوا النائم لتلتقي عيناه بييري التي ابتسمت لرؤية الطفل "صباح الخير سيدي الظريف" قالت ذلك من وجدها تايهيونغ هدية الرب له فهو سألها ان كانت تملك خلفية بتنظيف الأطفال وهي اعتنت بـ ابنه الذي اصبح بأبهى منظر عكسه هو من لازال بمنامته ويرغب بالتدخين وشرب ما يصمت عقله الا ان ذلك مستحيل بفضل من بين احضانه.

المرتكز على شجرة البلوط الضخمة كان يلاعب ذو الضحكات السعيدة لينتبه لقدوم كلبه اليه وكاد ان يقف لالى يلامس يونتان ماثيو الا انه بالفعل لمسه وكان بإمكان تايهيونغ ان يدخل الرضيع ويطلب تحميمه ولكنه شعر بلؤمه اتجاه كلبه الذي يحبه "سيكون سرنا الصغير ولا تخبرا جونغكوكي" همس لهما من نسي همومه بفضل الظريفين اللذان قضيا وقت جميل سوياً حتى امسك ماثيو بقوة بأحدى اذنان يونتان ليتصرف الثلاثيني بسرعة ويبعدهما عن احدهما الاخر ويقبل كلبه معتذراً عما فعله ابنه له.

من سار الى الداخل كان يونتان يتودد الى اقدامه وسعد بـ استيقاظ طفلته ليضع شقيقها معها في غرفة الألعاب تحت اشراف مربيتها ويذهب هو لمواساة كلبه فهو يملك حقوق عليه "اعتذر عزيزي" قال ذلك من يمسك بلطف على القابع بين احضانه ويقبله كثيراً حتى ينسيه المه ولم يبتعد عنه سوى بعد قدوم السيد ليوريو للزيارة ليذهب مالك المنزل لتبديل ملابسه واستقبال صديق جده وحمل معه يونتان الذي لا يحب ابنته في حال ان كانت أتت برفقة والدها الا انها لم تكن موجودة.