49

3K 250 96
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

ذهب الزوجان عند عودتهما للمنزل لتمني ليلة هانئة لطلفيهما وكانت كل امنيات تايهيونغ ان تكون ابنتهما الغالية نائمة لتساهم في إنجاح يوم العائلة الأول دون أي بكاء وكانت كذلك ليبتسم من كان يشكرها بداخله من أعماق قلبه ولم تكن هي الوحيدة فحتى شقيقها كان نائماً وبجواره دمية القرد التي لم تعد بأحسن احوالها بفضل تعامله معها وهذا ما ضاعف عدد الألعاب الإضافية له.

صباح جديد حل على من احب يومه منذ بدايته فجونغكوك استيقظ ليتناول معه الإفطار وطفليه ايضاً كان في انتظارهما على مائدة "أليس من السيء أن يشاهدانك تأكل امامهما وهما لا يستطيعان ذلك؟" سأل الأصغر من وجده ظريفاً بسؤاله اللطيف مثله لينفي برأسه "الأمير ماثيو والاميرة ايمليا مكتفيان تماماً بالحليب لكن الطبيبة قالت انه من الأسبوع القادم بـ امكانهما تناول ملعقتين من حساء الخضروات" همهم بعدم رضى من كان ينظر لهما بين الثانية والأخرى ويشعر بتأنيب الضمير.

"اليوم سوف اعود مبكراً لنذهب جميعنا لمتجر الألعاب لشراء الكثير منها لهما" اومئ برأسه من كان يأكل ليخبره انه سيقضي يومه بأكمله مع ابنيهما وذلك اسعد تايهيونغ الذي نظر لابنته ويرجوها بداخله ان لا تفسد يومهما الثاني الذي يتمنى ان ينتهي دون دموعها او دموع والدها العزيز.

قبل الأكبر شعر زوجه ووجنته اليسرى ليخبره بالكلمة التي تصف مشاعره اتجاهه "أحبك" ويسمع الإجابة التي تفرحه دائماً "انا ايضاً تايهيونغي" ليبتسم من قبل جبين ابنته وابنه ليهمس له بانه يعتمد عليه اليوم ايضاً وقبل ان يبتعد عنه حصل على ضربة بدميته على انفه "شكراً بني" ضحكة صدرت من جونغكوك الذي اقترب من مالك قلبه "هل انت بخير؟" قالها من وجد ايماءة من الذي انحنى لأبنه ليطبع قبلة على خده فهو بتصرفه العنيف معه رسم البسمة على ثغر من يحتاج حالياً فقط للسعادة.

"لأنسى ألمي قم بتوديعي" قال ذلك الثلاثيني لمن لم يرفض ذلك وحمل ابنه اللطيف ليتبعا من كان في طريقه للخارج "بصفتي وصي عليه يجب ان اجعله يعتذر لك بتوديعه لك معي" ابتسامة تايهيونغ كانت متسعة بسبب منظر ابنه وحبيبه الظريفان فجونغكوك يمسك بيد ماثيو الصغيرة ويجعله وكأنه يودعه بها الا ان الألم اعتصر قلبه على حال ابنته التي تركت تلك الدقائق بمفردها بسبب رفضها لقرب أحن البشر عليها.

"ايمليا الجميلة هل نذهب لغرفة الألعاب؟" قال ذلك من عاد مسرعاً لطفلته التي كانت برفقتها المربية التي ابتسمت له ليبادلها جونغكوك الابتسامة ويخبرها ان تذهب للراحة فـ ابنته لن تبكي اليوم وهو سيعتني بها بمفرده كما يعتني بماثيو.

"هل تعرف كيف تبدل الحفاضة سيد جونغكوك؟" سألت من تسير خلف الذي احمر خجلاً وينظر لمن أصبحت بجواره "لماثيو بـ امكاني ذلك ولكن لـ اميرتي اللطيفة فهذا مستحيل" همهمت بتفهم من اخبرته انها سوف تذهب لغرفتها الى حين مناداته لها وذلك اشعر الاب المحرج بسبب مدى اجهاده لها فالمسؤولة عن ابنه ترتاح اكثر منها رغم انهما يحصلان على ذات المرتب وقرر التحدث لتايهيونغ بشأن زيادتها فهي تستحق ذلك.

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن