59

2.4K 214 138
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

طرق تايهيونغ على باب المكتبة منتظراً السماح لهم بالدخول من ذو المزاج السيء ولكن قبل ان ينتظروا رده فتحت ايمليا الباب لتدخل وخلفها شقيقها "انظر لي بابا" قالت ذلك من التفت حول نفسها تستعرض بفستانها اللطيف لمن يقرأ روايته "انتِ رائعة اميرتي الجميلة" ليرى كلا الوالدين مدى سعادتها بذلك وعلى عكسها كان شقيقها يقف بصمت.

هدوء الطفل كيم كان شيء يجده والده المتعب مميزاً فهو النقيض من شقيقته التي ترغب بأن تكون محور الانتباه "ماثيو ايضاً وسيم وظريف" اتسعت عينان الطفل لتزين الحمرة خديه ويركض الى جونغكوك الجالس على الاريكة ليعانقه "ثيو يحب بابا كوكي".

بدفئ ابتسم تايهيونغ ليشعر بابنته تمسك يده "ايمي تحب بابا كوكي وبابا تاي الاثنان" كلمات الطفلة جعلت والدها يحملها ليغرقها بالقبلات في انحاء وجهها الجميلة "وبابا يحبكم ايضاً" صوت ضحكات اميرة القصر كان صاخباً بشكل مزعج لمن يشعر بالصداع والالم في جسده وحاول عدم اظهار شعوره لكن من ينبض قلبه له يلاحظ ابسط التغيرات به لذلك ترك ابنتهما ليبعد عن زوجه طفلهما الاخر "أتمنى لك قراءة ممتعة حبيبي" اختتم الأكبر كلماته بتقبيل جبين من همس له بكلمة "شكراً".

تنهد بعمق من كان يراقب من النافذة مغادرة سيارة من يهواه برفقة طفليهما فالثلاثيني بادر بأن يذهب هو لزيارة المركز الجديد للرعاية بدلاً عمن يشعر ان كل شيء يستفزه ويزعجه وايضاً اقترح تايهيونغ ان يتحدث مع الصغيرين بشأن شقيقهما القادم ليكونا مستعدان نفسياً بالطريقة الصحيحة للفرد الجديد بعائلتهما.

اغلق عيناه من يشعر بالكثير من الامتنان اتجاه رجله المتفهم والذي يبذل جهده لجعل حياتهما مريحة وممتلئة بالدفء "أنا محظوظ بك" همس بذلك من يعشق كل شيء له علاقة بـ كيم تايهيونغ ورغم محبته الكبيرة له الا انه بسبب تقلباته اصبح سيء معه وذلك لايجده الأصغر منصفاً له فهو لايرغب بمعاملة الأكبر بسوء اطلاقاً الا انه ينفعل دون شعور منه ويحدث مشاكل بينهما ودائماً زوجه لا يلومه على ما يقوله ويفعله ابداً وذلك يجعله يشعر بتأنيب الضمير والمزيد من الحب اتجاهه.

"ما رأيكما ؟" سأل الاب أبنائه ليسمع اجابتين مختلفة منهما "رائع" من ماثيو و "سيء" من ايمليا ليهمهم بتفهم من اكمل إجراءات التسجيل فمدللته لا يعجبها أي شيء ولن يتعب نفسه بالبحث عن مركز اخر فهو يجده مناسب وطاقم العمل ودودون مع الأطفال ويوجد في كل مكان كاميرات مراقبة وذلك شيء عظيم بالنسبة لمن شعر بالراحة بسببها.

"سنذهب لمكان جميل سوياً" تحدث من يمسك بـ أحدى يديه طفلته وبالأخرى طفله الذي سأل عن والدهما الاخر "كوكي؟" نفى برأسه من فتح السيارة ليدخلهما في مقاعدهما "هو متعب لذلك انا وانتما فقط" نوبة بكاء مفاجئة أتت من ماثيو لتتلوها أخرى من شقيقته وبكاءهما دون سبب كان هو الصوت الذي يستمع له من يقود السيارة حتى توقف امام مقهى للأطفال ليصمتا بسبب مظهره الملفت للنظر والرائع بالنسبة لمن أصبحا راضيان تماماً عن الذهاب دون جونغكوك.

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن