ملاحظة البارت فيو بلاوي 🔞🌚
********************************فتح عينيه بتثاقلٍ غير انه لم يبصر سوى شحيح ضوءٍ متسللٍ عبر فتحات الدانتيل الذي يغطي عينيه، يحاول استكشاف المكان الذي هو به فيحاول النهوض فيكتشف ان كلا قدميه ويديه معلقتان فيشكل وهو جالسٌ حرف X غير قادرٍ على تحريك اي شيءٍ عدا رأسه، يستند بجذعه على شيءٍ لديه نصفين، نصفٌ خشبيٌ ونصفٌ اسفنجي، بالطبع انه السرير لكنه لم يكن يدرك ذلك، حرك راسه لاقصى اليمين لدرك الملمس الناعم البارد لجلدِ انسانٍ يستلقي فوق ذاك السرير لم يلبث قليلاً قبل ان يتحرك ذاك الجسد واستقام فاحاط بعنق سان ليدرك ان راسه الان بين اقدام ذلك الشخص، بعد قليلٍ من ذلك غمره العطر ليدرك انه بين يدي امرأة، ففضلاً عن كون ظهره محشوراً بين فخذيها وراسه الان مدفونٌ بين ثدييها الممتلئين كحال فخذيها. اخذت تمشط شعره باناملها وتمرر ببطءٍ اناملها بين جذور شعره ثم وباصبعها رفعت ذقنه ليرتفع رأسه ويقابل وجهه وجهها، لم يتبين بطبيعة الحال ملامح وجهها بسبب تقطع الصورة القادمة نحو عينيه، حاول ان يفكر كيف حدث هذا وكيف و وصل الى هنا، فآخر ما يتذكره هو باب البيت، مهلاً هل تسللت مطاردةٌ نحو المنزل؟ ماذا عن ناتشان هل تأذت؟ عشرات الأفكار السيئة تتناهى نحو رأسه بينما راحت اناملها تمر على وجهه كأنه قطعةٌ حريريةٌ وتثيره مع كل ميل مترِ تمر به بحركات اصابعها الرقيقة، وتحديداً التى تناهت نحو اذنيه وفكه الحاد، وعلى العكس من حدته الظاهرة فقد كاد ان يذوب اثر مرور اطراف اصابعها ببطءٍ فوقه، زفر في محاولةٍ منه للتحكم بنفسه امام هذا الاغراء الباطني الذي تقوم به الفتاة اياً كانت ولكنه عندما فعل ذلك اجرك الى مدىٍ كان وجهها قريباً، فراحت تمرر شفتيها وجهه كما كانت تفعل باصابعها وعندما استقرت شفتاها فوق شفتيه توقفت وسكنت هناك لمدةٍ فنطق اخيراً علها تبتعد
-من انت؟ هل انتِ مطاردةٌ اخرى؟
ندت منها ضحكةٌ عاليةٌ تلت ابتعادها عنها فاعاد وجهه لوضع الاستقامة بعد ان شعر بنهوضها من خلفه ثم راح يستمع لصوت طرق كعبها العالي وهو يتموضع امامه، شعر بجسدها يميل باتجاهه، تزايدت ضربات قلبه فهو قلقٌ من الا يقوى على مجابهة هذا الاغواء القوي، شعر بثدييها حين لامست صدره واشتعل على الرغم من ان كلاهما بكامل ملابسه، مجدداً عادت اناملها للمرور بخطوطٍ عشوائيةٍ حتى وصلت شفتيه لتنزل هناك بخطٍ مستقيمٍ لم يحد وكانها تحدد تماثل شقيّ وجهها فراحت بسبباتها تنزل ببطءٍ نحو عنقه فمرت على تلك التفاحة العالقة في عنقه فازدرد ريقه عندما شعر بلسانها يلتف حولها ثم تطبق عليها بشفتيها وكانها تريد اختراق جلده وتذوقها، ان بخفوتٍ عندما اطالت بوضعها ذاك لكنها سمعت ذلك بوضوح فزادت من عمق قبلتها تلك فراحت تمتص ما خلفه لسانها بقوةٍ فزاد انينيه وشعر بحرارة جسده التي ارتفعت وضربات قلبه التي تزايدت بسرعة اثر شفتيها اللاتي صعدتا للاعلى نحو اذنيه عبر عروقه التي برزت بشدةٍ ثم وقفت امام اذنيه وقالت بهمسٍ اذاب ما تبقى من صموده
-هذا ما قلته لي عندما تقابلنا للمرة الأولى، اتذكر
-ناتشان!
امالت بجسدها اكثر حتى دفن ذقنه بين ثدييها فادرك الملابس التي ترتديها على الرغم من انه لم يكن يرى شيئاً، بالطبع ذلك قبل ان تفك عصابة الدانتيل التي على عينيه فكان اول ماصادفه هو البياض الناصع المشع منهما، ابتعدت حتى وقفت مقابله فادرك ملابسها التي ترتديها.
