تزفر انفاسها بقوةٍ وقد اقتربت الطائرة من الهبوط في بلادها، تنظر بنظرةٍ غير مفهومةٍ للجالسين في المقدمة وقد صعقت عندما علمت ان الشركة سمحت لهم بالذهاب معها وهم يتجهزون للعودة وكل ما تذرعوا فيه هو انهم لم يتمكنوا من اخذ جولةٍ كافيةٍ بسبب حالة الطوارئ التي تم اعلانها في البلاد
اخذت نظرةً خاطفةً عبر النافذة ففتنت بمنظر الغيوم حول جناح الطائرة، التقط صورةً قبل ان تفزع بسبب الجالس بجانبها ولم تنتبه انه انتقل بالفعل ليجلس بجوارها
-يبدو المنظر جميلاً
-لقد افزعتني سونغهوا!!
-اعتذر
قال ذلك فاغلقت الهاتف وعلمت ان لديه ما يحكيه لها ولم تكم قد اتتبهت انها بالخطأ ضغطت زر وضع قصة ولاننها كنت في الطائرة فلم تنشر الا عندما حطت قدمها اراضي المطار.
كانت متعبةً للغاية فرمت نفسها على السرير ما ان وصلت الفندق تاركةً الاريكة لسان بكل انانية، ولكن راحتها لم تدم بسبب هاتفها الذي اخذ يرن كثيراً
(لم اعرف انني مشهورةً لهذا الحد!)
هذا ما همست به لنفسها قبل ان تفتح هاتفها وتكتشف ان سبب هذه الشهرة هو هذا المنظر الذي صادفته بوجهها عندما فتحت احد منصات التواصل الاحتماعي الذي تلقت عليه هذه الرسائل العديدة فجأة.