-ناتشان هل أنت....
لم يكمل جملته المتوقعة لأنها كانت تضحك بقوةٍ على تعابير وجهه المصدومة ، وبالكاد تمكنت من الاشارة بيدها نافيةً قطعاً ما يفكر به لكنه قطب حاجبيه في اشارةٍ منه لعدم فهمه لها
-الأمر صعب الشرح لكنني قطعاً لست مثليةً سان
-إذاً ستعودين هنا ؟
-إن وافقت على العودة مع الأعضاء
ابتسم نشراحاً لما قالته وبدون أي مقدماتٍ مملة جرها من ذراعها نحو حضنه وضمها بقوةٍ وكأنه كان خائفاً من أن تغادر وفجأةً ودون أن يدرك أن أحدهم كان خلفه لولا تلك الكف التي هبطت على كتفه
-عذراً ولكن ناتشان ملكي
-من أنت ؟
-ماذا ؟
-اه صحيح انت يوريم صديقة نارا ، شكراً لاعتنائك بها طوال الفترة الماضية ، والآن يوسانغ خذها وغادرا لدي ما أتحدث به مع ناتشان على انفراد
- ماذا ؟ أنا أتحد..
-آنستي هيا لنغادر بهدوء
-ما خطبكم جميعاً ؟ ناتشا..
-أراك غداً يوريم