Part 28 (انا احبك)

530 25 26
                                    


استقامت وكان اول ما فعلته هو ان هاتفت صديقتها لتطمئن عليها فاليوم محاكمتها.



الصباح الذي تلى تلك الليلة التي حضر فيها سان وهاجم ناتشان فيهل كان صباحاً ثقيلاً ومحزناُ، حيث استفاقت ولم تجد خليلها وبجوارها، نهضت من مكانها قاصدةً الحمام لتغتسل، فعلى الرغم من ان ما فعله سان لم يتجاوز القبل وبعض اللمسات الفاحشة الا انها كانت غاضبةً لما فعله وكان عليها تهدئة نفسها التي ما تزال تثور غضباً عندما تتذكر مباغتة سان لها الليلة الماضية.



وبينما كانت تتجهز للذهاب لعملها جاءها اتصالٌ انقبض له قلبها، على الرغم مم ان اسم المتصل كان عادياً لها، رفعت سماعة الهاتف بقلقٍ وقالت بصوتٍ مرتجف : 



-يوريم 



-ساعديني ناتشان لا اعلم ماذا علي ان افعل 



جاءها صوتها باكياً كما لم تسمعه قبلاً وتأكدت من ان حاستها السادسة تعمل، شيءٌ سيءٌ حدث لها وقد توالت الى ذهنها الافكار السيئة بأنواعها 



-ماذا حدث يوريم اخبريني؟ 



-مديري بالعمل، لقد اعتدى علي 



-كيف حدث ذلك؟ اخبريني بكل شيء لاتمكن من مساعدتك 



-لقد استدعاني للمكتب لأن لديه ما يقوله لي، وبعد ان دخلت نهض وتأكد من ان انه اغلق الباب بإحكام ثم جلس بجواري بينما يستعرض المنتج الجديد للشركة وبحكم عملي في تصميم الاثاث لم ادرك التلميح الجنسي الحقير الذي ابداه في كلامه حين قال لي انه صمم سريراً خاصاً للأزواج وتحديداً الجدد وبينما احاول ان اسأله عن صفات المنتج اقترب وهمس لي بمجونٍ وفجر ( ما رأيك ان نجربه)، صفعته بكامل قوتي ونهضت من مكاني لكنه شدني من يدي ووضعني اسفله وغطى فمي بحزامه الجلدي لئلا يسمعني احد من الخارج



-الى اي حدٍ تمادى يوريم؟ 

LOCOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن