لم تكن نظراتك لي يوما محبة
فلماذا تهتمين
لم تشعري لحظة بإحتراقي شوقا لك ولا بإرتجاف قلبي عند نظرة منك
فلماذا تحزنين
لم تري اللهفة التي تلاحقك بها عيني ولا تلعثم كلماتي في حضورك
فلماذا تغضبين
ولماذا تشتعل عيناك بالتحدي إذا كانت هي بجانبي الآن بدلا عنكفصل جديد ♥️♥️
ألقوا نظرة خاطفة على الفصل السابق لتفهموا الأحداث (ʃƪ^3^)
______________________
في وسط الظلام الدامس وفي ليلة قرر النجوم والقمر الإختفاء فيها كان الهدوء هو مايهيمن على المكان فقط من صوت بوم إستقر على شجرة ما أسفل نافذة غرفته وبعض اصوات حشرات الليل الخافتة
كان المكان خال تماما تشعر وكأن جميع الكائنات قد أجمعت الليلة على البقاء ساكنة والنوم باكرا ومن قد يرغب في البقاء مستيقضا في كنف ليلة كهذه غطت بستار ظلمتها على كل شيء
زوج من العيون باللون الرمادي الباهت تنظر بخلو من نافذة كبيرة وعالية بشكل كاف لإرباك أي أحد وجعله يتراجع بتريث لمسافة آمنة ولكن هذه الفكرة على مايبدو لم تكن تخطر لصاحب تلك العيون لأنه كان يجلس على تلك النافذة بإهمال بينما يستند بضهره إلى الخلف على جدارها
تحركت حدقتا عينيه بفضول ما إن إلتقط سمعه الحساس حركة طفيفة بالكاد يسمع لها صوت من إحدى زوايا الغرفة وتحديدا من السرير الكبير الذي يتوسطها راقبها تتململ قليلا في نومها وهي تتمتم بشيء ما قبل أن تسكن من جديد
'لقد نامت أخيرا'
إستدار بجسمه إلى الغرفة ليقفز إلى الداخل بخفة
جزء من الثانية هو كل ما احتاجه ليكون بجانب السرير يقف بإنتصاب'لوسيليا '
همس بخفوت بينما تقوم راحة يده بالمسح على خدها ببطئ هي حقا نائمة الآن بعمق كاف حتى لايجعلها تشعر بوجوده ولابلمسة يده
وتسائل آبران عندها كيف يمكنها أن تنام بهذا العمق في مكان غريب عنها وسكانه ليسوا بأشخاص عاديين
قام بإبعاد خصلة متمردة تنزل على جبينها وتغطي عينها ليعيدها خلف أذنها
بالنسبة إلى شخص كان يشعر بالمرض قبل ساعات قليلة هي تبدو بخير تماما وملامح وجهها تستقر براحة
تنهد أبران بينما تتسلل يده بخمول من خدها لتتخلل أصابعه في شعرها تتلمس منابت الشعر في فروة رأسها وصولا إلى مشبك الشعر الصغير على شكل فراشة ليضيق عيناه بتركيز بينما تحاول يده تخليص الخصلات العالقة به دون أن يجذبها بقوة حتى لا تنزعج الصغيرة المزعجة أثناء نومها
أنت تقرأ
my mate is child
Werewolfهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...