أعوذ بالله واتوب اليه
رغم أن التفاعل مانو مشجع بس في حلوات شجعوني بتعليقاتهم الحلوة
لهيك انا رح استمر كم بارت كمان بس لو التفاعل ماكان حلو انا مارح اقدر كمل الرواية للاسفيلا نبدأ البارت
###########"""""""""""##########تنهد بيأس وماذا يجدر به ان يفعل الان أعني مالذي يفعلونه بالعادة لاسكات طفل باكي مرعوب وخائف لا فكرة لديه
اللعنة هل يمكن أن يسوء الوضع اكثر هو لن يخاطر و يجرب ان يصنع وجوها غبية مثل والده فهو على الارجح قد يستيقظ غدا ليجد صوره على جميع هواتف القطيع ثم إن كرامته تأتي اولا
كما انها قد تخاف منه مثل والده ابتسم بسخرية على نفسه الآلفا ابران اسيانو الذي لم يسبق له ان فكر مرتين ولم يصعب عليه حل اي مشكلة من المشاكل التي اعترضته يقف الان متصنما مثل الاحمق يعجز عن اسكات طفلة صغيرة اغلق عينيه بينما ياخذ نفسا عميقا يملئ به رأته مزعج جدا هو حتما مشغول جدا ليتفرغ لمثل هذا فتح عينيه مجددا حسنا دعنى نحاول ان...
اعاد بصره إلى الصغيرة المذعورة نظر إليها مطولا قبل ان يحسم أمره اخيرا حسنا لابأس في ان يحاول ثم أنه في أسوء حال هي ستخاف منه وقد تهرب أيضا لا أكثر صحيح تنهد بإنزعاج ففكرة أن تخاف منه وتملئ أذنيه بصراخها لا تروق له لكنه لا يوجد مهرب من المحاولة الان فامه وان لم تكن قد يئست من محاولة تهدئة الصغيرة لم تكن لتجعله هو يهتم بهذا الامر
بعد ان حسم أمره وجهز نفسه لاسوء احتمال قرب يده ببطء الي لوسيليانا والتي يبدو وكأنها لم تنتبه لوجوده حتى
رفعت عينيها المذعورتين اليه لتفعل شيء لم يخطر بباله حتى جعل من الواقفتين خلفه تندهشان هما أيضاشعر فجأة بيدين تلتف حول خصره تجمد في مكانه للحظات غير مصدق لما يحدث هي ليس فقط لم ترتعب منه ولكن هي أيضا تحتمى به الآن
شعور غريب بالسعادة والرضى غمره وبشدة وراوده شعور بالحماية تجاه هذه المتشبثة به وكأنه حبل نجاتها الاخير
حرك عينيه إلى اليمين واليسار هو متفاجئ قليلا ويشعر بالغرابة لأنه لم يكن بهذا القرب من أي أحد من قبل يشعر بذلك الرأس الصغير الذي انغرس بمعدته وهي تمرغه هناك وقد توقفت عن البكاء ضحك بسخرية في نفسه هل أصبح يتصرف كوالدة الآن
عم الصمت المكان الا من صوت شهقاتها الصغيرة وصوت نفس ابران التي اشتدت بتوتر احاطها بيديه أخيرا ببطء وتردد هو الان خائف من ان يؤذي هذا الشيء الصغير بحضنه ففارق الحجم بينهما شاسع جدا
أنت تقرأ
my mate is child
Werewolfهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...