الفصل نزل أخيرا ههه
إستمتعوا❤️
.
.
«هل فكرت بلأمر الذي أخبرتك به سابقا»«همم؟»
همهم بتسائل بينما تقوم أصابع يده بالعبث بأطراف شعرها هل أصبحت هذه عادة لديه أم ماذا فكرت في نفسها بإستغراب
«أفكر في ماذا تحديدا لقد قلت الكثير من الأمور اليوم»
تحدث بإستمتاع بينما لا تزال يده تعبث بخصلات شعرها وعيناه تنظر إلى يده التى هناك«اا ليس ما قلتله اليوم»
تحدثت بإندفاع وحرج بعد أن فهمت أنه يقصد ما أخبرته به في وقت سابق عن رأية فستانها وبقية الحجج الغبية الأخرى«إذا؟»
«عن الذهاب إلى عالم البشر تذكر عندما أخبرتك بأن مدرستنا تنضم رحلة لذالك »
توقفت يده عن العبث فجأة بينما تنتقل عيناه الهادئة إلى وجهها
«قلتي عالم البشر؟»
تحدث دون أن يظهر أي تعبير على وجهه إلا أن نبرته صوته المتسائلة حملت الكثير من الإستنكار
«لماذا تريدين الذهاب»
«لانه ...فقط اريد ذلك»
أنزلت عينيها إلى حجرها تنظر إلى يديها المعقودتين والتي كانت تتحركان على طرف قميصها بعشوائية تعلم بأنه إنتضر إجابة حقيقية منها ولكنها لن تستطيع أن تقول له بأنها لا تشعر بالانتماء إلى المكان الذي ضمها منذ طفولتها وإلى الأشخاص الذين قبلوها رغم إختلافها هي حقا ممتنة له وتدرك تماما أنه إن لم يأخذها معه لربما كانت تتعفن في الغابة وحيدة ولربما أيضا البشر الذين تطوق إليهم لم يكونوا ليهتموا بها او ليعتروها غير يتيمة إلا أنها تشعر بالفضول أيضا وعلى الأقل يجب أن تذهب إلى ذلك المكان مرة وهذه الفرصة قد لا تواتيها مرة أخرى لاحقارفعت رأسها مجددا عندما شعرت بأن صمته طال قليلا وكما توقعت تماما كان هناك نظرة عدم رضا تضيق بها عيناه رأته ولكن ما إن وجدته يحرك شفتيه قليلا ويهم بالكلام حتى إندفعت بسرعة إلى الأمام تضع يدها على فمه بينما إرتجفت حدقتيها بفزع لقد علمت ما سيقوله علمت لوسيليا بأنه وباللحظة التي ستتحرك شفتيه بها فهو سيرفض هذا ما تخبرها به ملامح وجهه بكل وضوح
«لا ترفض الآن رجاء فقط فكر بالموضوع »
تكلمت لوسيليا برجاء بينما تتجرء لأول مرة وتنظر إلى عينيه مباشرتا ودون أن تبعد نظرها كانت عيناه الهادئة سابقا تتوسع بدهشة دامت لعدة لحظات قبل أن ترتخي نظراته مجددا لمست أطراف أصابعه يدها يزيحها بهدوء من على فمه إلا أنه لم يكسر التواصل البصري معها
أنت تقرأ
my mate is child
Werewolfهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...