مرحبا يا حلوين ^^
ورجعتلكم بفصل جديد وطويل
ويمكن يصير في فصل ثاني كمان إذا كان التفاعر على هذا البارت جيد
..
لا تنسوا التعليق بين الفقرات والفوت
ويلا نبدا
~~~~
تمشي بخطى ثابته وسريعة تدندن كلمات اغنية ما فقط لكي تشغل نفسها عن التفكير وتفرغ رأسها من كل شيء لأنها إن لم تفعل ذلك لن تستطيع أن تكمل ما تعزم على فعله
خرجت من الباب الخلفي للقصر وبدأت تحرك رأسها في كل إتجاه تبحث عنه كانت الشمس بالفعل تعطي قبلتها الاخيرة و تستعد للرحيل جاعلتا من السماء ستار أحمر وهذا ما جعلها تحث الخطى في السير أكثر فالوقت تأخر بالفعل وهي أصبحت غير متأكدة الآن ان كانت ستجد ذلك الأحمق أو لا لكن ما هي متأكدة منه هو أنها إن لم تحدثه اليوم فلن تفعل أبدا
كانت قد بحثت عنه في كل مكان و لم تجده وما يجعلها متأكدة أنه هنا هو و ببساطة أن هذا المكان كان دائما مكانه الخاص عندما يحزن او يفرح هو يأتي إلى هنا ولا أحد يعلم بذلك غيرها ولا حتى صديقه المقرب آبران
«ديلان أين أنت »
همست بها لوكرسيا لنفسها بعد أن كان اليأس يتملكها
لتتحدث بإنزعاج مع نفسها
«ذلك الوغد يستمر بالظهور والتنطط أمامي كالقرود دائما وعندما أريده لا تجده والآن أنا أتكلم مع نفسي مثل المجانين رائع أقسم أنني عندما أجده سأضربه و ...»
لم تكد تكمل تمتمتها الغاضبة وشتمها لديلان حتى شاهدت خياله يتكئ على شجرة ما بحيث يقابل جذع الشجرة لوكرسيا وبالجهة الأخرى من الجذع يقابلها ضهره (يعنى الجهة التى تقابل لوكرسيا لا يوجد بها شيء والجهة الخلفية من الشجرة يقابلها ضهره مابعرف إذا فهمتو )
بقيت متسمرة في مكانها شعرت بدقات قلبها تتسارع و بارجلها متشبثة وبشدة بالأرض أغمضت عينيها قليلا وعادت برأسها إلى الخلف تأخذ شهيقا كبير حاولت أن تدخل به أكبر قدر ممكن من الهواء بينما تضغط بيدها على صدرها موضع قلبها بشدة علها تخفض من دقاته
«حسنا»
همست بها لنفسها مشجعة بينما تكوم يديها بشكل القبضة حسنا ليس وكأنها ذاهبة للاعتراف بجريمة ما صحيح لذلك لنفعل هذا
سارت بخطوات مترددة إلى الشجرة لتقف على بعد خطوات منها لتتكلم بعدها بتوتر
«مرحبا كيف حالك لا أظنك سعيدا جدا بما أنك تجلس هنا ولكن تعلم عندما رأيتك سابقا بدوت لي أنك بخير ها ها ها »
ضربت جبينها بيدها مغمضتا عينيها بشدة
«اه مالذي أقوله »
لم يجبها و لم يتحرك حتى لابد أنه غاضب الآن حسنا هو بالتأكد غاضب لسبب وهي حتما تعلم بأنها هي ذلك السبب ما فعلته سابقا عند الفطور تعلم أنه خاطئ وبشدة لكنها كانت تفكر و تفاجأت بما أخبرتها به عمتها سابقا لذا حصل ذلك فجأة
أنت تقرأ
my mate is child
Lupi mannariهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...
