مرحبا يا حلوين بفصل جديد استمتعوا رجاء و لا تنسوا التعليق بين الفقرات
😘❤❤
.
.
.
.
.
«لن تستطيع فعل أي شيء»
توقف ديلان للحظات وهو يغمض عينيه بغضب ما أن سمع نبرة الاستهزاء و الإستصغار في صوتها هي تسخر هي تسخر منه واللعنة
ألتفت إليها بجمود ليجد تلك النظرة التي يمقتها وبشدة نظرة الاستحقار التي ترمقه بها من علو رافعتا ذقنها بتحد بينما تكتف يديها أمامها بصمود
«أنت لن تجرؤ على...»
لم تكمل لوكرسيا كلامها لأنه وفي غضون لحظات وجدته يقف أمامها لتنتفض برعب كان قريبا بدرجة كبيرة حيث لا تفصله عنها سوى بضعة انشت قليلة لم يقل شيء لم يبدي اي تصرف كان فقط يتنفس بقوة بينما صدره يصعد وينخفض بوتيرة سريعة
«إياك لوكرسيا إياك أن تنظري إلي بهذه الطريقة ... إياك»
تحدث ديلان بصوت منخفض أشبه إلى الحفيف بينما ترسل عينيه تهديد إلى عينيها و... وبعض من الرجاء
هي تعرف أنه يكره أن يحتقره شخص ويقلل من شأنه هي تعلم ذالك جيدا تعلم من الماضي الخاص بديلان والذي جعله لا يحتمل أن يستصغره أحد أو أن ينظر اليه بنظرات محتقرة لذلك هي كانت تفعل هذا أحيان لإزعاجه
نظرت إليه قليلا ولوهلة لم تعرفه وجدت شخص غريبا عنها هذا ليس ديلان الدافئ المرح ودائم الإبتسام لطالما استغربت قدرته على الإبتسام والمزاح دائما وحسدته في أحيان كثيرة على هذا عن كيف أنه قادر على الاحتفاظ بمرحه حتى باللحظات المألمة والجدية ولكن عينيه الغاضبة الآن خالية من أي مرح أو أي نوع من المشاعر تلك العينين التي كانت تلاحقها دوما بنظرات محبة والتي وما ان تلتقي بعينيها حتي ترسل إليها نظرات حانية و حالمة لطالما فعلت ذالك ولكنها اليوم تنظر إليها بنظرات غاضبة وخائبة
أبتسم أخيرا بعد صمت دام لدقائق لم يتخاطبا فيها بالكلمات وكتفيا فقط بحرب العيون ولكن ابتسامته كانت باردة خالية من أي مشاعر
«لقد أصبحت جريئة كثيرا عزيزتي كثيرا لدرجة .... التطاول على رفيقك هاا»
قال ديلان بجمود قبل ان يقرب رأسه أكثر تجاهها
«لقد فسرتي صمتي بطريقة خاطئة ورأيت تسامحي وتجاوزي لاخطائك ضعف مني صحيح »
تحدث بهدوء لتدير لوكرسيا رأسها بعيدا عن مرمى بصره هاربة بعينيها بعيدا عن وجهه ثوان قبل أن تحرك قدميها قصد الهروب
الهروب من هذا الرجل أمامها والذي لا يشبه ديلان في أي شيء هو يخيفها بينما ديلان كان دائما يشعرها بالأمان
ولكن ما ان استدارة لتواجهه بضعرها وقبل أن تتمكن من أن تخطو أي خطوة أخرى إلى الأمام شعرت بيده تلتف حول معصمها قبل أن تجد نفسها محاصرة بين يديه و الحائط
أنت تقرأ
my mate is child
مستذئبهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...
