استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم وأتوب
إليه
استمتعوا ورجاء علقوا بين الفقرات وفوت اذا اعجبك البارت يلا نبدا
،،،،،،،،،،،،******،،،،،،،،،،،،،،
« هناك مايجب عليك ان تعرفه »
نظر ابران له بوجه متجهم وجامد من اي تعبير قبل ان يومئ بصمت ويتجه إلى مكتبه ويتبعه البيتا دون كلام جلس على مكتبه من الخشب الفاخر ليتكئ على كرسيه ويعيد رأسه الى الخلف بينما يدلك بين عينيه مغمض إيهما لعله يستعيد بعضا من نشاطه ويفهم من ديلان مايحصل انزل يده بهدوء بينما لايزال يغلق عينيه ثم همهم له ليخبره بما لديه«ألفا الصيادين ...»
ما ان سمع كلمة صيادين حتى فتح عينيه وعتدل في جلسته وهو ينظر لديلان بترقب لطالما كره هذه الكلمة الصيادين يكرههم اكثر من الروجز حتى
«،لقد تم القبض على بقية الصيادين وهم الان فالسجن البعيد عن حدود القطيع لن نخاطر بأن نحضرهم لسجن الموجود بالمجموعة لعل لديهم اجهزة تعقب او ماشابه »
اراح الالفا يديه المشبكتين على مكتبه واخفض بصره اليهما حتى غطى شعره الثائر عينيه التي و بدورهما علتهما نظرة مظلمة هل كان الصيادون دائما بهذا الغباء لماذا عادوا بعد ان هربوا وقد شاهدوا رفاقهم يقتلون من قبله ماذا يريدون
بينما هو غارق بافكاه فجأة سمع شيء جعل عظمة فكه تشتد
« لكن ألفا كان أحد الصيادين و أظنه قائدهم يصرخ ويطالب ببنته او ماشابه الا تجد هذا غريب هل تظن بان هناك من قام بمكيدة لايقا...»
لم يكمل ديلان كلامه لانه وجد الالفا خاصته يقف بسرعة وعيونه متوعدة ومتوترة قليلا لحظة ماذا الآلفا لم يكن متوترا يوما هل هو يتخيل الان ام انه جن من شدة التعب لم يكمل انغماسه بأفكاره طويلا لانه شعر بالالفا يتخطاه بسرعة ويغادر المكتب بل يغادر القصر كله
تنهد ديلان بتعب الان سيضطر ان ينضف وراء الآلفا لانه وبالتأكيد سيمزق أولئك الصيادين لأشلاء ودون ان يفكر حتى وديلان المسكين سيضطر إلى التخلص من الجثث وإلى حل بعض الامور في عالم البشر حتى لا تأتي السلطات للبحث عنهم
*
*
*
*
*ما ان اقترب من المنزل المهجور الذي يقع على أطراف الغابة والذي يعتبر مكان استراتيجي فهو بعيد نسبيا عن قطيعه وبعيد عن قرية البشر كما ان شكله يعد تمويه جيد فما هي نسبة ان تدخل منزلا مهجورا في أطراف الغابة وفجأة تجد نفسك في سجن للتعذيب الذين يقوم به الألفا لكل من يحاول الوصول إلى قطيعه
أنت تقرأ
my mate is child
Werewolfهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...