أعوذ بالله العلي العظيم من كل ذنب عظيم
إنني أغلق عيني لانظر في تلك الأعماق
فأجد نفسي أغرق فيكي
اقتباسات~~~~~~~~^^^^^^^^^^^^^^^^~~~~~~~~
صباح يوم جديد يبدأ معلنا بداية نهار مليء بالمفاجأة الجميل منها والسيء ما إن لمست بعض خيوط الضوء وجهه النائم حتى تحركت ملامحه بإنزعاج زفر بضيق بينما يشعر بألم طفيف في رقبته فوضعية نومه كانت المزعجة جدا
استقام في جلسته ليجلس بعتدال بينما يتمطى ويحرك رقبته مالذى جعله ينام هاكذا ثانيتا اللعنة مهلا لحظة الصغيرة التفت إلى المكان الذي وضعها به البارحة لينط فزعا فجأة ما هذا
أين هي لا يعقل ان تختفي هاكذا وإذا كانت قد خرجت هو كان سيشعر بها هذا أكيد ثم أنه من المستحيل أن أحدا اخذها ببساطة لأنه لم يجرؤ احد على دخول غرفة الآلفا وهو ليس فيها فما بالك به وهو موجود في غرفته
وقف بجانب السرير وهو يمسح على وجهه بالإرهاق بينما يذرع الغرفة بتوتر طفح الكيل لن يقف مكتوف الايادي هاكذا
فجأة يد صغرة خرجت من تحت السرير و أمسكت بطرف سرواله من الأسف إلتفت إلى المكان الذي خرجت منه ليجد عينين فيروزيتين تنظران إليه من هناك نظر إليها بدهشة مالذي تفعله هناك لاعجب انه كان يشعر بأنها لا تزال في الغرفة حتى ان رائحتها المميزة كانت لا تزال تملئ الغرفة
حمحم قليلا ليسرح حلقه وليتمالك صدمته أيضا انتضرها قليلا لتخرج ولاكنها لم تفعل ماذا الان هل هي تلعب معه ام ماذا إذا هل عليه ان يحضر لعبة الآن او ماشابه
أجل اللعبة حرك عينيه المستديرة متفحصا المكان حوله عندما أحضرها اول مرة كانت تحمل لعبة دب معها ولقد وضعها بمكان ما لحظة ها هي
تحرك بقدميه بسرعة بتجاه الأريكة الجلدية الضخمة الموجودة بركن الغرفة
«ها هي تريدينها صحيح هيا خذيها»
تكلم أبراناليوس وهو يحاول جعل كلماته لطيفة قدر الإمكان فهي لاتزال تراه مجرد غريب بعد كل شيء وهو لا يريد أن يخيفها من الآن لاكن لا شيء هي لا تنظر إليه حتى هل عليه إحضار مصيدة الفئران الآن فكر في نفسه بسخريةزفر بيأس هو بدء ينزعج بحق كما ان مزاجه بدئ يتعكر وهو ليس لديه الصبر الكافي لتحمل كل هاذا فهو ألفا مشغول جدا وفكرة أن يضيع وقته الثمين في محاولة إخراج قطة مرعوبة من أسفل سريره لا تروق له إطلاقا
مهلا لحظة لماذا يشعر أن هناك خطب ما بها هل هي خائفة لاكن من ماذا؟ هي لا يمكن ان تكون خائفة منه صحيح
أنت تقرأ
my mate is child
Werewolfهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...