ch21

16.8K 971 389
                                    

أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم

لاتنسو التعليق بين السطور لأن ذلك يحمسني ويجعلني أنزل أسرع ❤️

وبلا ما طول عليكم يلا نبدى


.

.

.

«إلى متى تنوين أن تظلي مغمضة العينين »

فتحت عينيها بسرعة ما إن سمعت ذلك الصوت المألوف ذو النبرة العميقة لتقابلها تلك العينين التى تنظران إليها في خمول وتحت غطاء الليل المظلم عينيه بدت كالقمر المضيء بقيت تنظر إليه قليلا بصدمة وتشوش قبل أن تستوعب أخيرا الوضع الذي هي به وبعد أن إستعادة قدرتها على الشعور بما حولها والتى كانت قد فقدتها من الصدمة والخوف عندها فقط هي شعرت بذراعيه التي كانت تلتف حولها وبالحرارة التي يبثه إليها صدره

«إذا هل هذه محاولة للإنتحار »

خرج صوته مجددا إلا أنها إستطاعت أن تلتمس فيه القليل من الحدة بينما الأجواء بينهما بدأت تتصاعد في خطر و هو ما جعلها أخيرا تدرك أنه ليس في مزاج جيد فرغم هدوء نبرته إلا أن هالته تستمر في البعث بطاقة سلبية إليها هل هذا ما يطلقون عليه إسم هدوء ما قبل العاصفة إستمر الصمت والجو الثقيل بينهما للحظات قبل أن تقاطعه هي فجأة بصوت ضحكاتها

كانت تضحك بشدة لدرجة أن عينيها تقوست وإمتلأت بالدموع جاعلتا من كل ما يقع بصرها عليه ضبابي مما حجب عنها رأية تعابير وجهه حسنا وحتى دون أن تراها تعلم تماما أي نوع من التعابير تحملها ملامحه ستكون محظوظه ان لم يتصل بمشفى المجانين الآن هي حتى قد بدأت تشك بمداركها العقلية لذا لن تلومه على ذلك أعني من العاقل الذي قد يقفز من النافذة في منتصف الليل
ثم يبدأ بالضحك كالمجانين لا أحد حسنا ربما لوكارسيا ولكن لا أحد آخر سيفعل ذلك

«ههههه يا إلاهي »

مسحت دموعها بيديها بعد أن هدأت نوبت الضحك التي إنتابتها قليلا في محاولة منها أن تتمالك نفسها ألقت بنظرات خاطفة عليه لتجد وجهه الصارم قد تحول إلى الدهشت للحظات قبل أن تعود ملامح الجمود إليه إلا أن زاوية فمه كانت ترتفع بجانبية


«حسنا متأكد أنك لم تضربي رأسك خلال سقوطك »

ليكمل بإستهزاء

«ام أن البشر يتأثرون حتى بالهواء ويصبحون أكثر غباء»

راقبته يرمقها بعينيه بسخرية وبإبتسامته المستفزة كيف يجرؤ أعني صحيح أنها تصرفت فجأة كقرد و قامت برمي نفسها عليه لتبدء بعدها بالضحك كالمجانين إلا أنها ليست بهذا الضعف لتتأثر بالهواء أعني ما مدى سوء ما فعلت حسنا أسحب كلامي بدوت كمعتوه قبل لحظات

my mate is childحيث تعيش القصص. اكتشف الآن