إعـْـتِـراف||Confession

763 98 136
                                    


55 نـَجْـمَـةٍ 🌟..
+
80 تَـعـْلـِيـقْ..
=
فـَصـْلْ جَـدِيـدْ..


...

"..بحقّ الـجحـيم ماذا كـنتما تفـعلان..؟!.."

تـصنّم الإثـنـان إثـر الصّوت المـباغت الّذي قـاطع صفوة لـحظتهمـا...

"..إيـ.."


لـم تنـهي هـي جُـملتهـا لـيتقدّم مـنها زمرّديّ العينـين و هو يشعـر بأنّ دمه أصبح يـغلي فجأة..

أمـسك ذراعهـا العـارية لـيجذبها من أحـضان جـان بقوّة نـاحـيته بينما هي تكاد تقـسم بأنّ ذراعها المـسكـينة قد تخدّرت مـن شدّة ضغطه عـليها..

حدث كـلّ هـذا تحت أنظار جـان المُـستغربة.. فـّآخر شيء كـان يتوقّعه هـو قدوم إيـريـن..
و تصّرّفه بهذه الطّريقة..

هو يبدو كشخص آخـر..
..نظراته الحادّة.. و مـلامحه المظلمة  -الّتي و لأوّل مرّة يراها-..
كأنّه لـيس "الوغد الإنـتحاري" الّذي لطـالما كـان يتشاجر  معه..

ينظر لـه كأنّه لـيس صديقـه..!


إستفـاق من ذهوله تـحت صراخ إيـريـن مجدّدا..

"..لـن أعيد كـلامـي..!
مـاذا كُنـتما تفـعلان..!.. "


تقدّم مـنه جـان لـيضع يده عـلى كتفه محاولا تهدئته.. لكـنّه تلقّى دفعـة أعادته للوراء قليلا..


تـدخّلت مـيكاسا أخـيرا و هي تشعر بالغضب بسبب تصرّفات صديقـها الغير مبرّرة و الفضّة تـجاه ضيفها..


"..إيـريـن توقّف..
و يـجدر بي أنا أن أسألك هذا..!
مـاذا تفعل الآن..؟!.."


نظر لّـها بصدمة ممزوجة بخـيبة الأمـل..
مـيكاسا لـم يسبق لها أن دافـعت عـلى شخص آخـر غـيره  ..!

بـل لم يسبق أن خاطبـته بهذه النّـبرة..


شعر و كأنّـه يتعرّض للخيانة.. و بـسبب هـذا حدث خـلّل صغير في نظام -التّملّك- لديه..


و لـم يتحكّم بـما يقـول حتّى..


Philophobia || Eremikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن