50 نـَجْـمَـةٍ 🌟..
+
80 تَـعـْلـِيـقْ..
=
فـَصـْلْ جَـدِيـدْ..
...~Mika~
الأيّـام.. الأشـهر.. و حـتّى السّنـوات..
لـطـالمـا كـانت تـنقضي بـسرعة رفـقـته..
و هـاقد مـرّت أكـثر من خـمس سنـواتٍ الآن عـلى لـقائي بـإيـريـن.. و لـكـن.. لـم يسبق لـي و أن شعرت بأنّنـي بعـيدة عـنه بـهذا القـدر سـوى الآن..حـتّى فـي يوم رحـيـله ببدايـة السّـنة.. ضـلّت رابطـتنا قائمة.. و أحسسـت بوجوده جـانبي رغم بعد المـسافات بيننا..
و ٱنـظر لـحـالِـنا الآن..
بـتـنا كـالغـربـاء.. فـٱلشّـهر الّذي إنـقضى مـنذ إنـضمـامِ هـيستوريـا لـنا.. كـان أبطأ.. و أتعـس أوقـاتِ حـياتـي..
ضـننت بـذاك اليـوم حـينما رأيتهما مـعا... أنّ التّضـحـية و نـسيان المـشاعِر سهـل.. لـكن ٱتّضـح أنّـه مـن أقسـى الأشياء الّتـي تمرّ عـلى الٱنـسانِ..
خـصوصـا حـينـما يـكون الشّخـص الّذي تودّ نِـسيـانه أمـامـك و برفقتِـك طوال الوقـتِ..
صـوت الجـرسِ أيـقضنـي مـن شـرودي.. لـأنـهض مرتـدية حـقيبتي و أسـرع كي أعـود للفـصل..
لا أريد المـجيء مـتأخّرة كـي لا أتلـقّى مـحاضرة مجدّدا مـن السّيـد قـزم أكـرمـان.. جدّيـا لـما عليه أن يـحـمل نـفس لـقبي..؟..
"..مـيكـاسـا ٱنتـظري.."
ٱلتـفتّ لأجد جـان يبـتسم لـي بوسع..
بالحـديث عـنه لـقد تقـرّبــنا مـن بعضنـا كـثيـرا هذه الفـترة.. أعـني بِـتنا نـزور مـناول بعضنا للـبحوث.. و حتّى فـي أقـاتِ الملل..
أذكـر حـينما زرت "قـصـره" تمـلّكـتني الصّدمـة ليومين.. و لـم استطع إزالـة مـشهـدهِ مـن أحلامـي الورديّـة إلّا بعد مدّة..و عـلى عـكـسِ مـا توقّعت.. إيـريـن لـم يفتـعل أيّ مـشاكِـل.. لـم يرفّ لـه جفن حتّـى..
أعـني أستطيع رؤيـته واقفا عـلى شرفته و يحدّق بـي بنظرة غريـبة حـينما يقـلّني جـان بـسيّـارتِـه..
لـكنّـه لا يفعل شـيء.. يبدو أنّـه لازال عـلى وعده مـن تلك اللّـيلـة.. بأن لـا يـتدخّل فـي حياتي و يسبّب مـشاكِـل بعد الآن..
تـرافـقـنا للـصّفّ.. و من يـرى النّظـرة عـلى كلا وجهـينا يـدرك تماما بانّـنا سندخـل لـساعتين من الجـحـيم لـدى الٱسـتـاذ "لـيفـاي"..
أنت تقرأ
Philophobia || Eremika
Fanfictionفيلوفوبيا... الخوف من الوقوع في الحب... ... ميكاسا مراهقة انطوائية لأبعد الحدود.. ينتقل صديق طفولتها الوحيد " إريـن " لمدينة اخرى لتلحق به و تجد نفسها في صراع بين مشاعرها نحوه و بين رفضه و انكاره لهذه المشاعر متحجّ...