الفصل الخامس و الثلاثون (35). حقيقة المدربة رجاء، لا تتسرعوا في الحكم😉.

411 23 1
                                    

عامر في نفسه:بعد أن ذهب فريق جاوس، خطف غوران سماح و كان هذا شيئا سيئا جدا بالنسبة لنا، و هذه مشكلة لهذا السبب أردنا فعل شيء من أجل مساعدة سماح، لكن كانت الصدمة الكبيرة عما قالت الفتيات، نطق غوران بأن رجاء أخته، لنرى ماذا سيحدث، و ما علاقة رجاء بطارق، و ما علاقتها بزيريا.
عامر: آنسة رجاء.
رجاء: ها؟... ماذا هناك ؟.
النسور: أيتها المدربة.
سمراء: لا أصدق حقيقتك، أنت أخت غوران.
نرجس: ماذا كان يقصد غوران بقوله لك أختي؟.
رجاء: ها؟.. سمعتم إذا.
سلمى: أجل يا مدربة سمعنا.
سيد: أخبرينا الآن.
رجاء: حسنا، غوران أي طارق، هو أخي الصغير.
النسور: ماذا؟..
جهاد: ذلك الفتى أخوك الصغير؟.
رجاء: أجل إنه أخي.
مجد: أنت خائنة يا مدربة، خدعتينا طيلة الوقت، كنت تتلاعبين بنا أنت شريرة من زيريا.
شاكر: لا أصدق فعلتك.
عامر: توقفوا عن هذا يا رفاق.
رجاء: ها؟..
عامر: مجد، شاكر، رفاق، إذا كانت المدربة رجاء تستغلنا، فلماذا كانت دائما تفعل الأفضل من أجل فريقنا؟.
سيد: كلام عامر صحيح.
زين: لا تتسرعوا في الحكم.
رجاء: عامر.
سمراء: حسنا إهدئي يا نفسي... إهدئي يا نفسي... إذا كان طارق أخوك، فأنت فضائية أيضا.
رجاء: أول شيء سأعلمكم به، هو أن زيريا ليسوا فضائيين.
النسور: ماذا؟..
سيد: هؤلاء ليسو فضائيين.
عامر: لا أصدق هذا..
رجاء: بل صدقوا.
مجد: أنت تكذبين.
رجاء: أنا لا أكذب.
شاكر: بلا أذنى شك أنك كنت تفكرين في خطف سماح، أنا لا أصدق هذا.
رجاء: سماح..... فتاة يتيمة، ألست محقة؟.
سيد: ها؟... بلا.
جهاد: بلا.
رجاء: عندما كانت سماح تبلغ من عمرها 5 كانت تأتي مع والدتها إلى زيريا.
النسور: ماذا؟..
رجاء: كانت سماح فتاة طيبة، لن أكذب عليكم، أنا لم أكن أخطط لفعل هذا لسماح، إن أردتم معرفة حقيقة زيريا، و أردتم إنقاذ سماح، فتعالوا معي غدا في جبل فوجي، و عندما نذهب، ستعرفون حقيقة زيريا، و لماذا خطفت سماح، و لماذا زيريا ليسوا فضائيين.
عامر: أنا سأذهب.
سيد: أنا سأذهب أيضا.
زين: و أنا أيضا.
سلمى: سأذهب أيضا من أجل أن أعرف حقيقة زيريا و من أجل مساعدة صديقتي سماح.
مجد: إعذروني يا رفاق لن أذهب.
شاكر: و أنا أيضا لن أذهب.
مجد: لماذا سأذهب إن كنت أعرف أن المدربة خائنة.
عامر: مجد، شاكر.
نرجس: إذا أنا سآتي.
عامر: جهاد، هل ستذهب؟.
سمراء: سأفكر في الأمر، لكن من أجل مساعدة صديقتي، مع السلامة سأذهب.
جهاد: عامر، سآتي معكم بالتأكيد، لكن أريد أن ألعب لن يكون هناك سبب لوجودي في الفريق إن كنت لا ألعب، إلى اللقاء.
عامر: يا إله.
جميل: مع السلامة.
ساهر: مع السلامة، هيا بنا يا نديم.
نديم: حسنا يا ساهر.
في الليل.
عند كلية زيريا.
طارق: أبي ماذا ستفعل بسماح عندما أحضرتها؟.. و ستجعلها من فريقي.
عجيب (والد طارق): سأسيطر عليها بجوهرة زيريا و ستصير واحدة من فريق جنسس.
طارق: لكن يا أبي، أنا لا أريد  أن تصير سماح على هذه التصرفات الغريبة.
عجيب: لا اعتراض.
طارق: ها؟... حسنا، سأذهب.
إستيقظت سماح، ووجدت نفسها في غرفة.
سماح: ها؟... أين أنا؟.. لقد تذكرت أنا مخطوفة، أين أنتم يا رفاق؟.. سيد أين أنت؟.
دخل طارق إلى غرفتها.
طارق: إستيقظتي أخيرا.
سماح: طارق؟.. هل هذا أنت حقا؟.. لماذا؟... لماذا أخذتني إلى هذا المكان؟.
طارق: لا تخافي يا سماح، أنت في أكاديمية زيريا.
سماح: أكاديمية زيريا؟..
طارق: تعالي معي.
سماح: ها؟.. حسنا.
طارق: لقد وصلنا، هذا هو أبي.
سماح: ها؟..
إختبئت سماح خلف طارق.
عجيب: أهلا يا إبنتي سماح، لقد كبرتي كثيرا.
سماح: من أنت؟.. طارق لماذا أحضرتني إلى هنا؟.
طارق في نفسه: سامحيني يا سماح..
عجيب: غوران خذها أنت و أوروبيذا في جولة في الحديقة.
طارق: ها؟.. حسنا.
عند عامر.
عامر: سأذهب إلى مكاني المفضل لأتدرب.
وصل عامر.
عامر: أه.... ماذا؟.. ساهر، نديم أنتما هنا.
ساهر: مرحبا يا عامر.
نديم: إنضم إلينا لنتدرب يا عامر.
عامر: هذا من دواعي سروري.
كانت سلمى في الخارج تشتري بعض الأغراض مع كوثر.
كوثر: علينا أن نشتري بعض الأشياء.
سلمى: و بعض المقرمشات، لأن هذا المكان الذي سنذهب إليه غدا يشبه للذهاب إلى رحلة تخييم.
كوثر: نعم..
أما سيد كان وحده يتدرب.
سيد: سأركل هذه الكرة.
أما منى كانت مع حاتم و جميل و رامي تساعدهما في التدريب.
رامي: جميل شكرا لك لأنك اشتريت الحلوى لي.
جميل: أبعد يدك يا رامي.
رامي: أي، لا تفكر إلا في بطنك.
جميل: إبلع، هذه الحلوى ليست لك، و ليست لي، إنها لسماح.
رامي: ها؟..
منى: هذا لطيف يا جميل.
حاتم: أهم... أهم.... لطيف جدا، كسكسكسكسكسكس.
كان جهاد يتدرب لوحده في الخارج.
جهاد: إعصار الجليد، ها؟... لقد ضعفت الكرة، لا أفهم السبب.
زين: جهاد.
جهاد: ها؟.. هذا أنت يا زين.
زين: لماذا آدائك سيئ هكذا.
جهاد: ها؟.. انها تمطر.
زين: لنذهب هناك.
جهاد: حسنا.
زين: منذ متى صرت تعاني هذه المشكلة مع أسامة؟.
جهاد: كان ذلك عندما كنت صغيرا.
زين: لكن، لماذا تسمح لأسامة بأن يكون لاعبا مهاجما لوحده.
جهاد: انا.... كنت دائما لاعبا دفاعيا، أما أسامة لاعب مهاجم، دائما عندما أحاول أن أصير مثاليا، أسمع أصواتا تمنعني من ذلك، دائما أطمح لأن أصير لاعبا مهاجما أيضا.. لكن.
فجأة جاء صوت الرعد.
زين: صوت الرعد.
بدأ جهاد بالصراخ لأنه كان خائفا.
جهاد: ليس مجددا، إنه مخيف... مخيف جدا.
زين: هذا ليس إنهيارا ثلجيا إنه مجرد رعد.
جهاد: أعلم، لكن صوته يشبه صوت الرعد كثيرا.
زين: إسمعني يا جهاد، على هذه الحالة، لن تستطيع أن تكون لاعبا مثاليا، و لن تستطيع مساعدتنا في إعادة سماح.
جهاد: ها؟..
زين: وداعا، أنا ذاهب.
جهاد: انتظر يا زين، لا تتركني وحدي.
عند عامر.
عامر: بدأت تمطر، ساهر، نديم، لنعد بسرعة إلى حافلة النسور.
في اليوم التالي.
عامر: لقد حل الصباح، سأذهب بسرعة إلى رفاقي.
و في طريق عامر، ظهر طارق.
طارق: صباح الخير يا عامر.
عامر: ها؟.. صباح الخير يا غوران.
طارق: لعلمكم، هذه مباراتكم الأخيرة.
عامر: غوران، ماذا فعلت بسماح.
طارق: مع السلامة.
عامر: لقد ذهب، و لم يجب على سؤالي.
وصل عامر.
عامر: لقد وصلت.
رجاء: لا أصدق، لقد أتيتم جميعا.
عامر: مرحبا.
سيد: لقد جئنا جميعا ما عاد مجد و شاكر و......
قاطعته سمراء.
سمراء: أنت مخطأ، لقد جاء مجد، هيا إخرج يا مجد، لا تكن خجولا.
مجد: إيه.... إيه... على مهلك يا سمراء سأخرج.
شاكر: مرحبا يا رفاق، أتينا أنا و مجد، لقد غيرنا رأينا، تسرعنا في الحكم كثيرا.
مجد: فقررنا القدوم.
عامر: رائع.
سلمى: سيكون الذهاب إلى هناك ممتعا.
سمراء: صحيح، آسفة يا آنسة رجاء لأني تسرعت في الحكم عليك.
رجاء: لا بأس.
عامر: يا نسور، نحن مستعدون إلى الرحلة.
النسور: مستعدون.
              يتبع.....






أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن