أبطال الكرة

الفصل السابع و الأربعون (47). هدفنا الفوز.

بعد أن عرفنا أن خصمنا القادم هو الفريق الأسترالي، منعنا المدرب سامر من التدرب، لهذا السبب اضطرنا لأن نتدرب في غرفتنا، لكن فعلا، كان التدرب في الغرفة ممتعا، و الآن مر يوم واحد و نحن الآن نتجه إلى الملعب الذي سنواجه فيه خصمنا بالحافلة.، لنتابع القصة.
سماح: أنا متحمسة إلى مباراة اليوم.
عامر: أتمنى أن نفوز.
منصور: توقف يا صديقي مازن، شعرك جميل هكذا، توقف عن تمشيطه.
مازن: هذا ليس من شأنك.
أخضر: أزعجني هذا الفتى و هو يمشط شعره.
سماح بتوتر: هل.... هل سألعب؟..
سامر: نعم.
سماح: أتمنى أن لا أكون سبب خسارة الفريق.
مالك: بالطبع ستكونين سبب فوز الفريق.
سماح: لا تبالغ كثيرا يا مالك.
مالك: أنا أقول الحقيقة.

بعد أن عرفنا أن خصمنا القادم هو الفريق الأسترالي، منعنا المدرب سامر من التدرب، لهذا السبب اضطرنا لأن نتدرب في غرفتنا، لكن فعلا، كان التدرب في الغرفة ممتعا، و الآن مر يوم واحد و نحن الآن نتجه إلى الملعب الذي سنواجه فيه خصمنا بالحافلة.، لنتابع القصة.
سماح: أنا متحمسة إلى مباراة اليوم.
عامر: أتمنى أن نفوز.
منصور: توقف يا صديقي مازن، شعرك جميل هكذا، توقف عن تمشيطه.
مازن: هذا ليس من شأنك.
أخضر: أزعجني هذا الفتى و هو يمشط شعره.
سماح بتوتر: هل.... هل سألعب؟..
سامر: نعم.
سماح: أتمنى أن لا أكون سبب خسارة الفريق.
مالك: بالطبع ستكونين سبب فوز الفريق.
سماح: لا تبالغ كثيرا يا مالك.
مالك: أنا أقول الحقيقة.
سماح: ها؟...، كما تريد.
منى: هذا لطيف.
أنس: ما خطب منى؟.
كوثر: أوافقك في الرأي.
مجد: كلا، كوثر لا توافقك في الرأي، إنها توافق رأيي، أليس كذلك يا كوثر؟.
كوثر: ن.... نعم.
عامر: هيييي.
حاتم في نفسه: لدي مقلب سيقع فيه مالك، كسكسكسكسكسكس.
مالك في نفسه: لاحظت شيئا.
حاتم: ها؟..
مالك: أربطة حذائي مربوطة مع بعضها، و هذا من عملك يا حاتم لا تضن أني سأقع بسهولة.
نهض حاتم من مكانه.
حاتم: أنت يا مالك.....
سقط حاتم.
سماح: حاتم، هل أنت بخير؟.
حاتم: نعم.
مالك: إعرف أن هناك شيطان مقالب آخر.
حاتم: إذا أنت من جعلتني أسقط، أنت مغفل.
أخضر: على مهلك يا حاتم.
سامر: كفاكم شجارا، لقد وصلنا.
النسور: هيااااا.
وصل النسور إلى الملعب الذي سيجرون فيه المباراة، و كل الجمهور كانوا على أهبة الإستعداد، لمشاهدة المباراة المنتظرة.
المعلق: أهلا بكم يا جمهور، مباراة اليوم أول مباراة في تصفيفات كأس العالم، فريق النسور الياباني ضد فريق الرمال الأسترالي.
سامر: هل أنتم مستعدون؟.
النسور: نعم.
سامر: حققوا الفوز، الجميع يثقون بكم.
سيد: نعم.
ساهر: لن نخيب ضنك أيها المدرب.
سامر: سأختار اللاعبين.
حارس المرمى: عامر.
لاعبوا الدفاع: جميل، حاتم، جرير.
لاعبوا الهجوم: سيد، زين، سماح، ساهر، جهاد.
لاعبوا خط الوسط:منصور، أخضر.
مجد: أنا في مقاعد الإحتياط مع الأسف.
النسور: حاضر.
شاكر: نحن نثق بكم يا رفاق.
أنس: نعم، لكن قد يختارني المدرب.
مالك: ها؟...، لماذا لم تخترني؟.
سامر: أنا المدرب يا مالك.
مالك: سحقا لك أيها العجوز.
النسور: هااا؟..
سماح: مالك، لا تبالغ كثيرا.
نبيل: و فوق كل هذا لا يحترم الكبار.
سامر: توقفوا عن القتال، خذوا مواقعكم، المباراة ستبدأ.
عامر: أهم...، هيا يا نسور، نحو الفوز.
النسور: هيااااا.
المعلق:  أخذ كل اللاعبين مواقعهم، و تبدأ المباراة، و الكرة لصالح فريق النسور مع اللاعب سيد.
سيد: جهز نفسك يا أخضر، سأمرر لك الكرة.
أخضر: حسنا.
قائد الفريق الأسترالي في نفسه: يضن هذا اللاعب أنه يستطيع تجاوزنا بسهولة.
المعلق: لا تزال الكرة مع اللاعب سيد، ما الذي أراه؟...، هناك أربعة من اللاعبين الأستراليين يحاصرون سيد.
سيد: ماذا؟...
أربعة لاعبين من الفريق الأسترالي: (مهارة الصندوق الحجري).
سيد في نفسه: ما هذه المهارة؟..
المعلق: حوصر اللاعب سيد من كل الجوانب.
سيد في نفسه: وجدتها، سأمرر الكرة من هذه الزاوية إلى زين.
المعلق: ترى ماذا سيفعل سيد؟.
سيد: هاااا.
المعلق: يحاول سيد تمرير الكرة إلى زين، لكن ذلك لم يجدي نفعا.
قائد الفريق الأسترالي: حصلت على الكرة.
المعلق: إستطاع قائد الغريق الأسترالي أخذ الكرة من سيد بسبب مهارة الصندوق الحجري القوية.
سيد: سحقا.
سماح: لا تقلق يا سيد، ما هذه إلا البداية.
أخضر: سنحقق الأفضل.
المعلق: يتقدم قائد الفريق الأسترالي بسرعة، تحاول سماح أخذ الكرة منه.
سماح: هاااااااا.
سيد: سأحاول أخذ الكرة منه.
قائد الفريق الأسترالي: لا يمكنكما فأنتما ضعيفان، و كيف لفتاة ضعيفة مثلك أن تلعب؟.
ساهر: أيوا، زودتوها كثيرا.
المعلق: ماذا أرى؟...، ألاحظ أن اللاعبة سماح و اللاعب سيد أنهم سينفذون مهارة.
سيد و سماح: (إعصار الرياح الثنائي).
قائد الفريق الأسترالي: ما هذا؟.
المعلق: إستطاع سماح و سيد أخذ الكرة من خصمهم.
سيد: أحسنت، و الآن خذيها.
سماح: شكرا يا سيد.
المعلق: مرر سيد الكرة إلى سماح و تتجه الآن نحو المرمى.
سماح: (ركلة الطائر الزمردي).
حارس مرمى الفريق الأسترالي: (الموج الأزرق).
المعلق: إستطاع حارس مرمى الفريق الأسترالي صد الكرة التي ركلتها اللاعبة سماح.
سماح: ها؟..
حارس مرمى الفريق الأسترالي: أنت ضعيفة، مهارتك لن تجدي نفعا.
سماح: كانت هذه واحدة من مهاراتي، لدي مهارات، و ليس مهارة واحدة.
المعلق: و الآن الكرة لصالح فريق أستراليا، الكرة مع قائدهم.
قائد الفريق الأسترالي: لا يمكنكم تجاوزني.
المعلق: تجاوز اللاعب الأسترالي لاعبي الوسط و الآن يتجه نحو المرمى مباشرة.
قائد الفريق الأسترالي: (ركلة القرش).
عامر: (القبضة المذهلة).
قائد الفريق الأسترالي: لا يمكنك صد الكرة، إنها قوية.
حاتم: يا ويلي، أول مرة في حياتي كلها أرى شخصا يمدح نفسه.
طارق: بدأ يشعرني بالغضب.
وردة: تقول ذلك و كأنك على أرض الملعب.
المعلق: هدف، هدف لصالح الفريق الأسترالي يحرزه قائدهم، النتيجة واحد مقابل لا شيء لصالح الفريق الأسترالي.
بما أن المدرب سامر لم يختر سلمى و سمراء كانتا تشاهدان المباراة في مقاعد الجمهور.
سلمى: آه....، هااااااا، سمراء، لماذا وجهك مخيف هكذا؟..
سمراء: آه.... ها.... يا... هل قلت شيئا؟...، أخشى أن نخسر.
سلمى: هناك متسع من الوقت.
سيد: يا ويلي.
المعلق: الكرة الآن مع اللاعب سيد.
سيد في نفسه: علي أن أفكر لمن سأمرر الكرة.
لاعب في الفريق الأسترالي: لا يمكنك..
سيد: هااااااااا.
المعلق: أصيب سيد بإصابة بليغة.
النسور: سيد.
سماح: سيد، هل أنت بخير؟.
سيد: أنا بخير، آي.
سماح: أنت لست بخير، سأساعدك في النهوض.
جهاد: أخشى أن قدمه كسرت.
منى: سيد، أخي.
كوثر: و الآن، من اللطيف؟.
المعلق: إنتهى الشوط الاول من المباراة بتقدم الفريق الأسترالي على النسور بهدف واحد.
سامر: أنت مصاب يا سيد، سيدخل فتحي في مكانك.
فتحي: ها؟.
سامر: عامر، إحرص جيدا، فتحي، ستكون مهاجما في مكان سيد في خط الوسط.
فتحي: هااا؟..، و هل تضن أني أستطيع أن أكون مهاجما مثل سيد؟..
ساهر: لا تقلق يا صديقي، سنكون كلنا خلفك.
سامر: ساهر.
ساهر: ماذا؟....، ستغيرني يا مدرب.
سامر: خرجت من المبنى من دون أن تستأذنني.
ساهر: هييييييي، أنا آسف لن أكررها.
جهاد في نفسه: يبدو أن المدرب لا يزال يتذكر عندما هرب ساهر في الوقت الذي منعنا المدرب فيه من التدرب.
سماح: ألم تنسى أيها المدرب؟..
سامر: ماذا قلت؟..
سماح بتوتر: ل.. ل.. لا شيء.
مالك: يكفي، سماح، سألقن ذلك اللاعب الأسترالي درسا قاسيا لأنه أهانك.