أبطال الكرة

الفصل الخامس و العشرين (25) البحث عن هداف اللهب

سلمى: حسنا، سمراء، سماح، هل أنتما مستعدتان لتنفيذ مهارة عاصفة الورد الثلاثية؟.
سمراء و سماح: نعم.
سماح و سمراء و سلمى: عاصفة الورد.
سمراء: لماذا ركلتها هناك يا سماح؟.
سلمى: طارت.
سماح: عذرا لقد أخطأت.
عامر: إنتبهي و أنت تركلين الكرة.
سلمى: يا إله، إنها تتجه إلى راكب الأمواج مجددا، و هو يتزلج على البحر الآن.
سيد: إنتبه.
سماح: إنتبه.
عندما كانت الكرة تتوجه إلى ساهر، كان يركب الأمواج، و عندما رأى الكرة تأتي إليه، ركل الكرة و هو يركب الأمواج.
ساهر: هاااا.
سيد: يا إله ركلته قوية.
سمراء: إنها تتوجه إلى مرمى عامر.
سلمى: جاءت هذه الركلة من البحر إلى هنا.
سماح: إنتبه يا عامر.

عامر: الكف.....
نديم: لقد دخلت إلى مرماه.
عامر: أحسنت يا راكب الأمواج، ركلتك كانت قوية جدا..
سيد: هل أنت لاعب كرة قدم؟.
ساهر: كلا، لم أجرب هذه اللعبة في حياتي.
سيد: إذا ما فعلته الآن كان بالمصادفة.
ساهر: لا، سألعب معكم قليلا، و سأثبت لك يا سيد أني لاعب مميز، مع أني لم أجربها في حياتي.
عامر: إذا أنت جاهز.
ساهر: نعم،. أنا إسمي ساهر، و لقبي تسونامي.
سماح: رائع جدا يا ساهر.
بعد ما لعب ساهر معهم، ودعهم لأن المساء قد حل.
عامر: إن ساهر لاعب موهوب.
سيد: صحيح، لكنه يعاني مشكلة في التخطيط الجيد.
نديم: صحيح.
سماح: أسمع دقات الباب، سأفتحه.
عامر: ساهر؟..
ساهر: مرحبا يا رفاق.
عامر: أهلا بك.
حاتم: مرحبا، كسكسكسكسكسكس.
ساهر: هل أنت تضحك هكذا دائما؟.
منى: أجل، إنه شيطان المقالب في فريقنا.
ساهر: هذا مضحك.
جئت أدعوكم لنتناول وجبة شواء.
جميل: حقا ؟.
النسور: هذا رائع.
جميل: طعمها لذيذ يا ساهر.
نديم: لذيذ شكرا لك.
حاتم في نفسه: سأضع بعض الفلفل الحار في طبق نديم.
بعد ما وضع حاتم الفلفل الحار في طبق نديم.
نديم: سأتناول هذه الآن، لحظة.. ها... هل أنت من وضع الفلف الحار سا حاتم.
حاتم: نعم، كسكسكسكسكسكس.
نديم: شكرا لك لأنك وضعت نكهة إضافية طعمها لذيذ جدا.
حاتم: ماذا؟.، ربما طعمه ليس حارا، أم.. ها... هااااااااااااااا، حار جدا، كيف أكلتها يا نديم بحق الجحيم.
نديم: سبق و أن أخبرتك،أنا معتاد على الطعام الحا حاتم: سأنتبه في المرة القادمة.
ساهر: هههه، أنتم أصدقاء رائعون.
عامر: هل تنضم إلينا يا ساهر؟.
سيد: كم عمرك؟.
ساهر: عمري 15سنة أدرس في الأولى ثانوي.
عامر: ها..... آسف لأني طلبت منك الإنضمام للفريق، أنت كبير علينا.

ساهر: أين المشكلة؟.
سيد: عامر، ليست مشكلة عندما ساهر أكبر منا سنا.
عامر: حقا؟..
سيد: نعم.
ساهر: بالمناسبة، سأفكر في الإنضمام إليكم، مع السلامة 👋، مع السلامة يا جميلتي.
سماح: إن ساهر لطيف، لكنه بالغ في قوله جميلتي.
جهاد في نفسه: لاحظت أن كل الفتيان يحبون سماح، قد تحب أي شخص منهم، لا بأس إن كانت تحب شخصا غيري، لكني سأبقى أحبها للأبد.
رجاء: إسمعوني يا نسور.
النسور: ماذا يا آنسة رجاء؟.
رجاء: هذه بداية الجزيرة فقط، غدا سنذهب إلى شمالها.
عامر: هكذا إذا، نحن جاهزون.
في اليوم التالي.
كان فريق النسور في السفينة، لأن المكان الذين هم فيه في الجزيرة.
عامر: أشعر أن هداف اللهب هو زين، أنا متشوق لمقابلته.
نديم: و أنا أئيدك في الأمر يا عامر، أريد أن أقابل اللاعب زين.
عامر: نعم.
فجأة ظهر حاتم.
حاتم: أخشى أن لا يكون هداف اللهب هو زين نفسه و يندمان على كلامهما، كسكسكسكسكسكس.
بعد ذلك جاءت منى و أمسكت به.
حاتم: أنزليني ،أنزليني.
رجاء: حسنا وصلنا، الآن يمكنكم البحث عن هداف اللهب كما تريدون.
النسور: أجل.
جهاد: عامر، أنا و شاكر سنبحث معا عن هداف اللهب.
عامر: حسنا.
سماح: أنا أيضا سأذهب مع جهاد و شاكر لنبحث عنه.
سيد: لا بأس، نحن لا نمانع ذلك.
جهاد في نفسه: من الجيد أن سماح ستكون معنا.
عامر: نديم، سيد، أنضرو تلك الكرة في الأعلى.
سيد: لا شك أن شخصا كان يلعب بها.
نديم: أجل.
عامر: سألتقطها.
قفز عامر، و سيد و نديم كانا معه، بعدها أمسك عامر بالكرة.
عامر: أمسكتها.
نديم: أنضر هناك يا عامر.
سيد: ها؟..
عامر: أطفال؟..
الأطفال بدؤوا بالبكاء، لأنهم ضنوا أن عامر سرق كرتهم.
الأطفال: أخي الكبير جرير تعال لقد سرقوا كرتنا.
عامر: لاء.
سيد: من أين يأتي ذلك الغبار.
نديم: يبدو أن هناك شخص يركض.
جرير: من أبكى إخوتي الصغار؟..
الأطفال: أخي جرير، هذا الفتى سرق الكرة منا.
جرير: ماذا؟... أنت أعد الكرة لإخوتي.
عامر: ها؟.. صدقني ، لم أسرق الكرة، فقط رأيتها في الأعلى، فأمسكتها لكي أعيدها لصاحبها، و الآن سأعيدها، خذ الكرة يا صغيري.
أخ جرير الصغير: يبدو أني أخطأت يا أخي، لم يسرقوا الكرة مني.
جرير: حسنا، لدي سؤال، من أنتم؟..
عامر: نحن فريق النسور.
سيد: أتينا لكي نبحث عن هداف اللهب، هل سمعت عنه.
جرير: هداف اللهب، لم أسمع عنه قط، و أنا أحفظ وجوه كل سكان الجزيرة هنا.
عامر: هكذا إذا.
سيد: هل أنت لاعب كرة؟..
جرير: نعم انا لاعب كرة.
نديم: هذا رائع.

عند جهاد و سماح و شاكر.
جهاد: سنذهب من هنا.
سماح: لحظة، جهاد شاكر أنضرع إلى هذا الفتى.
في هذه اللحظة، ضهر طفل إسمه شامل، و قفز.
جهاد: ها؟... من أنت؟.
شاكر: من تكون؟..
شامل: مرحبا، أنتم تبحثون عن هداف اللهب، أليس هذا صحيحا؟
جهاد: ها؟.. بلى.
شامل: أنا هداف اللهب الذي تبحثون عنه.
شاكر: ماذا؟..
سماح: هداف اللهب ليس زين.
جهاد: ماذا؟.. هل أنت جاد؟.
شامل: نعم..، أنت سماح أليس كذلك؟..
سماح: ها؟.. نعم.
جهاد في نفسه: لا أشعر بالإطمئنان من هذا الفتى.
شامل: أنضري إلي جيدا أيتها القبيحة.
شاكر: توقف عن هذا الكلام.
سماح: ما خطبك.
           يتبع......