الفصل الخامس و الخمسون (55). قصة سماح.

505 23 3
                                    

بعد أن خضنا المباراة بعد أن خضنا المباراة ضد الفريق البريطاني فزنا و ابتكر عامر مهارة جديدة، لكن قدم شاهر قد كسرت و هذا يعني شيئا واحد، عليه أن يعود إلى الوطن، هناك الكثير من الأمور ستحدث، تابعوا القصة لكي تعرفوا المزيد.
في مساء اليوم الذي خاض النسور فيه مباراتهم ضد فريق بريطانيا.
سامر: شاهر، عليك أن تعود إلى الوطن، و أعدك أنك ستعود إلى هنا بعد أن تشفى قدمك.
شاهر: نعم.
جميل: سنشتاق إليك يا صديقي شاهر.
سماح: نحن في انتظارك لتعود.
شاهر: نعم يا أصدقائي.
طارق: لا تقلق، سوف تعود قريبا.
شاهر: مع السلامة يا أصدقائي.
بعد ذلك ركب شاهر الطائرة.
شاهر: مع السلامة يا رفاقي، أعدكم بأني سأعود عندما تتحسن قدمي.
النسور: مع السلامة يا شاهر.
مالك: أشعر و كأني أشاهد فلما حزين.
سيد: مالك.
مالك: على العموم، لنعد إلى النزل.
نبيل: نعم.
كوثر: في رأيك يا منى، متى سيأتي جهاد و أخضر؟.
منى: لا أعرف.
وردة: كان مباراة اليوم ممتعة.
عامر: صحيح.
سماح: مالك.
مالك: ما الأمر يا سماح؟.
سماح: ها؟..، لا شيء، إنسى.
مالك: ها؟..، حسنا.
نبيل في نفسه: بدأت أقلق بشأن سماح، ترى، بعد الكلام الذي قاله سيد، هل هي بخير؟..، بالفعل أنا أشعر بالخوف.
بعد أن عاد النسور إلى النزل.
حاتم: أخيرا الراحة.
منى: سأعد أنا و كوثر و وردة العشاء لكم.
النسور: حسنا.
كانت سماح جالسة في الخارج وحدها.
سماح: دائما تبدو السماء جميلة في الليل، ترى، هل سيدوم بقائي في الفريق؟..، لا أكاد أشعر بذلك.
نبيل: سماح، ماذا تفعلين هنا؟..
سماح: نبيل؟...، أنا جالسة فقط.
نبيل: سأجلس معك، هناك شيء أريد إخبارك به.
سماح: حسنا.
نبيل: سماح، إذا..، هل ذهبت إلى المستشفى منذ وقت قصير؟.
سماح: ها؟...، لقد ذهبت قبل مغادرتنا من الوطن.
نبيل: فهمت، سماح، بقائي في فريق النسور يسعدني كثيرا، أنا ة أنت و سيد و مالك نريد البقاء في فريق النسور حتى النهاية.
سماح: أتفهمك جيدا يا نبيل، لكن، أنا، بدأت أشعر أن يومي الأخير قد إقترب.
نبيل: ها؟...، ما هذا الذي تقولينه يا سماح؟..، أنت تمزحين، صحيح؟.
سماح: كلا يا نبيل، أنا أقول الحقيقة.
نبيل: لا تقولي هذا الكلام.
سماح: ها؟.
منر: يا رفاق، حان وقت العشاء.
سماح: عذرا يا نبيل، سأذهب.
ذهبت سماح.
نبيل: ها؟..، متى صارت تقول هذا الكلام؟..، سأذهب.
نبيل: مرحبا يا رفاق.
حاتم: أهلا أيها القرصان، كسكسكسكسكسكس.
نبيل: إمزح كما تريد أيها القزم.
مالك: ها؟..، ما بالك يا نبيل؟.
نبيل: لا شيء.
سماح: لقد شبعت، سأذهب إلى غرفتي لأنام.
النسور: ها؟..، حسنا.
منصور: لم تأكل شيئا.
حاتم: و ما شأنك بها؟...، كسكسكسكسكسكس.
عامر: لا بأس، لا شك أنها شبعت.
مالك في نفسه: ترى؟..، هل أختي بخير؟.
في اليوم التالي، كان النسور يتدربون.
مجد: خذ الكرة يا ساهر.
ساهر: هل تسمي هذه تمريرة؟.
مجد: يبدو أني نسيت الفرق بين التمرير و التسديد.
ساهر: يا سلام، طارت الكرة بعيدا و كأنها أمواج البرحر.
فتحي: أنظروا يا رفاق، ستصدم الكرة بوجه جهاد.
النسور: قلت جهاد؟.
جهاد: أرض الجليد.
أخضر: حميتنا يا صديقي.
سماح: جهاد.. أخضر، إشتقت إليكما.
جهاد و أخضر: نحن أيضا.
عامر: كيف حالكما؟.
أخضر: بخير كما ترى.
جهاد: شفيت قدمي الآن.
أخضر: و كما ترون، ها قد أتينا.
طارق: أهلا أخضر.
أخضر: أهلا صديقي طارق.
سيد: مرحبا يا جهاد.
جهاد: أهلا، بالمناسبة، كيف حالك يا سماح؟.
سماح: أنا بخير و بأحسن حال.
مالك: أنظروا من أتى.
أخضر: كيف حالك يا مالك؟.
مالك: ها؟..، و لماذا تسأل؟..، حالي كما ترى.
زين: أخيرا أتيتما.
أخضر: أنا سعيد لأني أتيت.
حاتم: ضحية المقالب الجديدة التي لم أجرب عليها أي كقلب هو أنت يا أخضر، كسكسكسكسكسكس.
أخضر: إفعل ما يحلوا لك.
جهاد: هذا مضحك.
شاكر: هذا هو صديقنا، لم يتغير.
سامر: أنتم في عطلة لأسبوع.
فتحي: رائع، عطلة أسبوع كامل.
نبيل: في رأيكم، ماذا سنفعل؟.
زين: سأذهب إلى محل الألعاب.
كان حاتم يحدق بزين و كان سينفجر من الضحك.
زين: لأشتري دمية لأختي الصغيرة.
حاتم: هكذا إذا، ضننت العكس.
نبيل: سأذهب معك يا زين، لكي أشتري علاقة لهاتفي.
زين: حسنا، هيا بنا يا نبيل.
ساهر: سأذهب إلى البحر لركوب الأمواج.
جرير: سأذهب معك.
نديم: و أنا سأذهب معكما.
ساهر: هيا بنا إذا.
عامر: سأذهب للتجول في المدينة، من يأتي معي؟.
منصور: سأذهب معك يا عامر.
جهاد: و أنا أيضا سآتي معكما.
عامر: إذا، هيا لنذهب يا صديقاي منصور و جهاد.
جميل: ما رأيك أن تأتي معي يا فتحي؟.
فتحي: حسنا يا جميل.
منى و كوثر و وردة: نحن سنذهب لشراء بعض الأشياء، تعالي معنا يا سماح.
سماح: هيا يا صديقاتي.
سيد: ما رأيك أن نذهب معا يا مازن؟.
مازن: حسنا يا سيد.
سماح: ماذا عنك يا أخي مالك.
مالك: هم، سأذهب إلى الشاطئ.
ساهر: ستذهب معنا.
مالك: لم أقل ذلك.
منى: ها قد ذهبوا.
حاتم: مروان، ما رأيك أن نذهب لنتجول في المدينة؟.
مروان: حسنا هيا.
طارق: لنذهب يا أخضر.
أخضر: هيا.
بعد أن ذهب كل أعضاء النسور إلى المكان الذي يحبونه، كل واحد منهم كان يمارس نشاطه المفضل.
عند نبيل و زين.
نبيل: سأختار هذه.
زين: لا شك أنك تحب البطاريق، هذه تناسب هاتفك.
نبيل: نعم.
عند عامر و منصور و جهاد.
منصور: ما رأيكم أن نشتري المثلجات؟.
عامر: فكرة رائعة.
جهاد: حسنا كما تريدان.
منصور: مرحبا سيدي، أريد مثلجات بنكهة ال... ال.... الفنيلا.
البائع: حسنا، تفضل.
منصور: شكرا.
عامر: و أنا أريد نكهة الشكلا.
البائع: حسنا، تفضل، و ماذا عنك؟.
جهاد: أنا...
عامر: إختر الشكلا.... جهاد: حسنا.
منصور: كلا الفنيلا... جهاد: ها؟..، حسنا.
عامر: بل الشكلا... منصور: بل الفنيلا.
عامر: الشكلا... منصور: الفنيلا.
عامر: الفنيلا ليست لذيذة.
منصور: بل هي لذيذة.
عامر: أنت تصرخ كثيرا يا منصور.
منصور: أنت من بدأ هذه الحرب يا عامر.
جهاد: توقفا، بدلا من أن تتشاجرا، سأختار الإثنين مع بعض.
البائع: حسنا.
عامر: إنه لذيذ، بارد جدا.
منصور: رأسي يألمني.
عامر و منصور: هااااا؟..
منصور: أليس باردا يا جهاد؟.
جهاد بابتسامة: بلا، لكني معتاد على الطعام المثلج.
عامر: صحيح.
عند الفتيات.
منى: ما رأيكم أن نذهب إلى محل الملابس أولا؟.
كوثر و وردة: حسنا.
سماح: إذا هيا بنا.
عند طارق و أخضر.
طارق: تذكرت يا أخضر، لنذهب إلى السنما.
أخضر: نعم، هيا.
بعد أن دخل طارق و أخضر إلى السنما.
طارق: أنا لا أحب هذا الفلم.
أخضر: أنا أيضا، لهذا السبب دفعت لصاحب السنما مبلغا كبيرا، مقابل أن نشاهد كل الأفلام التي نحبها.
طارق: يال ذكائك!.
أخضر: بالطبع.
عند سيد و مازن.
مازن: لنتجول في هذه الجزيرة.
سيد: نعم.
في البداية مر سيد و مازن على الفريق الإيطالي.
سيد: أنظر إلى تدريبهم.
مازن: صحيح، إنهم لاعبون ماهرون.
عند ساهر و جرير و نديم و مالك.
ساهر: ووهو، أنظروا إلي يا رفاق.
جرير: بالفعل ساهر ماهر في ركوب الأمواج.
نديم: صحيح.
مالك: لا بأس به.
نديم: و هل تجيد ركوب الأمواج؟.
مالك: لم أجرب ذلك في حياتي.
ساهر: إذا ما رأيك أن تجرب؟.
جرير: متى وصلت هنا؟.
ساهر: ما رأيك يا مالك؟.
مالك: أنا لم أرفض أي تحدي من قبل، لا ضرر من التجربة.
نديم: لنرى.
جرير: أتمنى أن يكون مالك بخير.
عند فتحي و جميل.
فتحي: لنذهب إلى محل الحلوى.
جميل: بالطبع، لن أرفض ذلك.
فتحي: واضح... واضح.
عند مجد و شاكر و رامي.
شاكر: لماذا أتينا إلى محل الكتب؟.
رامي: لكي أشتري مجلة الأبطال الخارقين المفضلة لدي.
مجد: هذا واضح يا صديقي.
شاكر: لا بأس، سأشتري الكتب المفضلة لدي.
مجد: إذا هيا.
عند حاتم و مروان.
مروان: ها؟..، ما هذا المكان يا حاتم؟..
حاتم: هذا المحل، سأشتري منه أشياء جديدة لكي أستخدمها في مقالبي.
مروان: آه، حاتم، توقعت ذلك.
عند الفتيات.
وردة: أنظرن يا صديقاتي، هل لاقت بي هذه الملابس؟.
سماح: نعم.
منى: أنظري يا سماح، هل لاقت بي هذه القبعة؟.، أنا المحققة منى.
كوثر: لماذا إرتديتي قبعة المحقق.
منى: كنت أمزح.
سماح: أنظرن، هذه الملابس جميلة.
منى و كوثر و وردة: صحيح.
وردة في نفسها: ها؟...، لحظة واحدة، لا يراني أحد، هذه فرصتي.
ذهبت وردة إلى ملابس غريبة.
وردة: سأجرب هذه الملابس.
منى: ها؟..، ماذا ترتدين يا وردة؟.
كوثر: أنت مضحكة.
سماح: لماذا ترتدين ملابس الموزة؟.
وردة: ها؟..، كنت أشتهي تناول الموز؟.
كوثر: وردة.
سماح: فتيات، سأخرج من المحل دقيقة واحدة.
منى: حسنا، لا تتأخري.
خرجت سماح من المحل.
سماح: أريد أن أتنفس قليلا، ها؟.
بينما كانت سماح في الخارج، جاء شخص غريب و كان يتجه نحوها.
سماح: ها؟..، من أنت.
الشخص: لن أفعل لك شيئا أيتها الفتاة، لكن لدي كلام أقوله لك، أنت سماح.
سماح: ها؟.، كيف تعرفني؟.
الشخص: لدي نصيحة لك، إن لم تقفي في صفنا، سيتعرض أصدقائك للخطر، و هكذا ستكونين السبب في إيداء أصدقائك.
سماح: ها؟..، ماذا؟.، لا أريد أن أكون السبب في إيداء أحد.
الشخص: فكري في كلامي جيدا، أينما كنتي، أنا أراقبك.
بعد أن ذهب ذلك الشخص.
سماح: ها؟..، لا أريد أن يتئدى أصدقائي بسببي.
منى: سمااااح.
كوثر و وردة: هل أنت بخير؟.
سماح: ها؟..، نعم.
منى: حمد لله، قلقنا عليك.
سماح: لقد تعبت اليوم، أريد العودة إلى النزل.
وردة: حسنا.
كوثر: لنعد إلى النزل.
بعد أن عادت الفتيات إلى النزل.
النسور: عدتم أخيرا.
منى: أهلا يا رفاق.
مالك: أهلا سماح، هل أنت بخير؟..
سماح: نعم، سأذهب إلى عرفتي.
جهاد في نفسه: ماذا؟.، هذا ليس من عادة سماح.
مالك: ما خطبك؟.
سماح: لا شيء.
ذهبت سماح إلى غرفتها و عيناها تملأهما الحزن.
سيد: مالك، هل لاحظت شيئا؟.
مالك: إنسى الأمر يا سيد، سأذهب.
عامر: ها؟..
طارق في نفسه: حتما هناك شيء.
جهاد: سماح، هي ليست بخير، أنا أشعر بذلك، علي أن أعرف ما الذي يحدث في أسرع وقت ممكن.
نبيل: سأذهب إلى غرفتي، سأنام أيضا.
منصور: حسنا، تصبح على خير يا صديقي.
عندما حل الليل، كان كل النسور نائمون إلا مالك.
عند مالك.
مالك في نفسه: أخشى أن سماح تعرضت لشيء و أنا لا أعرف، سأذهب لأتحقق إن كانت سماح في غرفتها أم لا.
ذهب مالك إلى غرفة سماح.
مالك في نفسه: سأفتح الباب، ها؟.
سماح: لاء... لاء.
مالك في نفسه: كابوس مرة أخرى، آه.
سماح: آي رأسي، مالك؟.
مالك في نفسه: أوه لقد رأتني.
سماح: مالك، ماذا تفعل هنا يا أخي؟.
مالك: كنت أتحقق إن كنتي بخيؤ أم لا.
سماح: هكذا إذا.
مالك: سأكلمك على شيء.
سماح: حسنا يا مالك.
مالك: لماذا يا سماح؟....، لماذا تتصرفين هكذا؟.
سماح: ها؟..، ماذا تقصد يا مالك؟.، أنا بخير صدقني.
مالك: أختي، آه.. إنسي الأمر.
سماح: حسنا.
مالك: ألا تستطيعين النوم؟.
سماح: لا أستطيع، المكان مظلم و مخيف.
مالك: لا تقلقي يا سماح.
عند سيد.
سيد في نفسه: سأخرج قليلا.
بعد أن خرج سيد، جلس وحده و بقي يراقب القمر.
جهاد في نفسه: أسمع صوت، ماذا يفعل سيد هنا يا ترى؟.
سيد: أشعر بأن شخصا هنا، جهاد؟.
جهاد: أهلا سيد.
سيد: يمكنك الجلوس معي إن أردت.
جهاد: حسنا.
سيد: جهاد، قبل سفرنا من الوطن، قالت لك الخالة رويدة أنك كبرت كثيرا.
فلاش باك.
رويدة: أهلا سيد و نبيل، لقد كبرتما.
سيد و نبيل: أهلا يا سيدة رويدة.
رويدة: طارق أخضر، كبرتما أيضا.
أخضر و طارق: أهلا سيدة رويدة.
رويدة: و أنت أيضا كبرت يا جهاد.
النسور: هاا؟.
جهاد: مرحبا يا سيدتي.
نهاية الفلاش باك.
جهاد: أنت محق يا سيد.
سيد: إذا، ما علاقتك مع السيدة رويدة و سماح؟.
جهاد: في الحقيقة يا سيد، عندما كنت صغيرا كان عمري 5 سنوات، كان عمر سماح 4سنوات وقتها، كانت تلك هي السنة التي توفيت فيها عائلتي، لكن بعد وفات والداي و أخي أسامة، كنت أشعر بالحزن، لم أكن أجد أي شيء يسعدني، و لم يكن لي أي أصدقاء.
سيد: ها؟.
جهاد: في ذلك الوقت، كنت أدرس في مدرسة الشجعان أيضا.
سيد: تقصد أن فريق مدرستك الذي كنت فيه، توجد فيها المدرسة الابتدائية؟.
جهاد: نعم، كانت عائلة سماح تعرف مدير مدرسة الشجعان الذي كنت فيها، لذلك كانت سماح دائما تأتي مع والدتها السيدة رويدة، لا أزال أتذكر تلك الأيام.
فلاش باك.
مدير مدرسة الشجعان: أهلا بكم في مدرستنا.
رويدة: مرحبا، أنا مشغولة هذا اليوم، لذلك، هل يمكنك الإعتناء بابنتي؟.
مدير مدرسة الشجعان: بالطبع، زوجك كان صديقا قديما لي، و سأفعل أي شيء من أجله.
رويدة: حسنا، وداعا.
سماح: أمي، وداعا.
مدير مدرسة الشجعان: إسمعيني يا صغيرتي، هل تريدين التعرف على أصدقاء؟..، تفضلي إلى الداخل.
سماح: ها؟..، حسنا سيدي.
جهاد: ها؟...، من تكون هذه يا سيدي؟.
مدير مدرسة الشجعان: إنها ضيفة، طلبت منا والدتها الإعتناء بها.
سماح: مرحبا، ما إسمك؟..، أنا إسمي سماح.
جهاد: ها؟..، سماح؟.، أنا إسمي جهاد.
سماح: هل نصبح أصدقاء؟.
جهاد: أصدقاء؟..، أنا موافق.
نهاية الفلاش باك.
جهاد: كان ذلك أول يوم إلتقيت فيه بسماح، كانت كل يوم تأتي إلى مدرستنا، و كانت سماح أول صديقة لي، هي التي جعلتني سعيدا و علمتني معنى الصداقة الحقيقية.
سيد: ها؟..، هكذا إذا، لم أعرف ذلك، شكرا لأنك أخبرتني، لكن لم تخبرني سماح بهذا من قبل.
جهاد: هذا لأنها لا تتذكرني.
سيد: كيف عرفت؟.
جهاد: لاحظت ذلك، و أنا لا أعرف السبب.
سيد: جهاد، هل تعرف بذلك الشيء؟.
جهاد: تقصد مرض سماح.
سيد: ها؟..، أخبرتك إذا.
جهاد: سيد، أنا قلق على صحة سماح.
سيد: ها؟.، أنا أيضا قلق.. قلق جدا.
جهاد: هي لم تذهب منذ مدة إلى المستشفى.
سيد: في الواقع، ذهبت.
جهاد: ما الذي قلته؟..، و متى ذهبت؟.
سيد: كان ذلك قبل أن نغادر جزيرة كرة القدم بأيام.
جهاد: ها؟..، و كيف كان حالها؟..
سيد: هل أنت مصر على أن تعرف؟..
جهاد: ها؟.، أنا مصر على ذلك.
سيد بحزن: سأخبرك، أنا لم أكن أعرف ذلك..، لكن مالك أخبرني، سأخبرك ماذا حدث، بعد الفحوصات التي أجرتها سماح، قال الطبيب أن حالتها تزداد خطورة يوما بعد يوم.
جهاد بجزن: ماذا تقول يا سيد؟.
سيد: و قال أن نسبة نجاح العملية أقل من نسبة فشلها بكثير.
جهاد: لا أصدق ما أسمعه، أنا ذاهب إلى غرفتي..
سيد في نفسه: لقد ذهب، لا شك أنه يحتفظ بحزنه.
عند سماح.
سماح: أشعر بالخوف، سأءهب عند أخي.
مالك: ماذا؟.، سماح؟..
سماح: مالك هل يمكنني أن أبقى معك؟.
مالك: بالطبع يا أختي العزيزة.
سماح: مالك، لدي ما أخبرك به.
مالك: أخبريني، أنا أسمعك.
سماح: مالك، أشعر أن فريق النسور لا يناسبني.
مالك: ما هذا الكلام يا سماح؟.، أنت فرد من عائلة النسور.
سماح: مالك، أشعر بأن يومي الأخير معكم قد إقترب، أشعر بأن أصدقائي يتأذون بسبب أنا، إكتفيت من هذا.
مالك: سماح، لا تقولي هذا الكلام يا أختي.
سماح: مالك، أنا لا أستحق أن البقاء في هذه الحياة.
مالك: سملح، توقفي عن قول هذا يا أختي.
سماح: مالك، أنا أحبك يا أخي.
بدأ مالك يبكي و هو يعانق سماح.
مالك و هو يبكي: لا تقولي هذا يا أختي، أنت الوحيدة التي تبقت لي في هذه الحياة، ما قيمة الحياة من دونك يا أختي، ءنا أحبك و أنا سعيد لأني أملكك في حياتي.
سماح: أخي.. مالك.
في اليوم التالي.
أخضر: أحب هذا الطعام.
طارق: ما خطبك يا أخضر؟..، لماذا صرت تأكل كثيرا؟.
أخضر: ألا ترى أن هذا الطعام لذيذ؟.
طارق: أخضر.
جهاد: صباح الخير يا رفاق.
حاتم: صباح الخير، كسكسكسكسكسكس.
ساهر: أنت تضحك دائما يا شاطر.
حاتم: إن لم تعجبك ضحكتي إذهب و انقلع.
مجد: إهدئا يا صديقاي.
مالك: أهلا.
عامر: أه...، ما خطبك يا مالك؟.
مالك: لا شيء، إهتم بشؤونك يا غبي.
منصور: بالمناسبة، أين هي سماح؟.
منى: أضن أنها لم تنهض بعد.
كوثر: لذلك سأوقضها.
سماح: صباح الخير يا أصدقائي.
وردة: لست مدطرة لفعل ذلك يا كوثر.
كوثر: نعم، واضح.
مالك: صباح الخير يا سماح.
نبيل: تناولي طعامك.
سيد و جهاد: نعم.
سماح: ها؟..، حسنا.
أخضر: سماح، هل تأتي معي؟.
سماح: إلى أين؟.
أخضر: كما تعلمين، علي الذهاب لشراء قوارير الماء لأنها تكاد تنفذ.
سماح: حسنا، مالك، هل يمكنني؟.
مالك: نعم، أخضر، إعتني بها.
أخضر: حسنا.
بعد أن ذهبت سماح مع أخضر، إشترى أخضر قوارير الماء و الآن هم في طريقهم للعودة.
أخضر: هذه القوارير ثقيلة.
سماح: بالطبع ستكون ثقيلة لأنها في الكراطين.
أخضر: نعم.
و بينما كانا معا يمشيان على الرصيف، كانت هناك شاحنة كبيرة في طريقها إلى سماح و أخضر.
أخضر: إنتبهي يا سماح، حمد لله إنها بخير.
بعد: ذلك إنقلبت الشاحنة.
أخضر: من الجيد أنك بخير يا سماح، سماح... سماح.... سماح.
الناس: أنظروا.
" يا ويلي.
" هل أنتما بخير يا طفلان؟.
أخضر: سماح.
سماح: أبي... أبي.... آه.
أخضر: فقدت وعيها، إتصلوا بالإسعاف الآن.
بعد أن إتصل الناس بالإسعاف، نقلت سماح إلى المستشفى و كان كل النسور هناك.
أخضر: ثم أغمي عليها، و هذا كل ما حدث.
مالك: أختي.
سامر: آه، مسكينة.
نبيل: ليس ثانية.
سيد: سحقا، لما يحصل ذلك؟.
عامر: عما تتحدثون؟.
سامر: آه.
ساهر: و ماذا تقصدون بكلامكم؟.
جهاد: سماح.
ضاهر: سماح، فتاة مرت بقصة حزينة جدا.
مالك: هل ستخبرهم الآن؟.
سيد و نبيل و جهاد: هل ستخبرهم؟.
ضاهر: ها قد آن الأوان ليعرفوا.
النسور: ماذا؟.
مازن: أخبرنا.
طارق و أخضر: أخبرنل أيها المدرب.
فتحي: أخبرنا.
ضاهر: عاشت سماح حياة صعبة جدا، بدأ كل شيء عندما ولدت سماح، سماح فتاة ولدت بمشاكل داخلية في قلبها.
النسور: ماذا؟.
صدم النسور لسماع ذلك.
جهاد في نفسه: صحيح أني أعرف بأمر مرض سماح لكني لا أعرف قصتها الكاملة.
ضاهر: كان والد سماح يملك كل شركات العالم و كان ينفق ماله على الفقراء ثم أنه أسس جمعيات خيرية من أجل الفقراء، لكن تغير كل شيء عندما صار عمر سماح 4 سنوات، كانت مع والدها في سيارتهم، لكن حدث ما لم يكن يتوقع، صدمت خمسة شاحنات بسيارتهم و توفي والد سماح بسبب هذه الحادث و سماح هي التي نجت من هذه الحادثة، بعد ذلك عندما صار عمرها 5سنوات، دخلت سماح في صدمة نفسية و حالة الإكتئاب.
نبيل: لا أزال أتذكر ذلك.
ضاهر: و لم تكن تسمع من حولها سوا همسات الناس التي تلومها، و لم يكن الحل الوحيد سوى أن يفقد الطبيب ذاكرة سماح و إما أن تبقى على هذه الحالة التي يرثى لها، فقررنا أن نفقد لها ذاكرتها.
فلاش باك.
سماح: ها؟..، من أنت؟.
رويدة: أنا أمك يا عزيزتي.
سماح: أمي؟..، تذكرت ذلك، و من أنت؟.
مالك: أنا أخوك مالك، هل تتذكرينني يا أختي؟.
سماح: تذكرت، أنت أخي.
الطبيب: ما هو آخر شيء تتذكرينه؟.
سماح: أتذكر أني كنت ألعب مع أخي.
الطبيب: هكذا إذا.
نهاية الفلاش باك.
ضاهر: و هذا ما حدث هنا، و بعد هذه الحادثة ب خمسة أشهر أصيبت سماح بمريض خطير في القلب.
النسور: ماذا؟..
منصور: مرض في القلب؟.
ساهر: مرض..... في..... القلب؟....، هذا مستحيل.
حاتم: لا أصدق، سماح المسكينة.
كوثر و منى و وردة: ماذا؟.، سماح.
بدأت كوثر و منى و وردة بالبكاء.
كوثر: هذا مستحيل، لا أصدق..، سماح، أحبك يا صديقتي.
منى: عزيزتي سماح، صديقتي العزيزة.
وردة: لا أصدق ذلك، سماح... صديقتي العزيزة.
ضاهر: عندما صار عمر سماح 6سنوات و صار مالك عمره 8سنوات، إرتادا مدرسة النجوم و وقتها تعرفا على سيد و نبيل و أعضاء فريق النجوم.
جهاد في نفسه: الآن أفهم لماذا لا تتذكرني؟.
ضاهر: عندما سماح فقدت ذاكراتها، نسيت حادثة وفاة والدها و هي الآن تضن أن والدها سافر في مكان بعيد جدا.
جهاد: ماذا؟..، سماح..، لكن أيها المدرب، لماذا أخبرتني من قبل على حادثة وفاة والدها؟.
ضاهر: كانت تقول لك ما رأته في الوهم.
جهاد: ها؟..، فهمت.
ضاهر: كان كحيل يساعد رويدة في تربية سماح، و كبرت سماح على هذه الحالة إلى يومنا هذا.
عامر: لا أصدق.
نديم: مسكينة سماح.
جميل: سماح.
مجد: صديقتنا سماح.
شاكر: سماح.
طارق و أخضر: سماح.
حاتم: سماح.
زين: سماح.
جرير: سماح.
ساهر: جميلتي سماح.
مازن: سماح.
منصور: سماح.
مروان: سماح.
كوثر و منى و وردة: سماح.
فتحي: سماح.
مالك: أختي العزيزة، إسمعوني يا رفاق.
اانسور: ماذا يا مالك؟.
مالك: عدوني بأنكم لن تخبروا سماح بأنكم تعرفون.
النسور: نعدك يا مالك.
ضاهر: إذا كيف حالها أيها الطبيب؟.
الطبيب: إنها بخير، لكنها صدمت لرأية الشاحنة، حاولوا أن تبعدوها على الطرق و الشوارع.
سامر: حسنا، لكن، هل ستعود معنا اليوم؟.
الطبيب: نعم، فهي بخير.
ضاهر: حمدا لله.
جهاد: كيف حالها أيها المدرب؟.
ضاهر: إنها بخير.
شامر: ستعود معنا.
النسور: رائع.
بعد أن عاد النسور إلى النزل.
ساهر: كيف حالك يا سماح؟.
سماح: أنا بخير يا ساهر.
جهاد: سماح، نحن سعداء بوجودك في فريقنا.
سماح: ها؟.، أنا أيضا يا أصدقائي.
عامر: لنذهب جميعا إلى البحر.
النسور: هيااااااا.
مالك في نفسه: سأعرف ماذا تخفي سماح أيضا؟..
يتبع....
أصدقائي، في الفصل القادم سنكتشف أن هناك رجل هدد سماح، لكنه لم يعد يظهر، ما السبب، علينا أن نحمي سماح، في الفصل القادم سنكتشف أن خصمنا القادم هو فريق الأرجنتين لكن يواجه سيد و نبيل و مالك و سماح مشكلة، ترى ما هي؟...، و عم يبحث سيد و نبيل و سماح؟..، و هل يفكر مالك في العودة إلى النجوم؟..، تابعوا القصة لكي تعرفوا، أصدقائي الفصل القادم سيكون بعنوان ماذا يخفي مالك؟.
إنتظرونا فهناك الكثير من المفاجئات.





أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن