الفصل الثامن و الأربعون (48). سر فتحي.

354 21 0
                                    

بعد أن خضنابعد أن خضنا مباراتنا ضد فريق أستراليا فزنا عليهم و كان ذلك بفضل المهارة الرائعة التي نفذها ساهر و نحن حتى الآن لم نعرف ما هو خصمنا القادم، مرت على مباراتنا ضد أستراليا يومان، تابعوا القصة.
كان فريق النسور يتدربون.
أخضر: مررها إلي يا منصور.
منصور: خذها يا أخضر.
أخضر: ما خطبك يا منصور؟..، هل هذه تمريرة أم تسديدة.
منصور: آسف، تخيلتك عامر من القريب.
أخضر: يبدو أنك تمازحني.
طارق: هل ترى يا جهاد؟..، إن منصور يشبه أخضر بعامر مع أني لا أرى شيئا من تصرفات عامر في أخضر.
جهاد: أنت محق.
أخضر: يال الغباء.
سماح: منصور، هل عيناك بخير؟.
منصور: ن... نعم، و ماذا؟.
سماح: إنسى الأمر.
أنس: أوه، لقد تعبت، أنا أتعرق.
حاتم: رأسك ليس رأس حمار، كن ذكيا و ارفع شعرك، كسكسكسكسكسكس.
أنس: أنت محق يا حاتم........
حاتم: يبدو أني في حلم، ألم ينزعج عندما قلت له ذلك؟.
أنس: و سأتفاهم معك فيما بعد.
سامر: اشتماع طارئ.
النسور: بسرعة.
سامر: إسمعوني يا نسور، خصمكم القادم سيكون فريق ديزيرت لايون.
سماح: دي.. دي.. زي...
مالك: ديزيرت لايون.
سماح: ها؟..، مالك إستطعت قولها.
مالك: بالطبع.
سامر: هذا الفريق تعتمد قوته على الحرارة، يستطيعون تحمل الحرارة و يعني أن الشيء الذي عليكم أن تتميزوا به هو قدرتكم على الإحتمال.
جهاد: هل أنت جاد فيما تقول؟.
سامر: نعم.
حاتم: نملك شخصا سيذوب و يتحول إلى ماء.
جهاد: هذا مثل كابوس.
سماح: لا بأس يا جهاد، عليك أن تتحمل الحرارة.
جهاد: أنا لا أتكلم على هذا الشيء، بل شيء آخر.
حاتم: ماذا؟...
مالك: آ... تذكرت نفسي، أنا الآن ذاهب.
سماح: ماذا تقصد يا جهاد؟.
جهاد: إنسوا الأمر.
سامر: فهمت عليك يا جهاد.
جهاد: ها؟...، حسنا.
سامر في نفسه: سيصعب على سماح اللعب ضد خصم كهذا، لهذا السبب، لن أدخلها في الشوط الاول.
فتحي: عذرا، أنا مشغول، علي أن أعود، مع السلامة.
عامر: حسنا.
سامر: إنتهى الإجتماع.
عامر: لاحظت شيئا غريبا.
سيد: كل يوم يذهب فتحي باكرا.
منصور: و أحيانا لا يكمل التدريب معنا.
النسور: صحيح.
سماح: معك حق يا سيد.
نديم: نعم.
رامي: إذا دعوا المحقق رامي يكتشف ذلك.
دفعت منى رامي.
منى: أنا المحققة منى، سأكتشف أين يذهب فتحي كل يوم، و غدا سأتصل بكم و أقول لكم المكان الذي يذهب إليه.
عامر: حسنا إتفقنا، من يريد الذهاب؟.
جهاد: أنا.
طارق: أنا.
سماح: أنا أيضا.
سيد: سآتي.
زين: سآتي معكم أيضا.
كوثر: و أنا و وردة أيضا.
أخضر:أنا سآتي.
النسور: إذا هيا.
في الليل.
سماح: الكل قد نام، سأذهب إلى غرفتي لأنام أيضا.
كان مالك في الخارج يجلس و ينظر نحو السماء.
مالك: الجو دائما يبدو كما هو في الليل.
سيد: ما الذي تفعله يا مالك؟.
مالك: ليس لك شأن، أنا جالس هنا فقط.
سيد: هل يمكنني الجلوس معك قليلا؟.
مالك: هم.... و لماذا لا؟...، لا بأس.
سيد: حسنا.
مالك: ماذا تريد؟.
سيد: لم تذهب سماح منذ مدة طويلة إلى المستشفى، و أنا أخشى كثيرا على صحتها.
مالك: هناك ما لا تعرفه يا سيد.
سيد: ها؟...، و ماذا تقصد؟.
مالك: قبل بضعة أيام من بداية مباريات تصفيفات كأس العالم، أخذت سماح إلى المستشفى.
سيد: ها؟....، لم تخبرني بذلك، و ما الذي حصل؟.
مالك: إسمعني يا سيد، قد لا ترغب في سماع ذلك، لكن يجب عليك أن تعرف، بعد أن فحصت سماح، قال الطبيب أن حالتها تزداد خطورة يوما بعد يوم.
سيد: ها؟..، هذا لا يبشر بالخير.
مالك: و قال لي أنه يجب على سماح أن تجري العملية في أقرب وقت ممكن، لكن الأسوء من هذا كله أن نسبة نجاح العملية أقل من نسبة فشلها بكثير.
سيد: ها؟..، ماذا تقول يا مالك؟..، لماذا لم تخبرني بهذا الأمر؟..، إذا، كم نسبة نجاحها و كم نسبة فشلها؟.
مالك بحزن: نسبة نجاح العملية 30%، أما نسبة فشلها 70%.
سيد بنظرات حزينة: لا أصدق ما سمعته الآن، لا أريد أن نفارق سماح.
مالك: تقول ذلك و كأنك تراني سعيدا، عذرا يا سيد، سأذهب.
سيد: وداعا، إنتظر يا مالك.
مالك: ماذا؟..
سيد: هل سماح تعرف ذلك؟.
مالك: ها؟...، ل..لا.
سيد: حسنا.
نبيل في غرفته.
نبيل في نفسه: هناك ما يحيرني، لم تذهب سماح منذ مدة إلى المستشفى.
جهاد في غرفته.
جهاد في نفسه: أشعر بشيء ما، سماح لم تذهب منذ مدة إلى المستشفى، أنا أخشى عليها، المسكينة، أيعقل أن شيئا ما حدث؟.
في اليوم التالي.
عامر: صباح الخير يا رفاق، لنفعل ما كنا سنفعل.
كوثر: مكالمة من منى، ألو منى.
منى: مرحبا يا كوثر، تعالوا إلى مطعم الورود في المساء.
كوثر: ها؟..، حسنا.
زين: ماذا قالت لك؟
كوثر: مطعم الورود.
أخضر: مطعم؟.، حسنا إذا.
سماح: صباح الخير.
النسور: صباح الخير.
سماح: هل فاتني شيء؟.
كوثر: و سنذهب في المساء.
طارق: حسنا.
سماح: إذا أنا مستعدة.
في المساء خرج الأبطال الذين قالوا بأنهم سيذهبون، و الآن هم في طريقهم إلى المطعم.
عامر: ها؟...، وردة؟.
طارق: إلى أين أنت ذاهبة؟.
وردة: أردت شراء بعض الفواكه.
سماح: تعالي معنا لكي نعرف ماذا يخفي فتحي.
وردة: حسنا.
جهاد في نفسه: أشعر بشيء ما سيحدث.
فجئة و النسور ذاهبون، جاء شاب غريب في دراجته النارية.
عامر: ها؟...، لا بأس يا رفاق، لنذهب.
تجاهل النسور ذلك الشاب.
سماح بهدوء: سيد، أشعر بشيء غريب اتجاه هذا الفتى.
سيد: دعيك منه، يبدو سيئا جدا.
فجأة أمسك ذلك الشاب يد سماح بقوة.
" هات ما لديك من مجوهرات.
سماح: إتركنييييي.
سيد: أبعد يدك عنها.
طارق: يبدو أنك تحاول مضايقتنا.
أخضر: إسمع كلامنا، قلنا أبعد يدك عنها.
جهاد: ويلك إن لمست شعرة من رأسها.
فجأة جاء مازن.
مازن: أنت مجددا أيها الغبي، أبعد يدك أن أصدقائي، و اتركهم في حالهم.
" و هل تضن أني سأخاف منك، لا بأس، لا يهمني، سأذهب هذه المرة.
سماح: شكرا لك يا مازن.
مازن: العفو، أنا ذاهب، لدي عمل أقوم به.
طارق: مع السلامة يا مازن.
جهاد: لا شك أن مازن لديه علاقة بهذا الفتى.
عامر: نعم.
كوثر: و الآن لنكمل ما بدأناه.
النسور: هيا.
بعد ذلك وصل النسور إلى المطعم الذي كانت منى تنتظرهم فيه.
منى بصوت منخفض: هيا تعالوا يا رفاق.
أخضر: أيعقل أن فتحي يترك التدريب من أجل تناول الطعام؟.
سماح: لا أضن ذلك يا أخضر، لندخل، ربما نعلم شيئا ما.
جهاد: إذا لندخل.
عامر: هيا بنا.
بعد أن وقف النسور أمام باب المطعم، رأوا فتاة خلفهم.
عامر: من أنت يا آنسة؟.
شذى ( أخت فتحي الكبيرة): مرحبا بكم، أنا إسمي شذى و أنا أعمل هنا، ماذا تريدون؟.
سماح: نحن نبحث على صديقنا فتحي.
زين: هل هو هنا؟.
شذى: ماذا؟..، فتحي صديقكم؟.
نظر النسور إلى الداخل.
فتحي: وداعا يا أمي، أنا سأذهب لأوصل هذا الطلب، ماذا أنتم؟.
جهاد: مهلا فتحي، أنت تعمل في هذا المطعم؟.
فتحي: تفضلوا و سأشرح لكم كل شيء.
والدة فتحي: مرحبا، أنا أم فتحي، إن فتحي يغيب على التدريبات لأنه يعمل هنا بسبب أني مريضة و إبنتي شذى أيضا، أتمنى أن تعود صحتي كما كانت في أسرع وقت من أجل أن أريحكما من العمل الكثير يا طفلاي.
فتحي: لا بأس يا أمي.
سيد: هل تفكرون فيما أفكر؟.
النسور: سنساعدكم في إيصال الطلبات و الطبخ و التنظيف و تقديم الطلبات للزبائن.
والدة فتحي: شكرا لكم.
شذى: أنتم الأفضل.
بعد أن ساعد النسور فتحي.
عامر:لقد نجحنا.
شذى: شكرا لك يا سماح، البودينج الذي قمت بإعدادها طلبها الكثير من الزبائن.
سماح بابتسامة: العفو.
فتحي: شكرا لك يا سيد و عامر و زين و طارق، لقد ساعدتموني في إيصال الطلبات، و شكرا لك يا أخضر، لقد كان طبخك لذيذا أنت و جهاد.
جهاد و أخضر: على الرحب و السعة.
زين: أدينا واجبنا.
كوثر: كان تقديم الطلبات للزبائن ممتع.
منى: غسلت الأطباق.
وردة: نظفت المكان.
سماح: و سقيت الزهور أيضا.
والدة فتحي: شكرا لكم، لن أنسى ما فعلتموه.
شذى: سنحضر مباراتكم ضد فريق ديزيرت لايون.
سيد: هذا شرف كبير لنا.
عامر: عذرا، سنعود الآن.
النسور: مع السلامة.
بعد أن عاد النسور.
مالك: حمد لله أنك بخير يا أختي.
سامر: قمتم بعمل رائع، و الآن مباراتنا بعد يوم، إستعدوا.
في يوم المباراة، ( قررت أن أتجاوز المباراة، لأنها ليست مهمة كثيرا) ،بعد المباراة فاز فريق النسور.
النسور: فزنااااا.
فتحي: و الآن ذقت طعم الفوز و طعمه لذيذ مثل الحلوى.
سيد: هل رأيت يا زين؟..، فتحي يشبه الفوز بالحلوى.
جميل: بالحديث عن الحلوى، هل بقي شيء من الطعام الذي أحضرته شذى؟.
حاتم: لا تفكر إلا في بطنك يا جميل، كسكسكسكسكسكس.
طارق: و الآن فزنا و هذا رائع.
جهاد: بقيت لنا مباراة واحدة.
أخضر: و إن فزنا فيها... النسور: سنصير أبطال قارة آسيا و نتأهل إلى البطولة العالمية.
رامي: و نسافر إلى جزيرة كرة القدم.

                يتبع.....
أصدقائي، بعد هذه المباراة في الفصل القادم سنتعرف على خصمنا القادم و في هذا الفريق يوجد زيلا و شامل أصدقائنا، لكن خصمنا القادم سيكون الفريق الكوري إذا ما هي خطة المدرب سامر؟..، و كيف سنتعامل مع الأمر؟.، الفصل القادم سيكون بعنوان الإستعداد إلى نهائيات تصفيفات كأس العالم.
إنتظرونا، فهناك الكثير من المفاجئات.



أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن