الفصل الثالث و الستون (63). إنقاذ سماح و سمراء من الورطة.

371 20 2
                                    

بعد أن جائت سلمى و سمراء إلينا ، إشترت سمراء سواران سحريان ، و كذلك جاء سلام و إيدوارد و تيريس و مارك و ديلان ليتدربوا مع النسور ، لكن بسبب السواران السحريان خطفت سماح من طرف ديستا و خطفت سمراء من طرف سين، تابعوا القصة.
عند عامر و البقية.
عامر: هيا يا رفاق لنسرع أكثر ، علينا أن نساعد سمراء.
منصور: بالطبع.
طارق في نفسه: أتيت مع عامر مع أني كنت أريد الذهاب مع سيد ، سحقا ، لماذا وقعت في فريق عامر.
سلام: أضن أننا إقتربنا.
عند سمراء.
سمراء: صباح الخير، ها؟....، ماذا؟....، أين أناااااا، تذكرت ، هذا كله بسبب السوار الجميل الأحمق الغبي ، هممممم.... أتمنى أن سماح بخير ، كل هذا بسببي، وجدتها ، أنا ذكية ، سأنزل من النافذة.
بعد أن إقتربت سمراء من النافذة.
سمراء: هااااااااا؟....، ما هذا الإرتفاع، يا ويلي المكان مخيف.
بعد ذلك جاء عضو من فريق ماباولا.
سمراء في نفسها: يا ويلي ، لقد جاء، سأبتعد من النافذة.
عضو من فريق ماباولا: ماذا تفعلين؟...، ها؟..، أغلقي النافذة لكي لا تصابي بالبرد.
سمراء: ها؟....، ما هذا الطعام؟.
عضو من فريق ماباولا: عليك أن تتناولي الطعام جيدا.
سمراء: كلا ، لا أريد أن أتناول الطعام، ماذا تريدون مني؟.
عضو من فريق ماباولا: عليك أن تأكلي جيدا لكي تشبع وحوشنا.
سمراء: أعرف.... أعرف.... أعرف.....، هذا محااااااااال، لا وجود للوحوش.
عضو من فريق ماباولا: إنها حقيقة.
سمراء في نفسها: يا ويلي ، أنا خائفة ، ماذا عن سماح؟.
عند عامر و فريقه.
مروان: لقد وصلنا.
طارق و منصور: هذا المكان غريب جدا.
حاتم: تستحق سمراء ذلك، هي من ورطت نفسها في هذه المشكلة، كسكسكسكسكسكس.
سلمى: ماذا قلت؟.
حاتم: ماذا تريدين مني؟..، لا تفعلي كما تفعل منى دائما.
سلمى: أنت على حق، سمراء ورطت نفسها، لكن علينا أن نعيدها.
عامر: بالطبع.
شاهر: علينا أن نسرع.
عند فريق ماباولا.
عضو من فريق ماباولا: أيها القائد سين، لقد جاء الغرباء.
سين: حقا؟...، توقعت ذلك، لنخرج.
طارق: إنهم هناك.
سلام في نفسه: علي أنا لا أخذل عامر، لقد ساعدني من قبل و من واجبي أن أساعده الآن كما ساعدني.
سين: أتيتم إذا، ماذا تريدون؟.
عامر: نريد إعادة سمراء.
سين: لا أضن أن هذا سيحدث لأن سمراء سنطعمها للوحوش.
النسور: الوحووووووش؟..
عامر: لكن لا وجود للوحوش.
سين: لم نقصد وحوشا خيالية ، نحن نقصد مثل الضباع و التماسيح و الحيوانات المفترسة.
عامر: هذا خطير.
سين: عودوا من حيث قدمتم.
النسور: لن يحدث ذلك..... عامر: حتى لو في الأحلام.
كان كل النسور يحدقون بعامر.
عامر: ه... هل... هل هناك مشطلة فيما قلت؟..
النسور: كلا لا مشكلة.
سين: قلت عودوا.
فجأة جاء عجوز واحد من العجوزان.
سين: هذا أنت، ماذا تريد؟.
العجوز: ما من داعي للقتال ، عليكم أن تخوضوا مباراة.
سين: فكرة جيدة ، و سنفوس بلا أذنى شك، إذا فزنا و خسرتم سنأخذ الفتاة و سنترككم تعودون ، أما إذا فزتم و نحن خسرنا ، فلكم حرية الإختيار.
النسور: نحن موافقون.
بعد أن دخل النسور إلى الملعب الذي سيجرون فيه المباراة.
جميل: علينا أن نتشجع.
جرير: لا أحد خائف هنا غيرك يا صديقي.
سلمى: أتمنى أن يستطيع سيد و البقية أن ينقذوا سماح.
عامر: أين هي سمراء؟.
سلام: أنظروا هناك.
النسور: سمراء.
طارق في نفسه: لا يحدق بي أحد ، لم أقل سمراء من الأساس.
مجد: سننقذك.
سمراء: أصدقائي ، أنا سعيدة لأنكم هنا.
سين: لا تتحركي ، إجلسي هناك.
سمراء: هل هذا كرسي ام عرش أو ماذا؟.
مجد: سنفوز في المباراة.
عامر: نعم ، سوف نفوز.
كان العجوز هو المعلق.
العجوز: أهلا، سيخوض فريق ماباولا مباراة ضد فريق الغرباء.
مجد: نحن فريق النسور و لسنا فريق الغرباء.
عامر: لا يهم.
مارك: المهم أن نعيد تلك الفتاة.
ديلان في نفسه: ما أدراني بهذا ، كنت أريد أن أنقذ سماح.
منصور في نفسه: كان علي أن أذهب مع سيد ، سمراء صديقتنا أيضا ، لكني أحب سماح.
العجوز: ستبدأ المباراة الآن.
(أصدقائي، بما أن المباراة ليست مهمة جدا، قررت ان أتجاوزها).
العجوز: إنتهت المباراة بفوز فريق النسور بهدفين مقابل هدف واحد.
سمراء: شكرا لكم يا أصدقائي ، لن انسى ما فعلتموه من أجلي.
عامر: على الرحب و السعة ، لا تنسي أننا أصدقاء.
مجد: أخيرا.
سين: لا أصدق ، كيف خسرنا؟.
سمراء: أليس هذا واضحا؟..، لقد خسرتم لأن أصدقائي كانوا يسعون للاهداف النبيلة، لم يكن هدفهم الفوز فحسب، بل كان هدفهم الحقيقي هو إنقاذي، هذه هي كرة القدم، لا نسعى للفوز وحده بل نستمتع ياللعب من الجانب الآخر.
سين: عامر، شكرا لك، بفضلك تعلمت درسا لن أنساه أبدا، شكرا لك.
عامر: العفو يا صديقي.
طارق: الآن، دورك يا سماح.
النسور: أتمنى أن ينقذوها أيضا.
عند سيد و فريقه.
سيد: لقد وصلنا.
مالك: بسرعة، لا أتحمل أكثر.
بعد ان دخل النسور.
جهاد: أين هي سماح؟...، أنا لا أراها هنا.
مالك: سماح، أين أنت يا أختي.
سيد و نبيل: أين أنت يا سماح.
سماح و هي تبكي: أخي مالك، أنقذني، أرجوك يا أخي ، أصدقائي ، ساعدوني.
مالك: سماح ، إصبري ، نحن قادمون إليك.
سيد: هيا نسرع.
جهاد: إنتظرينا.
ديستا: مهلا.... مهلا.... مهلا ، ليس بهذه السرعة.
جهاد: أنت ثانية.
مالك: أيها الأحمق ، أعد أختي.
ديستا: أخشى أنك لا تستطيع ، لقد وقع الإختيار على هذه الفتاة لكي تكون طعما لوحوشنا الجائعة.
النسور: وحوش؟.
كان ديستا يضع يده على ذقن سماح.
ديستا: هذه الفتاة الصغيرة هي الطعم المناسب لوحوشنا ، لا أنكر أنها جميلة.
مالك: أيها الأحمق.
جهاد: أبعد يدك القذرة عنها.
ديستا: هذا لطيف ، أنصحكم بالعودة من حيث أتيتم.
مالك: لن نعود إلا و سماح معنا.
أنس: نعم.
أخضر: و لن نتراجع عن قرارنا أبدا.
مازن: لن نذهب بدون سماح.
فتحي: إن سماح فرد مهم من عائلتنا.
نبيل: علينا أن نعيدها ، هل تفهم كلامي؟.
إيدوارد: من قال لك أن تخطف آنستي الصغيرة.
تيريس: سنعيدها مهما كلف الأمر.
ديستا: كل هذا الكلام ، قلت أن تعودوا ، لأنها لن تعود معكم.
سماح: إتركني.
فجأة جاء العجوز الثاني.
العجوز: بدل أن تتقاتلوا ، عليكم أن تخوضوا مباراة.
ديستا: فكرة جيدة ، و من يفوز ، يأخذ الفتاة ، لكن إن خسرتم سنطعم الفتاة للوحوش و سنطعمكم معها.
النسور: ها؟.
مالك: كفاك كلاما فارغا يا أحمق ، نحن سنعيد سماح، و سترى خسارتك الشنيعة أمام رفاقك.
جهاد: لن يحدق شيء مما قلته لأن سماح ستعود معنا سالمة.
ديستا: لنرى إن كان كلامكم صحيح؟.
سيد: سترى اللعب الحقيقي.
أنس: سوف نهزمك.
العجوز: أهلا بكم اليوم ، سيتواجه فريق مايولا ضد فريق النسور، ة من يفوز يأخذ الفتاة.
(بعد المباراة).
العجوز: و يفوز فريق النسور على فريق مايولا.
مالك: سماح.
سماح: أخي مالك.
عانقت سماح مالك.
مالك: أنا سعيد لأنك بخير يا عزيزتي.
كان كل النسور مبتسمين.
أخضر: إن مالك يناسبه أن يكون أخا لسماح.
مازن: بالطبع..أنس: نعم و بلا شك.
زين: جيد.
عامر: جأنا يا رفاق.
طارق: هل أنقذتم سماح؟.
النسور: نعم.
عامر: حمدا لله.
سمراء: آسفة عما حدث يا سماح.
سماح: أم...أم ..، لم تفعلي أي شيء يا سمراء ، لست السبب في ما حدث اليوم ، بل بالعكس ، لقد ساعدتنس ، لم يكن لكي أي سبب فيما حدث اليوم.
عانقت سمراء سماح.
سمراء: كم أنت لطيفة، شكرا لك.
سلمى: لا تنسوني.
سمراء:ىنسميه، عناق الفتيات.
ساهر:حمدا لله أننا إستطعتا إنقاذهما ، خاصة سماح.
نديم: نعم ، أنا سعيد.
زين: الآن ، لنعد إلى النزل.
ديستا: سحقا لكم.
عامر: لنعد.
عند الفتيات.
كوثر: بدأت أشعر بالقلق عليهم.
نرجس: أخشى أن شيئا ما قد حدث.
منى و وردة: هذا لا يبشر بالخير أبدا.
النسور: لقد عدنا.
كوثر و نرجس و منى و وردة: اخيرا عدتم.
منى و كوثر: سماح ، حمدا لله على سلامتك.
نرجس: حمدا لله أنكم أنقذتماهما.
وردة: أنا سعيدة لأنكم بخير.
رامي: أوه.
سامر: أخبرتني نرجس بكل مت جرى معكم ، سمراء ، أنت محرومى من التسوق لمدة شهر.
سمراء: أنت.... أنت.... أنت تمزح معي ، هذا مثل العذاب.
مالك: تكاد هذه الفتاة تصيبنا بمرض نفسي.
سلمى: هكذا هي سمراء دائما ، شخصيتها مضحكة و مشاكسة و مرحة ، أما سماح شخصيتها لطيفة و طيبة و رقيقة.
مالك في نفسه: كل ما يهمني هو أننا نجحنا في إنقاذ سماح.
في الليل.
كانت سماح جالسة وحدها في الخارج.
سماح: مثل كل ليلة ، السماء متلألئة باانجوم الجميلة الساطعة.
مالك: لماذا لم تنامي يا سماح؟.
سماح: لم أشعر بالنعاس.
مالك: سأجلس معك.
سماح: بالطبع.
مالك: سماح ، تغيرت حياتي و حياتك بعد أن إلتقينا بفريق النسور ، فيه أصدقاء طيبون و أوفياء ، أحببتهم منذ أن تعرفت عليهم.
سماح: نعم يا أخي ، أنا أيضا أحب أصدقائي.
مالك: من تحبين من أصدقائنا؟.
سماح: ها؟....، أنا.... في الحقيقة أنا؟...، أنا أحب.... أحب جهاد ، بعد أن فكرت في الأمر ، إكتشفت أنه جهاد قلبي إختار بنفسه ، و أتا أرى أن جهاد هو ما أحب ، كات دائما يساعدني و يقف بجانبي ، لا أنكر اني أحب كل أصدقائي ، لكن أحببت من بينهم جهاد.
مالك بابتسامة: كلام جميل ، توقعت ذلك.
سماح: ماذا عنك يا مالك؟.
مالك: لا أحب أي أحد غير أختي العزيزة.
سماح: ها؟...، أنا أحبك أيضا يا أخي ، أحبك كثيرا.
عانقت سماح أخاها مالك.
                                يتبع....
أصدقائي، كات الله في عوننا عندما أنقذنا سماح و سمراء ، لكن في الفصل القادم ليس كما تضنون ، بل قصة أخرى على وشك أن تبدأ ، في الفصل القادم يشعر طارق بشكوك إتجاه فريق البرازيل ، و لكن حدث ما لم يكن يتوقعه أي أحد ، جاء قائد فريق البرازيل
روني جو ليقول كلاما مهما ، فماذا سيقول لي؟..، و ما سر مديرهم غاروشيردو؟..، تابعوا القصة لكي تكتشفوا المزيد ، الفصل القادم سيكون بعنوان سر فريق البرازيل.
إنتظرونا فهناك الكثير من المفاجئات بانتظاركم.

أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن