الفصل الرابع و العشرون (24). ساهر راكب الأمواج.

432 24 3
                                    

بعد انضمام اللاعب نديم إلى فريق النسور. كانت وجهتهم التالية هي جزيرة النخيل، و هناك ركب فريق النسور في السفينة، و الكل يعرف أن جهاد من مكان مثلج لذلك كان يلوح بوشاحه لأن الحرارة كانت شديدة.
جهاد: أوه... الجو حار.
شاكر: أو.. أزعجتني و أنت تروح و تلوح بوشاحك.
مجد: على مهلك يا شاكر، ربما يشعر بالحرارة.
سماح: الجو جميل، هذه أول مرة في حياتي أرى البحر.
عامر: حقا؟.. و الله أنا كرهت من البحر.
سماح: إن المكان جميل.
سمراء: سلمى.
سلمى: ما الأمر يا سمراء؟..
سمراء: إسمعيني يا سلمى، هل تعرفين فيما يفكر جهاد؟.
سلمى: ها.... أضنني فهمتك.
شاكر: أنت جميلة اليوم يا سماح.
سماح: ها... شكرا لك يا شاكر.
جهاد في نفسه: يا إله، الجو حار، بالإضافة إلى أن شاكر يحاول أخذ سماح مني، إن سماح ملكي أنا وحدي..
سلمى: فهمتك يا سمراء.
سمراء: و كانه يشعر بالغيرة.
سلمى: لكنه مبتسم..، لا شك أنه يخبأ غضبه من الداخل.
سمراء: أنضري إلى قبضته.
سلمى: إنه غاضب.
و فجأة ضهر حاتم بطريقة مضحكة.
حاتم: هذه علامة على غيرة جهاد، كسكسكسكسكسكس.
جهاد: عما تتكلم يا حاتم؟..
حاتم: لا لم أقل شيء.
مجد: لم أصدقك حتى تحلف.
حاتم في نفسه: كيف أحلف و أنا كنت أقول شيئا بالفعل، وجدتها سأضيف حرف «ط» في الأخير.
مجد: هيا.
حاتم: و الله ط•~، لم أقل شيئا.
مجد: حسنا صدقتك.
حاتم: صدقني، كسكسكسكسكسكس.
سماح: واو أرى الشعاب المرجانيااااااااااااا.
سلمى: النجدة، لقد سقطت سماح في البحر.
عامر: يا إله.
سيد: هي لا تجيد السباحة.
سمراء: من سينقذها.
و في تلك اللحظة كان هناك شاب يعيش في جزيرة النخيل إسمه ساهر، كان هو راكب الأمواج، بعدها رأى سماح و ذهب لينقذها.
سماح: ساعدوني، أنا لا أجيد السباحة.
حاتم: إتركوها في البحر، كسكسكسكسكسكس.
بعدها أمسكت منى بحاتم من قميصه و بدأت تصرخ في وجهه.
مجد: أنت مغفل يا حاتم.
جميل: أنضروا ذلك الشاب، إنه يسبح، لعله ينقذ سماح.
شاكر: أقلت.
سيد: أنه.
جهاد: سينقذها.
رامي: أجل سينقذها.
عامر: حتى سيد الذي عمره لكان غبيا يشعر بالغيرة.
نديم: أنضروا سينقذها بالفعل.
ساهر: هل أنتِ بخير يا آنستي.
سماح: شكرا لك على مساعدتي.
بعد مرور بعض الوقت، وصلوا إلى اليابسة.
سماح: بجدية، طيلة حياتي لن أقول أني شعرت بالحرارة، لأني إن قلتها سيحدث شيء يجعلني أشعر بالبرد.
رامي: كل ما يهم أنك بخير.
ساهر: لماذا لم تنقذوها.
سيد في نفسه: أوف... و الآن بدأ بالكلام الذي لا يعنيه.
شاكر: كما تعرف، سؤالك ليس له جواب.
ساهر: أيوا، فسدتم الحكمة التي تقول « لكل سؤال جواب». و أيضا صديقتكم جميلة جدا.
سلمى: بالطبع يا صديقي، فهي أجمل فتاة في فريقنا.
سماح: لكن...
عامر: في كل مباراة نجريها، جائزتنا تكون هي.
سماح: هذا ليس....
سيد: حتى عندما كنا في فريق النجوم، كانت بمثابة أختنا الصغيرة.
سماح: هنا....
شاكر: و لا نزال حتى الآن.
سماح: أنتَ مخ.....
ساهر: حسنا إلى اللقاء، و مع السلامة يا جميلة.
سمراء: ما بها، لم أفهم.
جهاد و هو يلوح بوشاحه: هذا الفتى لسانه طويل، لو أحضرت معي المقص لقطعت لسانه.
سماح: هذا يكفي، ما رأيكم أن نتدرب قليلا؟.
عامر: هيا الآن.
بعد مرور بعض الوقت.
كانت سماح تقرأ في كتاب جدها، أما البقية كانوا يتدربون، و جهاد كان جالسا يشاهد تدريبهم.
سماح: مهارة الشعاب المرجانية، إنها ركلة قوية جدا، يشترك في هذه الركلة لاعب مميز و راكب أمواج.
كوثر: قلت راكب أمواج؟.
سماح: نعم.
كوثر: بالفعل هذه المهارة قوية.
عامر: تعالي لتتدربي معنا يا سماح.
سماح: حسنا.
جهاد: مهلا.
سيد: من الأفضل أن تجلسي بدلا من التدريب معنا.
عامر: لماذا؟..
سيد: هذه أمور شخصية.
عامر: لا بأس عذرا.
سماح: أرجوك يا سيد، أريد اللعب أيضا.
سيد: حسنا.
سلمى: سماح ما رأيك أن تشاركينا أنا و سمراء في ركلة عاصفة الورد الثلاثية.
سماح: أنا موافقة.
حسنا و كان راكب الأمواج ساهر يتشمس و لوح تزلجه فوقه.
سماح: هذه الركلة.
نديم: و في هذه اللحظة ، طيرت صديقتنا سماح الكرة بعيدا.
سلمى: أنضروا إلى أين تتوجه.
سمراء: إنها تتوجه إلى راكب الأمواج.
سماح: يا إله.
سيد: أفضل له.
جهاد: أوافقك في الرأي يا سيد.
سيد: أجل.
بعدها ذهبت كرة سماح مباشرة نحو راكب الأمواج، و ضربت لوح تزلجه و سقط فوق وجهه مباشرة 😂😂😂😂
حاتم: هذا جزاء من تغزل بفتاة من فريقنا، كسكسكسكسكسكس.
سماح: آ... آسفة.
ساهر: من ركل الكرة؟.
سماح: آسفة، ركلتها بالخطأ.
و كانت على وشك البكاء.
ساهر: يا إله.
عامر: سينفجر من الغضب.
ساهر: آها.... أنت من ركلتها إذا، يسعدني ذلك، شكرا لك لأني فوتت موجة هناك، مع السلامة يا جميلة.
حاتم: لغضب منك لكان ذلك أفضل.
منى: حاتم.
حاتم: إتركيني، إنزليني، إتركيني ، إنزليني.
سيد: يستحق ذلك.
شاكر: أزعجني راكب الأمواج.
سماح: إنه راكب أمواج، ربما سيكون الشخص المناسب لمهارة الشعاب المرجانية.
سمراء: بعد هذا، لنحاول تنفيذ مهارة عاصفة الورد الثلاثية الآن.
سلمى: هيا.
سماح: أجل.
"ركلة عاصفة.
سماح: الورد.
سمراء: يا إله، هذه المرة توجهت إلى را
                يتبع........

أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن