الفصل السادس و الأربعون (46). أسلوب المدرب سامر في التدريب.

377 22 1
                                    

بعد أن جمعنا المعلومات عن المدرب سامر إكتشفنا أنه كان مدربا لفريق من قبل، لكنه كان سبب خسارتهم لأن أسلوبه في التدريب لم يعجبهم، بعد ذلك عرفنا من هو خصمنا القادم إنه الفريق الأسترالي، مباراتنا غدا و لم نتدرب بالأمس جيدا، لهذا السبب كنا سنتدرب اليوم، لكن المدرب سامر لم يسمح لنا بذلك، تابعوا القصة.
سامر: أدخلوا، لقد تعبتم الأمس، و اليوم يوم راحة.
أخضر: تعبنا بالأمس؟.
حاتم: عما تتكلم، لم نتدرب جيدا من الأساس.
مالك: لماذا رأسكم رأس الطنجرة، إدخلوا و اصمتوا، هيا يا سماح لندخل.
سماح: ها؟..، لكن...، حسنا.
سامر: كل واحد يذهب إلى غرفته.
النسور: حسنا.
ذهب كل واحد من النسور إلى غرفته.
عند عامر.
عامر: يا ويلي، أريد أن أتدرب، يبدو أن هذا المدرب مجنون، المباراة غدا ولم يسمح لنا بالتدريب.
عند سماح.
سماح: هذا الكتاب ممل، بدأت أشعر بالملل، لحظة واحدة، سأحاول الهروب لأتدرب، سأزحف لعل المدرب لا يراني.
خرجت سماح و هي تزحف.
سماح: أكاد أخرج.
فتحي: أكاد أخرج.
بينما كانت تزحف سماح ضربت رأسها برأس فتحي لأنه كان يزحف أيضا.
فتحي و سماح: أي، ها؟....
فتحي: أنا...
سماح و فتحي: أنا أعتذر...، ها؟..، هل كنت تحاول الخروج مثلي؟.
فتحي: أجل.
سماح: و أنا أيضا.
وردة: ماذا تفعلان هنا؟.
فتحي: إصمت يا وردة.
جاء المدرب سامر.
سامر: عودا من حيث أتيتما.
فتحي: لا، لقد سقط هاتفي هنا، أما سماح جائت معي لكي تبحث على هاتفي، أنظر و الآن وجدته، حصلت عليه، و الآن سأعود.
سامر: كنتما تريدان الهروب.
وردة: ها؟..
فتحي و سماح: ورطتنا يا وردة، سنذهب، سنذهب.
سامر: لقد ذهبا.
وردة: لماذا لم تسمح لهم بالخروج يا أبي؟.
سامر: ستفهمين لاحقا.
وردة: ها؟..، حسنا.
كانت سماح في غرفتها.
سماح: فشلت خطة الهروب.
عند جهاد.
جهاد: إن فكرت بذكاء، سأستطيع الخروج لأتدرب.
خرج جهاد و التقى بمنصور.
جهاد: هل تحاول الخروج؟.
منصور: نعم.
جهاد: أنا أيضا.
سماح: سأحاول للمرة الثانية.
خرجت سماح من غرفتها.
سماح: جهاد و منصور؟..
جهاد: هل تحاولين الهروب يا سماح؟.
سماح: في الواقع، نعم.
عامر: رفاق؟..، أنتم هنا؟.
النسور: نعم.
أخضر: يبدو أننا جميعا نحاول الخروج، إلا سيد و مازن.
ساهر: أنا من سأحاول أولا.
عامر: حسنا.
حاتم: لا أضن أنك ستنجح.
نبيل: لنرى.
سماح: سأعود إلى غرفتي.
ساهر: حسنا.
عادت سماح إلى غرفتها، و كانت تربط الأغطية مع بعضها.
مرت وردة على غرفة سماح.
وردة: سأطمئن على سماح.
فتحت وردة الباب فوجدت سماح تربط الأغطية مع بعضها.
وردة: ماذا تفعلين يا سماح؟.
سماح: أنا أربط الأغطية مع بعضها.
وردة: حسنا أنا ذاهبة.
سماح: سأغلق الباب بالمفتاح .
و بعد ذلك مر سيد و مازن على غرفة سماح.
سيد: وردة، كيف حال سماح؟.
وردة: إنها بخير.
مازن: ماذا تفعل؟.
وردة:  آ..... أتذكر أنها كانت تربط الأغطية مع بعضها ثم أغلقت الباب بالمفتاح.
سيد و مازن: هكذا إذا، نحن ذاهبان.
سيد: لحظة واحدة،  قلت تربط الأغطية مع بعضها؟.
مازن: هذا يعني شيئا واحد.
سيد و مازن: ستهرب من النافذة.
سيد:  إنها لا تجيد التسلق، أخشى أن تسقط، سأفتح الباب.
وردة: يا ويلي، لقد أغلقته بالمفتاح.
مازن: هذه كارثة.
سيد: بسرعة يا مازن، لننزل.
عامر: حسنا، أنت جاهز لتهرب يا ساهر.
ساهر: نعم.
خرج ساهر لأنه لم يجد المدرب.
ساهر: الحرية، لقد خرجت.
سماح: أكاد أنزل من النافذة، هاااااااااااااااااااا.
ساهر: أسمع صوت سماح، أنا قادم يا سماح.
أمسك ساهر بسماح.
سماح: شكرا يا ساهر.
ساهر: على الرحب و السعة، لقد أديت واجبي، تعالي معي، سأركب الأمواج.
سماح: حسنا.
النسور: هااااا؟.
مجد: استطاع الهروب.
حاتم: إنه ذكي.
مجد: هذا لا يحتاج لذكاء، ألست محقا يا جهاد؟.
وضع مجد يده على كتف جهاد و هو يقول هذه العبارة.
مجد: أي، أنت ساخن، آي يدي...، أنت تشتعل غضبا.
حاتم: ما خطبه؟..، لم أفهم.
أنس: فهمت، سماح معه.
نبيل: ما الذي تقوله؟...، هذه مشكلة حقيقية.
جهاد: لست ثرثارا مثلكم، مادام المدرب ليس هنا، سأهرب.
تقدم جهاد بسرعة و استطاع الهروب.
فتحي: يال ذكائه، سأهرب أيضا.
عامر: هيا لنهرب.
سامر: لقد هرب جهاد، لا بأس، أنتم إلى أين ذاهبين؟.
النسور: ها؟..
أخضر: لقد هرب ساهر، لماذا سمحت له؟.
سامر: عودوا.
النسور: هييييييييييي.... حاضر.
عاد كل واحد من النسور إلى غرفته.
عند ساهر و سماح.
ساهر: ها قد وصلنا.
سماح: و لكن ساهر، هل ستركب الأمواج؟.
ساهر: بالطبع، فخصمنا القادم مهاراته تعتمد على البحر.
سماح: صحيح.
جهاد: مرحبا.
ساهر: استطعت الهروب يا ذكي.
جهاد: أنا كما ترى.
سماح: أهلا.
ساهر: لماذا لحقتنا يا صديقي؟.
جهاد: لست مهتما، أنا لم ألحقكما.
ساهر: حسنا يا صديقي، هل ستأت معنا؟.
جهاد: بالطبع.
ساهر: يعني أنك مهتم.
جهاد: كلا.
ساهر: بلا.
سماح: ياويلي، توقفاااااا.
جهاد و ساهر: حسنا.
ساهر: إسمعاني، أنتما إبقيا هنا، و راقباني و أنا أركب الأمواج الضيقة.
سماح: حسنا يا ساهر.
عند النسور، جائت سلمى و سمراء.
سلمى و سمراء: صباح الخير يا رفاق، أتينا لنشاهد تدريباتكم، ها؟..
سمراء: و لكن أين هم؟.
سلمى: ربما هم في الداخل، لندخل.
سمراء: هيا.
سلمى: ما الذي يجري هنا يا كوثر؟.
سمراء: لماذا لا يتدربون يا منى؟.
منى: وضع المدرب قانونا جديدا، قال لهم أنهم لن يتدربوا اليوم و أجبرهم على البقاء في الداخل.
سلمى: لكني رأيت ساهر يركب الأمواج و سماح و جهاد هناك معه.
منى: هكذا إذا.
وردة: لقد أفلحوا في الهروب.
سمراء: إطمئنوا، أنا صديقتكم و أنا سأحل المشكلة.
منى: لا يا سمراء.
سلمى: دعيها.
سمراء: هاي أنت اسمع، قانونك غير مقبول.
كان المدرب سامر يحدق بها بطريقة مخيفة.
سمراء: ها؟...،  لا تآخرني يا مدرب، لقد جائتني معلومات خطأ عن تصرفاتك، سأنصرف، هااااااا.
كوثر: كيف؟.
سمراء: لقد حللت المشكلة.
سلمى: واضح على وجهك يا سمراء.
عند عامر.
عامر: هم.... هم.... همممممممم... آ.... هاااااا، لم أعد أحتمل، أريد أن أتمرن.
خرج عامر من غرفته و هو يتطلع بالمكان أمام باب غرفته و كان منصور يفعل نفس الشيء.
عامر: منصور؟.
منصور: عامر.
سيد: أرى أننا نفكر بنفس الشيء.
النسور: نعم.
حاتم: هناك جولة ثانية.
ذهب النسور إلى المدرب سامر.
سيد: أرجوك أيها المدرب، إسمح لنا بأن نتدرب، سنخيب ضن الجميع إن خسرنا أمام أستراليا.
سامر: هل تحبون الكرة؟.
النسور: ها؟..، نعم.
سامر: إذا، عودوا إلى غرفكم.
النسور: ها؟...، حسنا.
مالك: لماذا تتعبون أنفسكم؟...، كل واحد يتدرب في غرفته، و حلت المشكلة.
النسور: ها؟...
مالك في نفسه: نجح ساهر في الهروب لأن المدرب سمح له بذلك، لأنه عليه أن يتدرب على الأمواج الضيقة.
إشتمع النسور في غرفة عامر إلا مالك.
طارق: هذه مشكلة.
نبيل: لنعمل بنصيحة مالك.
منصور: كل واحد منا يتدرب في غرفته.
عامر: إتفقنا.
النسور: إتفقنا.
عند ساهر.
ساهر: سماح، جهاد، هل تريدان أن تعرفا سبب ما فعله المدرب سامر؟.
سماح و جهاد: نعم.
ساهر: لقد منعنا المدرب سامر من الخروج لأنه يعرف أن لاعبي فريقه يحبون الكرة و أنه من شدة حبهم للكرة، يعلم أنهم سيتدربون في غرفهم.
سماح: ماذا؟..
جهاد: و ما سبب ذلك.
ساهر: إن فريق أستراليا لديهم مهارات ضيقة، مما يعني ذلك أنه يجب علينا التدرب على اللعب في الأماكن الضيقة، و هذه هي خطة المدرب.
سماح و جهاد: ماذا؟..
سماح: كيف لم ألاحظ ذلك؟....، ضيعت وقتي كله بدون فائدة.
جهاد: سأعود إلى النزل لكي أتدرب في غرفتي، هل ستأتين معي يا سماح؟.
سماح: بالطبع.
سماح و جهاد: مع السلامة يا ساهر، شكرا لك.
ساهر: أخيرا فهما، و الآن، سأكمل تدريبي على الأمواج الضيقة.
سماح: آسفة أيها المدرب.
سامر: خرجت إذا يا سماح، لا بأس، إدخل أنت أيضا يا جهاد.
جهاد: حسنا.
صار كل أعضاء فريق النسور يتدربون في غرفهم، و كل لاعب صار يتدرب على الطريقة التي تساعده، أما سيد، كان يتدرب على تجاوز اللاعبين في المكان الضيق، و هكذا إقتربت المباراة و النسور على أهبة الإستعداد.

             يتبع...
أصدقائي، لقد حللنا المشكلة و تدربنا في غرفنا، في الفصل القادم، يكتشف سيد خطة المدرب سامر و أيضا سنشهد مباراة حماسية و صعبة ضد الفريق الأسترالي الذي يعرف باسمه فريق الرمال، سيكون عنوان الفصل القادم الفوز هدفنا، فما هي المهارات التي يتمتع بها خصمنا؟..، و كيف سنفوز عليه؟...
إنتظرونا فهناك الكثير من المفاجئات.







أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن