الفصل السابع و العشرين (27). قدوم ساهر.

479 26 4
                                    

بعد اكتشاف فريق النسور بأن شامل من زيريا و إسمه ماغومو، كما نعلم جميعا أن غوران أي طارق أنقذ فريق النسور من خدعة شامل، و أيضا إن أردتم شرح فشامل من زيريا و طارق أيضا، أقصد أن أخضر قائد فريق جيمني و الزعيم قائد إيبشرو و غوران قائد فريق جنسس و شامل كلهم أصدقاء و رفقاء في زيريا، و الآن تابعوا الحكاية حتى النهاية.

في اليوم التالي.
عامر: هيا لنتدرب يا رفاق.
سيد: هيا.
النسور: هيا.
كوثر: أين سماح ؟..
سمراء: لا تزال نائمة.
منى: غريب، هذا ليس من عاداتها.
سلمى: سأقظها.
حاتم: لا لا لا لا.... ليس أنت، إذهبي إلى التدريب يا سلمى، سأفعل ذلك عوضا عنك.
سلمى: أو... حسنا، فهمتك.
منى: ها؟.. جهاد لماذا لا تتدرب مع بقية اللاعبين؟..
جهاد: لا أريد، سأجلس هنا فقط.
منى: حسنا.
حاتم: جهاد ، بما أنك هنا لدي طلب.
جهاد: ماذا هناك يا حاتم؟.
حاتم: أو، كما تعلم كل اللاعبين مشغولون، و أنا مسكين مشغول أيضا، لذلك إذهب أنت و أيقض سماح في مكاني.
كوثر: ها.؟ آ..
منى: ها؟.. فهمتك يا حاتم، جهاد حاتم على حق.
كوثر في نفسها: علينا أن نرى ردة فعل جهاد.
جهاد: ماذا؟.. لا بأس يا حاتم ليس لدي أي مانع، سأذهب و أفعل.
بعدها جاءت نرجس.
نرجس: ما الذي يجري هنا؟.
ثم ذهب جهاد و رأى سماح نائمة.
جهاد: تبدو متعبة جدا.
أما سماح عندما كانت نائمة، كانت تقول كلاما غريبا بصوت منخفض.
سماح و كأنها حزينة: أبي... آسفة، آسفة لأني كنت السبب في موتك، الناس أصبحوا يكرهونني.
جهاد: ما الذي تقوله سماح، مسكينة، يجب أن أوقضها.
بعدها بدأ في إيقاضها.
جهاد: سماح إستيقظي.
سماح: آه... جهاد ، صباح الخير.
جهاد بابتسامة: هيا إستيقضي يا سماح، هل أنت بخير؟.
سماح: ها؟... شكرا لك يا جهاد، سأستيقظ.
جهاد: سماح.
سماح: ما الأمر؟..
جهاد: لدي طلب.
سماح: طلب؟.. تفضل.
جهاد: أرجوكي يا سماح، عليك أن تتوقفي قليلا على التفكير في موت والدك، آسف إن جرحتك.... في الحقيقة... أنا آسف لأني ذكرتك.
سماح: جهاد.
جهاد: إسمعيني يا سماح، والدك أنقذك في حادثة السيارة، لأنه أرادك أن تعيشي، أرادك أن تحققي أحلامك، لذلك لا تحزني.
سماح: ها؟. أه... شكرا لك يا جهاد، شكرا لك لأنك تحاول إسعادي.
جهاد: سماح، هل يمكنني أن أناديكي بعزيزتي؟😳..... آه. آسف.
سماح: ها؟.... ناديني كما تشاء يا جهاد.
جهاد: لنذهب الآن هيا نذهب لنتدرب مع  عامر و الأصدقاء.
سماح: سآتي.
كوثر: أتيتما أخيرا... يا سماح... و جهاد.
سيد: أتيت يا سماح أخيرا ،هل أنت بخير؟..
سماح: أنا بخير يا سيد، شكرا لك على لطفك.
سيد و هو خجول: آه.... العفو يا صديقتي العزيزة.
حاتم: لدي سؤال يا جهاد، ماذا حدث عندك عندما أيقضتها؟.، كسكسكسكسكسكس.
سيد في نفسه: ها؟... يريد جهاد أخذ سماح مني، لن أسمح له بذلك، سأفعل أي شيء لإبعاده عنها.
جهاد: ها؟... م... ما هذا السؤال يا حاتم؟..
عامر: ما الأمر؟..
حاتم: هيا يا جهاد أجبني.
عامر: إنه سر يا حاتم لا تحرج أصدقائك.
حاتم: حسنا، أشعر بالملل ليثني قلدت منصور و شاهر و انسحبت من الفريق.
منى: مستحييييييل، إذا فعلتها سأقتلك.
حاتم: يييييي، لم أفعلها.
و فجأة ضهر ساهر، و قفز بلوح تزلجه و نزل.
عامر: ساهر.
سماح: مرحبا يا ساهر.
جرير: هل تعرفون هذا الفتى.
النسور: تعرفنا عليه قبل يومان.
ساهر: هل هو معكم في الفريق؟.
عامر: كلا جرير ليس من فريقنا، لكنه صديقنا لذلك سيبقى معنا.
ساهر: لا يهم المهم هو أني عدت يا..... آنستي سماح.
سماح: آ.
ساهر: ما الأمر، أنت جميلة، أحضرت معي زهرة لذلك أريدكِ أن تضعيها على شعرك الذهبي الجميل.
جرير: إنه متغزل حقا.
سماح: ها؟.. لا بأس، شكرا لك يا ساهر.
ساهر: العفو.
رجاء: لا بأس، تعجبني تصرفات فريقي.
نرجس: أزعجتني و أنت تتغزل بها.
جهاد: على مهلك يا نرجس، دعيه يفعل ما يشاء فهو صديقنا، و سماح جميلة كما تعلمين.
نرجس في نفسها: إنه غاضب، يمكنني أن أرى قبضته، مسكين، يبدو أنه في منافسة مع أصدقاء، هذا ما يحدث عندما يحب كل الفتيان فتاة واحدة جميلة.
جهاد في نفسه: كيف يتجرأ ساهر و يفعل هذا، كان عليه أن لا يقترب من عزيزتي سماح، لا بأس سأتصرف بشكل طبيعي، و في النهاية سنرى من الشخص الذي تحبه سماح.
سمراء: واو!.. أنت جميلة يا سماح، تبدين كأميرة الزهور.
سماح: شكرا لك يا سمراء.
سلمى: أجل يا سماح.. ما أجملك!
كوثر: ألم تلاحظي يا منى، أي لاعب ينضم إلى فريقنا يحب سماح.
منى: نعم... لا عجب في ذلك، فهي تتصف بكل الصفات الجميلة، فهي فتاة جميلة، لطيفة و طيبة، رقيقة القلب، إنها حقا جميلة من الخارج و من الداخل.
كوثر: أجل.
منى: أنا أعرف سماح من الطفولة مع أخي سيد، لم تتغير تصرفات سماح أبدا.
نرجس: أوافقكما في الرأي، فسماح لاعبة أساسية في فريقنا، صحيح أنها لم تكن من اللاعبين القدماء جدا ،لكنها تعتبر لاعبة قديمة.
ساهر: كما تعلم يا عامر، أنا من فريق الشواطئ للعبة كرة القدم.
النسور: ها...

أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن