الفصل التاسع و الخمسون (59). مباراة ثنائي كابا.

361 23 1
                                    

بعد أن إكتشفنا أن سماح تعرضت للتهديد ، إتفقنا على خطة للإمساك بالشخص ، و نجحنا في النهاية ، و بعد ذلك خضنا مباراتنا ضد الفريق الامريكي و كانت المباراة ممتعة جدا، تابعوا القصة.
في الليل كان كل النسور نائمون لكن عامر إستيقظ ليشرب بعض الماء.
عامر: آه... إقتربت من المطبخ ، ها؟...، كابا؟...، لقد اختفى.
في صباح اليوم التالي.
أخضر: الطعام لذيذ.
سماح: نعم.
عامر: لو تصدقون ما حدث بالأمس يا رفاق؟.
النسور: ماذا حدث؟.
عامر: لقد إستيقظت في الليل، و عندما التفت إلى الوراء ، وجدت النافذة مفتوحة و وجدت كابا في القصص الخيالية.
كوثر: رأيت كابا؟.
سماح: هل أنت جاد يا عامر؟.
النسور: ماذا؟..
حاتم: هذا مضحك ، كسكسكسكسكسكس.
عامر: صدقونني ، لقد كان فمه عريضا هكذا.

عامر: و شعره أشعث، و يرتدي قبعة فوق رأسه هكذا.

ساهر: هل هذه نكتة جديدة يا عامر؟.، هههههه.
عامر: أنا جاد، هل صدقتني يا جميل؟.
جميل: هذه ليست حقيقة يا عامر.
عامر: ماذا؟...، هل صدقتني يا جهاد؟.. جهاد: آ.. أنا.... عامر: أخبرني هيا... جهاد: أنت... أنت لا تكذب يا عامر ، لكن كما تعلم... لا... لا وجود لهذه الأشياء.
عامر: سماح ، هل صدقتني؟.
سماح: ها؟..، بما أني أعرف أنك لا تكذب، فأنا أصدقك.
عامر: لم يصدقني أحد غير سماح.
طارق: عامر ، لا وجود لهذه الأشياء يا صديقي ، ربما كنت متعبا فبدأت بالتخيل.
عامر: هل صدقتمونني يا رفاق؟.
النسور: نعم.
منى: حان وقت التدريب.
مالك: عامر مضحك ، ههههههههههه.
نبيل: يبدو أن خياله واسع يا سيد.
سيد: أضن أنك محق.
جهاد: ربما يكون عامر يقول الحقيقة ، لكني لست متأكدا من ذلك.
حاتم: حسنا يا جهاد ، و ماذا لو قالت سماح ذلك؟.
جهاد: أصدقها.
حاتم: ما توقعته ، كسكسكسكسكسكس.
مازن: عامر مسكين.
جرير: أخشى أنه أصيب بالحمة.
أنس: معك حق يا فتحي.
مروان: قال ماذا قال... كابا ، عامر.. خيالك واسع جدا ، هههه.
عامر: ذهبوا و همساتهم تملئ المكان.
بعد أن خرج النسور للتدرب.
طارق في نفسه: إن خصمنا القادم الفريق الإيطالي ، علي أن أتدرب على مواجهة هذا الفريق ، إنه قوي.
عند الفريق الإيطالي.
بارجي: سلام ، أرى أن كحيل هذا لم يتحرك من مكانه منذ أن ساعدنا عامر و أصدقائه.
سلام: ماذا تريد منا؟.
كحيل: لا تقلقوا ، سأكون مدربكم.
الفريق الإيطالي: ماذا؟.
سلام: إهدئوا يا رفاق ، لدي شعور اتجاه هذا الرجل.
عند النسور.
سماح: مرر الكرة إلي يا طارق.
طارق: خذيها.
سماح: خذ الكرة يا أخضر.
أخضر: سأحص.... ها؟..، جهاد لقد مررتها لي.
جهاد: هل أخطأت في شيء؟..، هذا سينفع في قطع تمريرة الخصم.
أخضر: ماذا؟.
سماح: هذا صحيح.
جهاد: خذها يا حاتم.
حاتم: حصلت عليها.
مروان: أخذتها منك.
حاتم: سحقا لك.
مروان: أنت تفتقر للخبرة يا حاتم، عليك أن تتدرب جيدا، فهكذا لن تفيدنا في المباراة.
حاتم في نفسه: سحقا له، لقد أهانني.
طارق في نفسه: علي أن أذهب لأتدرب.
ساهر: ههههه، إستطعت صد الكرة يا نديم، أحسنت يا شاطر، ستستطيع صد أي كرة في المباراة.
منصور: و هل تضن أن الركلة ستكون بنفس القوة؟.
ساهر: أو... رائع، أنت ذكي يا منصور، نسيت أمر ذلك تماما.
منصور: هل تسمي هذا بالذكاء؟.
ساهر: ربما.
طارق: عذرا يا أصدقائي، سأذهب إلى الغابة التي بجانبنا لكي أتدرب على حركة لإتقنها.
عامر: لا بأس ، لكن لا تتأخر.
سماح: سأذهب معك يا طارق.
طارق: حقا؟.
سماح: نعم ، هل تسمح لي يا مالك.
مالك: بالطبع.
طارق: إلى اللقاء.
منى: تذكرا ، عودا قبل موعد الغذاء ، سأعد طعامك المفضل يا طارق.
بعد أن ذهب طارق و سماح إلى الغابة.
طارق: لقد وصلنا.
سماح: سأشاهد تدريبك.
عند النسور.
عامر: سندخل قليلا لنرتاح.
النسور: نعم.
جهاد: الحرارة شديدة.
حاتم في نفسه: لدي فكرة.
عامر: هيا يا رفاق.
حاتم: مروان ، أنت لاعب موهوب ، هل يمكنك مساعدتي في التدريب؟.
مروان: نعم ، هذا من دواعي سروري.
بعد أن تقدم مروان بخطوتان.
حاتم: كسكسكسكسكسكس ، لقد وقعت في المقلب ، كما يقال المثل  إذا أزعجتني زدت طاقتي.
مروان: حاااااتم ، تعال إلى هنا أيها الغبي.
مازن: يا ويلي.
أنس: لقد ذهبا.
جهاد: ربما سيعودان بعد قليل؟.
حاتم: إتركني يا مروان.
مروان: ستدفع ثمن ما فعلته يا حاتم.
حاتم في نفسه: في هذه الحالة ، ليس أمامي سوى أن أختبئ في الغابة.
عند سماح و طارق.
طارق: لقد أنهيت التدريب ، لنعود.
سماح: هيا يا طارق.
سماح و طارق: ها؟.
رأى طارق و سماح كابا في طريقهما.
سماح: ماذا؟.
طارق: لنتجاهله فقط.
سماح: حسنا.
حاتم: ساعدوني.. أنقذوني... ساعدوني... أنقذوني.
سماح: هذا صوت حاتم.
طارق: اتبعيني ، الصوت قادم من هنا.
سماح: حاتم؟.
طارق: كيف وصلت هنا؟.
حاتم: لا يهم كيف وصلت إلى هنا ، المهم ساعدني في التخلص من هذه الأعشاب أو لا أعرف.
طارق: حسنا.
سماح: هل أنت بخير؟.
حاتم: نعم.
طارق: ماذا حدث يا حاتم؟.
حاتم: لقد أهانني مروان، لذلك نصبت له مقلبا، لكنه لحقني و الآن اختبئت هنا.
سماح: اسمعني يا حاتم، صحيح أن مروان قال لك هذا الكلام، لكنه كان ينصحك.
طارق: ما رأيك أن تعتذر منه؟.
حاتم: أنتما محقان، سأعتذر منه.
طارق بابتسامة: رائع ، و الآن لنعود إلى البيت.
عندما كان طارق و سماح و حاتم يمشون في الطريق كان يلحقهم كابا.
حاتم: لا يهم ، لنتجاهله.
طارق في نفسه: إن هذا الشخص مخيف ، فمه  عريض كفم البطة.
حاتم في نفسه: يرتدي قبعة فوق رأسه و شعره أشعث.
حاتم و طارق و سماح في نفسهم: أيعقل أن يكون هذا كابا الذي تحدث عنه عامر؟.
طارق و سماح و حاتم: إنه كابا، لنهرب.
حاتم: إنه يتبعنا.
سماح: بدأت أخاف.
طارق: لا تخافي ، لنذهب فقط.
حاتم: لا يهم أين نركض ، المهم أن نهرب.
طارق: فقدناه أخيرا.
سماح: و فقدنا طريقنا.
طارق: ها؟.
كابا: أهلا.
إختبأت سماح خلف طارق.
سماح: إنه مخيف جدا جدا يا طارق.
حاتم: يا ويلي ، أنت...، هههههههههه ، شكلك مضحك ، لا أعرف لماذا خفت من البداية.
طارق: ماذا تريد منا؟...، لماذا تتبعنا؟.
كابا: أريد توقيعك.
حاتم: تريد توقيعي ، كنت تتبعني لكي تأخذ توقيعي ، حسنا.
كابا: ليس أنت ، بل هو.
طارق: أنا؟.
كابا: نعم.
طارق: حسنا ، كما تريد.
كابا: شكرا لك، أنا كاميزاكي كابا.
طارق: حسنا و أنا طارق.
كابا: إلى اللقاء.
حاتم: ذهب وجه النحس أخيرا.
سماح: لقد ضعنااااااا.
طارق: ماذا سنفعل؟..
حاتم: ليس أمامنا سوى أن نبيت هنا.
سماح: يا ويلي ، أشعر بالخوف.
حاتم: لا تخافي يا خوافة ، كسكسكسكسكسكس ، أنت خوافة.
سماح: توقف يا حاتم.
طارق: لنبقى في هذا المكان.
سماح و حاتم: حسنا.
حاتم: حل الليل بسرعة.
سماح: لقد أتينا للتو إلى هذه الغابة ، كيف حل الليل بسرعة؟.
طارق: هذه الغابة غريبة.
حاتم: أتفق معك تماما.
سماح: لا شك أن هذه الغابة ملعونة.
حاتم: لا تبالغي في كلامك، أنا جائع.
طارق: هل لديك انفصام؟.
سماح في نفسها: يا ويلي ، كيف لي أن أنام؟...، أنا دائما أشاهد الكوابيس ، أخشى أن يعرفوا بالأمر.
حاتم: شكرا لك لأنك أشعلت النار يا طارق.
سماح: كيف تعلمت ذلك؟.
طارق: كنت أذهب إلى التخييم عندما كنت طالبا في الإبتدائية.
سماح: هذا رائع.
حاتم: صحيح، بالمناسبة أنا سأنام.
طارق: حسنا.
حاتم بابتسامة خبيثة: لماذا لا تنامين يا سماح؟.
سماح: أنا.... أنا....، في الحقيقة ، أنا أعاني من الأرق.
طارق: الأرق؟.
حاتم: و كيف تنامين في العادة؟.
سماح: عندما كنت لا أستطيع النوم، كنت أنام في حضن أمي.
حاتم: هكذا إذا، طارق.
طارق: ماذا يا حاتم؟...، ماذا؟.
حاتم: أمممممم.....، سماح كانت تنام في حضن أمها ، و ماذا عن مالك يا سماح؟...
سماح: آم....، لماذا تسأل يا حاتم؟.
حاتم: أجيبي على السؤال فقط.
سماح: أم... في الحقيقة ، نعم... عندما كنت صغيرة.
حاتم: ماذا عنك يا طارق؟.
طارق: ماذا تقصد يا حاتم؟.
حاتم: أقصد ، لماذا لا تجعل سماح تنام في حضنك أنت؟.
طارق و سماح: ماذا قلت يا حاتم، هذا مستحيل.
حاتم: و ما المشكلة؟.
سماح: حااااتتتتتم، سأنام بنفسي.
حاتم: لنرى ، تصبحين على خير.
سماح: أم ، أه... آه... آآآه ، لا أستطيع النوم.
حاتم: أخبرتك، كسكسكسكسكسكس.
سماح: لن أفعل ذلك يا حاتم، أفضل أن أبقى مستيقظة.
حاتم: هيا إفعلها يا طارق.
طارق: حاتم.
حاتم: لا....، أعدكما بأني لن أرى، هذا وعد مني.
سماح: لا خيار آخر.
في اليوم التالي.
إستيقظ حاتم قبل سماح و طارق.
حاتم في نفسه: ها، إن سماح نائمة في حضن طارق ، هذا لطيف ، سأصور هذا، لقد صورت ، سأريها لاحقا لمنى.
فجأة رأى حاتم كابا.
حاتم: ماااااااااذااااااااااا؟...، طارق ، سماح ، إستيقظا.
طارق: ما الأمر؟.
سماح: صباح الخير.
حاتم: كابا هنا.
سماح: ماذا؟...، ثانية؟.
كابا: إتبعوني.
سماح: نريد الخروج من هنا.
طارق: لنتبعه ، قد يقودنا إلى المخرج.
حاتم: أنظرا ، كابا آخر.
سماح: يا ويلي ، إثنان من كابا.
طارق: لا تخافي ، إنهما بشر مثلنا.
سماح: أنقذني يا عامر ، أنقذني يا سيد ، أنقذوني يا رفاق.
حاتم: هيا بنا نتبعه.
بعد أن تبعوا كابا ، وجدوا ملعبا.
طارق: ماذا؟.
سماح: ملعب في الغابة؟.
حاتم: هذا رائع.
كابا: نريد مواجهة.... نريد مواجهة.
طارق: تريد أن نلعب معا؟.
كابا: نعم.
سماح: نحن موافقون.
كابا: هيا إذا.
عندما بدأت المباراة ، كان ثنائي كابا يركضان و يسبحان.
حاتم: هل هم يركضون أم يسبحون؟.
سماح: لا شك أن هذا أسلوبهم في اللعب.
طارق: هذا غريب.
بعد المواجهة.
طارق: كان هذا رائعا، شكرا لك يا كابا.
كابا: العفو.
سماح: أعتذر لأني خفت منك.
كابا: لا بأس، خذي هذه الفراولة.
سماح: ها؟..، شكرا لك.
حاتم: حسنا، كيف الآن؟.
كابا: إذهبوا من هذا الطريق و ستجدون المخرج.
سماح و طارق و حاتم: شكرا لك.
بعد أن عادوا إلى النزل.
جميل: طعام لذيذ.
أخضر: أنت محق.
طارق: لقد عدنا.
حاتم: آسفون لأننا غبنا البارحة.
سماح: لقد بتنا هذه الليلة في الغابة ، و أنا آسفة يا أخي ، لقد أثرت قلقك.
النسور: ماذا؟.
مالك: عما تتكلمين يا سماح؟.
سماح: م... ماذا؟.
منى: لقد ذهبتم قبل نصف ساعة ، و ها قد عدتم في الموعد.
سماح و طارق و حاتم: ماذا؟.
سماح: هل يعقل؟.
طارق و سماح و حاتم: الغابة وهم.
سماح: يا ويلي ، أكاد أجن.
مالك: ما هو السبب؟.
سماح: صدقني يا مالك حدث ذلك.
ساهر: تعالوا و تناولوا الطعام ، يكاد ينتهي.
أنس: هذا لأنك أكلت وحدك يا وجه النحس.
سماح: لقد قابلنا كابا.
منصور: صار خيالك واسعا.
سماح: كلا أنا جادة.
طارق: صحيح.
حاتم: رأيناه بأم عيننا.
سماح: لم يصدقنا أي أحد.
حاتم: كيف حل الليل إذا؟.
مازن: ربما أصبتم بالحمة مثل عامر.
وضع مالك يده على جبين سماح.
مالك: ليست مصابة بالحمة.
سماح: صدقني يا جهاد ، هل صدقتني؟..، أنا لا أكذب.
جهاد: ها؟..، أنا.... أنا أصدقك يا سماح ، حتى لو كنت تقولين شيئا غريبا.
سماح: شكرا لك.
حاتم: لعلمك يا منى، إلتقطت صورة رائعة.
منى: حقا؟.
حاتم: أنظري، سماح مع طارق.
منى: جميل، لطيف.
ساهر: عما تتحدثين؟.
منى: أوه، لا شيء.
مالك: أنا صدقت سماح.
سماح: شكرا لك يا أخي.
فتحي: لا أعرف، يبدو هذا خياليا بالنسبة لي.
نديم: و أنا أيضا.
مروان: تعال يا حاتم.
حاتم: لا تزال تلحقني ، سأهرب.
سماح: حاتم.
                        يتبع.....
أصدقائي، في الفصل القادم سيحدث شيء سيئ، خرجت سماح مع مالك و جهاد و سيد و نبيل، وقتها... حدث شيء سيء، ستفقد سماح وعيها، و ستدخل المستشفى مرة أخرى، ترى.. هل ستعود ذاكرة سماح؟..، و ما قصتها مع جهاد، أصدقائي الفصل القادم سيكون بعنوان عودة ذاكرة سماح.
إنتظرونا فهناك الكثير من المفاجئات بانتظاركم.











أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن