الفصل الثامن و الستون (68). هكذا كرة القدم.

329 18 0
                                    

عندما ساعدنا الفريق الإفريقي، قابلنا جدي مهران و جد سماح ماجد ، و عندما عدنا إلى النزل ، كنا نستعد لمباراتنا الأخيرة، كنت أتدرب على مهارة قبضة حارس الغابة، أما سماح كانت تتدرب على مهارة جديدة، لكننا لم نستطع ذلك، بعد أن شاهدنا مباراة الفريق الإيطالي ضد الفريق الإفريقي ، فاز الفريق الإفريقي ، و هكذا إتضح أن خصمنا القادم هو إفريقيا و مباراتنا بعد شهرين.
بعد مرور شهرين، كانت مباراة النسور ضد فريق إفريقيا غدا.
مروان: عامر، حاول صد كرتي، ربما تستطيع إتقان مهارتك، عليك أن تستمر في المحاولة و لا تستسلم.
عامر: و هل قلت أني إستسلمت؟.
مروان: أحسنت.
سماح: لم أكن أضن أن التدرب على هذه المهارة متعب جدا.
طارق: لا تستسلمي يا سماح.
جهاد: سنكون بجانبك.
نبيل: الكل مستعد لمباراة الغد، و سنساعدك.
سماح: طارق، جهاد، نبيل، شكرا لكم، سأبذل جهدي.
طارق: آسف يا سماح، علي أن أتدرب على تنفيذ مهارة.
سماح: لا بأس.
زين: طارق، فتحي، الآن، إستطعنا إتقان هذه المهارة في مباراتنا ضد فريق غاروشيردو، لنحاول إتقانها مرة أخرى.
فتحي: هيا.
طارق: حاول صد هذه الركلة يا نديم.
نديم: أنا مستعد.
زين و طارق و فتحي: (إعصار النار الثلاثي).
نديم: أحسنتم، (أمواج المحيط)، إستطعت صدها.
زين: أحسنت يا بطل.
فتحي: السؤال الآن، هل سيستطيع حارس مرمى الفريق الإفريقي صد هذه الركلة؟.
طارق: لنحاول تحسينها أكثر.
زين: هيا بنا.
أنس: عملت على نفس المهارة مدة طويلة ، سأتقن مهارة جديدة.
منصور: سأساعدك في ذلك يا أنس.
أنس: شكرا لك.
مالك: سيد، سأحاول إتقان مهارة فردية تخصني، لذلك ، ساعدني.
مازن: سأحسن آدائي أكثر.
شاهر: أنا أيضا يا مازن.
جميل: يجب أن تكون مهارتي قوية.
سيد: بالطبع يا جميل.
نرجس: الكل يبذل جهده.
وردة: أنا واثقة أنهم سيحققون الفوز.
كوثر: أنا أيضا أثق بهم.
منى: كما قلت ، علينا أن نثق بهم.
حاتم في نفسه: سأحسن مهارتي.
سماح: لا أفهم ، لماذا لم أستطع إتقان المهارة بعد لقد تتبعت كل الخطوات تتبعا صحيحا، ترى ما الذي ينقصني؟...، هل أخطأت في شيء؟.
نبيل: ألم تلاحظي شيئا ما؟...، أقصد هل حدث شيء في الملعب جعلك تنفذين المهارة؟.
سماح: لا أعرف ، سأفكر في الأمر.
ساهر: إبذلي جهدك.
سماح: نعم.
كوثر: يا نسور ، عليكم أن ترتاحوا، إستراحة لربع ساعة.
النسور:حسنا.
مجد: ألم تلاحظي شيئا يا كوثر؟.
كوثر: ماذا تقصد يا مجد؟.
مجد: في البداية عندما إنضممت إلى فريقكم، تعلقت بفريقكم كثيرا، حتى سيد، كان أنانيا، و نبيل أيضا، أما مالك كان مغرورا و قاسيا كثيرا، أخضر كان شريرا ،و طارق لم يكن يسعى لأي شيء سوى تحقيق الفوز، و أنس أيضا، كل هؤلاء بعد مقابلة النسور ، صاروا يحبون هذا الفريق و كلهم إنضموا إلينا، جهاد كان يعاني مشكلة، لكن بعد مقابلتنا صار مهاجما قويا، حاتم لم يكن يثق بأي أحد و كان أنانيا ، لكن بعد مقابلتنا صار يثق بالجميع و صار دفاعيا موهوبا، نديم كان حارس مرمى ضعيفا لكن بمقاباتنا صار أقوى، ساهر كان يواجه مشاكلا في اللعب لكن قوته إزدادت بعد مقابلتنا، و لا يسعنا سوى أن نقول أن كل ما حققناه حتى الآن يعود إلى فضل جهود الفريق و مدربينا الذين سهروا على تدريبنا.
كوثر: نعم يا مجد، كلام جميل.
شاكر: عامر، شخص رائع جدا، سماح فتاة طيبة جدا، أنا سعيد لأني قابلتهما، و سعيد لأن واحد من هذا الفريق.
جرير: يا رفاق، علينا أن نلعب بكل قوتنا لأن هذه المباراة مهمة جدا.
أخضر: بالطبع يا جرير.
سمراء: صحيح أني أنا و سلمى لن نشارك و لكن...
سلمى و سمراء: سنشجعكم.
زيلا: سأشجعكم أنا و شامل أيضا.
ضاهر: سأخبركم بشيء، سيف و حسان و جادي و وحيد و كامل، سيأتون إلى هذه الجزيرة و سيقيمون في فندق من أجل تشجيعكم.
سماح: حقا يا سيد ضاهر.
ضاهر: نعم.
النسور: رائع.
عامر في نفسه: صحيح أني لم أتقن مهارة قبضة حارس الغابة ، لكني لن أستسلم.
سماح في نفسها: علي إتقان مهارتي في أسرع وقت.
في الليل كان كل النسور في غرفهم، أما سماح كانت وحدها في الخارج.
سماح: إن فريق إفريقيا فريق قوي، سنخوض مباراة ممتعة جدا، و لكن علينا أن نبذل جهدنا.
مالك: أنت هنا يا سماح كما توقعت.
سماح: مالك؟.
مالك: مر وقت منذ أن أتينا إلى هذه الجزيرة، و هنا واجهنا أقوى الفرقاء التي عرفها العالم، و أيضا، قضينا أياما جميلة هنا و أياما صعبة ، لكن حضينا بمغامرات كثيرة معا ، و الآن أتت المباراة الأخيرة.

أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن