الفصل الواحد و الخمسون (51). أسلوب مالك في اللعب و قوة الأخوان الضاربة.

368 22 1
                                    

بعد أن فزنا على فريق ديزيرت لايون، بدأنا الإستعداد و التدريب لمباراتنا الأخيرة في تصفيفات كأس العالم ضد فريق كوريا، و اكتشفنا كذلك أن زيلا و شامل يلعبان في هذا الفريق، كما أننا أن عامر و سماح إكتشفا الشيء الذي يحزن زين، أصدقائي، أتى اليوم الذي إنتظرناه طويلا، تابعوا القصة.
بعد إنتهاء التدريبات الشاقة، جاء اليوم الذي سنواجه فيه فريق كوريا.
سامر: هل أنتم مستعدون؟.
النسور: نعم.
فوزي: هيا إصعدوا إلى الحافلة.
عامر: حاضر يا عم فوزي.
صعد النسور إلى حافلتهم.
و كانت سماح جالسة مع مالك.
سماح في نفسها: أشعر بالحزن لأن هذه المباراة الأخيرة التي سيلعب فيها زين معنا، لكن أنا..، أنا واثقة أن والده سيغير رأيه.. أجل، واثقة من ذلك.
كان مالك يحدق بسماح.
مالك في نفسه: هناك كثير لا تعرفينه يا أختي، مرضها يئثر فيني، دائما أراها تستمتع باللعب، كل ما يهمني هو سعادة أختي..، سماح لاعبة ماهرة، رغم مرضها الخطير، إلا أنها تصر على اللعب....، لكن اليوم، أنا واثق أن المدرب سيختارني لألعب، أنا واثق.
جهاد في نفسه: ترى، ما الذي يدور في رأس مالك، لاحظت أنه يراقب سماح كثيرا، لا شك أن هناك شيء لا أعرف عنه.
حاتم: هل وصلنا؟.
سامر: ليس بعد.
سيد: إصبر يا حاتم.
سامر: لحظة، من هذا؟.
عندما كانت حافلة النسور في طريقها إلى الملعب، جاء ثانية ذللك الفتى صاحب الدراجة النارية.
عامر: ماذااا؟.
مازن: سأنزل و أتكلم معه.
عامر: سأنزل أيضا يا مازن.
سيد: و أنا أيضا.
مالك: سأوقفه عند حده، تجاوز الحدود.
سماح: أصدقائي.
مالك: إبقي هنا.
سماح: لكن..، حسنا.
منصور: غريب أمر ذلك الفتى.
نبيل: دائما يقاطعنا في طريقنا، أنا أتذكر قبل يومان، خرجت مع فتحي.
فلاش باك.
نبيل: بدأت أشعر بالملل يا فتحي.
فتحي: لنذهب إلى محل الحلوى.
نبيل: يبدو أنك تمازحني.
فتحي: لا، أرجوك، أرجوك.
نبيل: آه، حسنا.
نهاية الفلاش باك.
نبيل: و في طريقنا جاء هذا الغبي.
منى: أنا لا أعرف، ربما لديه علاقة مع مازن، و هو يكره مازن، لهذا السبب يزعجنا دائما.
كوثر: هذا منطقي.
وردة: لا أعرف ماذا يريد منا، إنه مزعج.
مازن: ما الذي تريده منا؟.
" أليس هذا واضحا؟..، أنا أحاول منعكم من الذهاب إلى المباراة.
سيد: إذهب من هنا أيها الفتى.
" أذهب، و لماذا؟...
مالك: ما تريده هو أن تضرب؟.، إذهب و عد من حيث أتيت، أنت تضيع وقتي.
مازن: قلت لك إذهب.
زين: عد، أيها الغبي.
عامر: آه، تعبت منه.
مازن: الوقت يمر، أخشى أن لا نصل إلى المباراة في الوقت المحدد.
عامر: ماذا سنفعل؟.
فجأة جاء أصدقاء مازن القدامى في نادي لوح التزلج.
أصدقاء مازن: مازن، صديقي، إذهب أنت و أصدقائك، و نحن سنتولى أمر هذا الفتى.
مازن: ها؟...، غندور، أصدقائي.
عامر: شكرا لكم.
سيد: هيا لنصعد.
شاكر: بسرعة، الوقت يمر.
أصدقاء مازن: وداعا يا صديقي.
صعد باقي أعضاء النسور إلى الحافلة و انطلقوا نحو الملعب، و بعد وصولهم.
سامر: لقد وصلنا.
حاتم: أخيرا وصلنا، تشتشتشتشتش.
جرير: ما هذا يا حاتم؟..، هل تسمي هذا ضحكا؟.
حاتم: نعم.
طارق: هيا لندخل إلى الملعب.
جهاد: نعم، فنحن نضيع وقتنا لا أكثر.
أنس: هيا يا رفاق، المباراة على وشك أن تبدأ.
بعد أن دخل النسور إلى الملعب، بدأ اللاعبون بالإستعداد إلى المباراة.
جهاد: أنظروا هناك، هذا هو الفريق الكوري.
أخضر:أنظر يا طارق، زيلا و شامل هناك.
كان زيلا و شامل يلوحان بيديهما لفريق النسور.
زيلا: أنا متأكد بأن مباراة اليوم ستكون ممتعة مع النسور.
شامل: نعم، الفوز لا يهم عندي، كل ما يهمني هو الإستمتاع باللعب.
قائد الفريق الكوري: لا يعجبني رأيك يا شامل.
شامل: إصمت، إهتم بشؤونك.
سماح: زيلا، شامل.
زيلا: أنظر يا شامل، إنها سماح.
شامل: قلت سماح؟..، مرحبا يا سماح.
سماح: أهلا.
زيلا: مرحبا.
قائد الفريق الكوري: هيا لنستعد المباراة.
زلا و شامل: حسنا.
المعلق: أهلا بكم يا جمهوري الأعزاء في مباراتنا لليوم، مباراة اليوم المباراة المنتظرة، فريق النسور ضد فريق الصقور، و الفائز منهما سيصير بطل قارة آسيا و يتأهل إلى بطولة كأس العالم، من تتوقعون أن يفوز؟..، تابعوا المباراة.
سامر: إستعدوا يا نسور.
النسور: حاضر.
سامر: سأختار اللاعبين.
حارس المرمى: نديم.
النسور: ماذا؟..
لاعبوا الدفاع: جميل و مازن.
لاعبوا الهجوم: أنس،أخضر، فتحي ،زين، جهاد.
لاعبوا خط الوسط: منصور و ساهر و شاكر.
عامر: ماذا؟..، ألن ألعب أيها المدرب؟.
سامر: لن تلعب الآن.
عامر: ماذا؟...
سامر: منصور ستكون أنت القائد.
منصور: ماذا؟..، أنا؟..، حسنا أيها المدرب.
سامر: سماح، سأختارك لاحقا.
مالك: سحقا، لماذا لم تخترني؟.
سامر: إصبر يا مالك.
عامر: لكن أيها المدرب.
سانر: إسمع كلامي يا عامر.
عامر: ها؟..، حسنا.
المعلق: أخذ كل اللاعبين مواقعهم، و هم مستعدون للبدأ، تعلن صافرة الحكم بداية المباراة ، و الكرة مع اللاعب منصور، يركض منصور بسرعة و أضن أنه سيمرر الكرة إلى زين.
زيلا: لا يمكنك يا منصور.
المعلق: يحاصر ثلاثة لاعبين منصور.
ثلاثة لاعبين من الفريق الكوري: (مهارة السور الدائري).
منصور: ما هذا؟..، كيف يمكنني تمرير الكرة إلى زين؟....، ها؟..
المعلق: لم يستطع منصور فعل أي شيء، و أخذ قائد فريق كوريا الكرة منه.
منصور: لا.
قائد فريق كوريا: خذها يا شامل.
شامل: أحسنت، هيا بنا يا زيلا، لنحرز الهدف الأول.
زيلا: هيا.
المعلق: يتقدم اللاعبان زيلا و شامل بسرعة نحو مرمى فريق النسور.
زيلا و شامل: (الركلة المزدةجة).
المعلق: إستعمل زيلا و شامل مهارة قوية جدا، هل سيستطيع نديم صد الكرة؟.
نديم: (يد القوة).
شامل: لا يمكنك يا صديقي.
المعلق: هدف، الهكف الأول لصالح فريق الصقور.
نديم: لا.
مازن: هل أنت بخير يا نديم؟.
نديم: نعم، آسف لأني لم أستطع صد الكرة.
منصور: لا بأس يا نديم.
النسور: إنها البداية فقط.
نديم: نعم.
المعلق: الآن الكرة لصالح النسور و هي مع جهاد.
جهاد في نفسه: علي أن أمرر الكرة لأحد من رفاقي قبل أن ينفذو مهارة السور الدائري، لكن...
المعلق: يحاصر ثلاثة لاعبين جهاد مجددا.
جهاد في نفسه: لاء، لم أنجح.
ثلاثة لاعبين من الفريق الكوري:( مهارة السور الدائري).
جهاد في نفسه: ليس هناك طريقة لأخرج من هذه المشكلة، و أقدامهم تخرج كلما ازداد ضيق الجدار، ما علي سوى منعهم من أخذ الكرة.
أخرج أحد اللاعبين الكوريين قدمه، فأصابت قدم جهاد.
جهاد: هاااااااا.
النسور: جهاااااد.
منصور: يا ويلي.
ساهر: قدمك كسرت.
أخضر: لا يمكنك مواصلة اللعب.
أنس: هذا صحيح.
جهاد: لاء، يمكنني، آ.
المعلق: إنتهى الشوط الأول بتقدم الصقور على النسور بهدف واحد.
سامر: قدمك كسرت كثيرا، لا يمكنك مواصلة اللعب.
سماح: لا تحزن يا جهاد.
سامر: تبديل.
النسور: حسنا.
مالك في نفسه: لا شك أنه سيختارني.
سامر: سأستبدل اللاعب جهاد باللاعب مالك.
النسور: ماذا؟..
سيد: لكن أيها المدرب.
منصور: لن نستطيع اللعب معه.
سماح بابتسامة: بالتوفيق يا أخي.
جهاد: ها؟..، ستختار مالك في مكاني؟.
سامر: نعم، و سيدخل طارق.
طارق: ها؟...، حسنا.
عامر في نفسه: لم يخترني المدرب، ترى ما السبب.
منصور في نفسه: مالك أناني في اللعب، لا يمكننا الوثوق به.
المعلق: إستبدل المدرب سامر اللاعب جهاد باللاعب...، ماذا؟...، من هذا الفتى؟..، إنه اللاعب مالك، من هذا اللاعب الغامض؟..، لم أره يلعب من قبل مع النسور.
قائد الفريق الكوري: من هذا الفتى؟.
مالك: أنا الفتى الذي سيوقفك عند حدك.
قائد الفريق الكوري: هذا الفريق ضعيف، سيخسرون.
زيلا: لا تستهن بهم.
شامل: فريق النسور، دائما يحملون مفاجئات معهم.
المعلق: الآن الكرة عند اللاعب مالك، يتقدم مالك بسرعة، و يحاول قائد الفريق الكوري إيقاف مالك.
قائد الفريق الكوري: لا يمكنك العبور.
مالك: سنرى ذلك.
المعلق: ها؟...، يعود مالك إلى الوراء.
منصور: ماذا يفعل مالك؟..، كان قريبا من المرمى و الآن يعود إلى الخلف؟.
المعلق: هذه خطة ذكية استعملها مالك من أجل تجنب خصمه.
زيلا: إنه ذكي.
المعلق: هناك لاعب آخر يود أخذ الكرة من مالك.
مالك: لا يمكنك ذلك.
المعلق: ماذا أرى؟...، يعود مالك مرة أخرى إلى الخلف، و ركل الكرة على صديقه جميل.
جميل: أي.
المعلق: ركل مالك الكرة على جميل، لكي ترتد من الأعلى و هكذا لا يستطيع خصمه الحصول على الكرة، ليركض بسرعة نحو الكرة و هي في الأعلى، خطة رائعة إستخدمها اللاعب مالك.
سماح: حركة رائعة يا أخي.
سيد في نفسه: مالك لاعب موهوب، لكنه يلعب وحده بالكرة.
المعلق: يركض مالك بسرعة، و لم يمرر الكرة حتى الآن.
منصور: مرر الكرة إلي يا مالك.
تجاهل مالك منصور و أسرع.
منصور: ها؟..، لماذا لم تمرر الكرة يا مالك؟.
مالك: هي، لم يحن الوقت المناسب، سأمررها في الوقت المناسب.
منصور: سحقا.
ساهر: يا ويلي، مرر الكرة إلي يا مالك.
مالك: ليس هذا الوقت المناسب.
ساهر: كما توقعت.
سيد: مالك لم يمرر الكرة لأي أحد حتى الآن، إنه أناني.
سماح: الأمر ليس كما تتوقع يا سيد، مالك لطيف و طيب.
سيد: أعرف ذلك، و لكن.
وردة: إنه لا يثق بأي أحد.
منى: صحيح.
قائد الفريق الكوري: النسور لديهم مشكلة، و هذه فرصة لنا.
المعلق: مالك يلعب وحده بالكرة، و هذا أمر غريب، أول مرة أرى شخصا يحتفظ بالكرة كل هذا الوقت، والآن تحاصر مجموعة من اللاعبين الكوريين مالك.
قائد الفريق الكوري: إنتهى الأمر.
مالك: ليس بعد.
المعلق: مرر مالك الكرة إلى منصور، لكن منصور لم يلحق بالكرة و خرجت من الملعب.
مالك: سحقا، لما لم تلحق بالكرة يا منصور؟.
منصور: إصمت، ألم ترى أن هذا خطأك؟.
مالك في نفسه: لماذا لا يثق بي؟.
المعلق: الكرة لصالح الفريق الكوري و هي مع اللاعب زيلا، أخذ مالك الكرة من زيلا، و مررها إلى طارق، و لكن طارق أيضا لم يلحق بالكرة.
مالك: سحقا.
شامل: حصلت على الكرة.
المعلق: أخذ أنس الكرة من شامل.
أنس: خذ الكرة يا منصور.
منصور: أحسنت يا أنس.
مالك: مرر الكرة إلي يا منصور.
منصور: خذها يا طارق.
مالك: ها؟..، سحقا.
سامر: هل فهمتما ما يجري هنا يا سماح و سيد؟.
سيد: نعم.
سماح: إن مالك يمرر الكرة إلى أصدقائنا، لكنهم لا يثقون به، لهذا السبب لا يستطيعون اللحاق بالكرة.
عامر: إن مالك يلعب بجدية.
نبيل: إن مالك يريد الفوز لفريقنا.
جهاد: نعم، لكن أصدقائنا لا يثقون به.
ضاهر: مر مالك بقصة حزينة جدا.
سيد: ماذا؟.
سماح: حقا؟.
نظر النسور الذين في مقاعد الإحتياط إلى سماح.
سماح: ماذا؟.
النسور: حقا لا تعرفين ماضي مالك و أنت أخته؟.
سماح: لا.
ضاهر: منذ زمن طويل كان مالك يبلغ من العمر 6سنوات، كان يعيش مع والديه.
كوثر: أعرف، السيدة رويدة و والد سماح.
ضاهر: لا.
النسور: ماذا؟..
ضاهر: إن مالك أخ سماح بالتبني.
النسور: ماذا؟.
وردة: ظننت أنه أخوها الحقيقي.
حاتم: و أنا أيضا.
كوثر: لا أصدق أن مالك ليس أخ سماح الحقيقي.
ضاهر: كان ذلك منذ زمن، كان مالك يعيش مع والديه و كان والده يعمل كموظف عادي في إحدى الشركات.
سماح: ها؟.
ضاهر: في يوم من الأيام أفلست شركة والد مالك و كان مدينا لجارهم.
فلاش باك.
" عليك أن تعيد مالي.
والد مالك: آسف، سأعيد مالك قريبا.
مالك: ها؟..، ماذا يحدث يا أمي؟.
عانقت والدة مالك إبنها.
مالك: ها؟.
والدة مالك: بني، عدني بأنك ستكبر و تصير رجلا.
مالك: ها؟..، نعم.
جاء يوم و صار يتهمون والد مالك و والدته بالسرقة فجاء يوم و حكم عليهما بالإعدام ظلما، لكن قبل وفاتهما، وعد والد سماح والدا مالك بأنه سيعتني به كما لو كان إبنه الحقيقي.
فأخذ والد سماح مالك إلى البيت و كانت سماح تبلغ من عمرها 3سنوات.
رويدة: أهلا، ماذا؟..، أحضرت طفلا صغيرا؟..
والد سماح: لقد تبنيناه.
رويدة: لا تخجل من نفسك.
والد سماح في نفسه: أخشى أنها لن تحبه.
رويدة: لا تخجل من نفسك، تحضر طفلا صغيرا إلى بيتي من دون أن تخبرني، كان عليك أن تخبرني لكي أجهز له غرفة جميلة و أشتري له ملابس جديدة و أعرفه على سماح.
والد سماح: حمد لله.
رويدة: بني، أنا إسمي رويدة، و من اليوم فصاعدا ناديني أمي.
والد سماح: و أنا ناديني أبي.
مالك: ها؟.
نهاية الفلاش باك.
ضاهر: و هذا ما حصل.
كوثر: هذا مأثر.
سماح: هذه قصة أخي إذا، كان علي أن أعرف ذلك، مسكين أخي، مر بموقف صعب.
جهاد: صحيح.
سيد: هكذا إذا.
عامر: أيها المدرب،...، أقصد أنا عرفت خطئي، كنت أهتم بتدريب الفريق و لم أكن أنتبه لمشاكل اللاعبين الأخرى، إسمحلي بأن ألعب.
سامر: أحسنت يا عامر.
سيد: هل يمكنني أن ألعب؟.
سماح: و أنا.
سامر: نعم، تبديل.
النسور: ها؟.
سامر: نديم إخرج، و سيدخل في مكانك عامر، ستخرج يا ساهر و سيدخل سيد في مكانك، إخرج يا طارق و ستدخل سماح.
النسور: حاضر.
سامر: رائع.
النسور: أهلا بعودتك يا قائد، أهلا سماح.
سماح: رفاقي، لقد أخطأتم كثيرا.
منصور: ماذا تقصدين؟.
سماح: أخطأتم كثيرا في حق مالك، إن مالك يريد تمرير الكرة إليكم و يريد تحقيق الفوز، لكنكم لا تثقون به.
جميل: لكنه لا يلعب جيدا.
أخضر: صحيح.
عامر: ثقوا به، جربوا فقط.
سيد: هيا يا نسور.
النسور: ها؟...، حسنا، سنحاول الوثوق به.
مالك: أهلا بك يا أختي.
سماح: سنقدم أفضل ما لدينا يا مالك.
مالك: نعم.
المعلق: أجرى المدرب التبديل و الكرة الآن مع سيد.
سيد: خذ الكرة يا مالك.
جميل: مرر الكرة إليه.
مالك: خذها يا سيد.
سيد: حصلت عليها.
جميل: أعادها إليه، إن مالك يثق بسيد.
منصور: سنتأكد أكثر.
سيد: خذي الكرة يا سماح.
سماح: خذها يا مالك.
منصور: مالك، مرر الكرة إلي.
مالك: خذها يا منصور.
منصور: ها؟..، لحقت بالكرة، شكرا لك يا مالك.
أخضر في نفسه: أخطئنا في حق مالك، إن مالك يسعى لتحقيق الفوز أيضا.
سامر: عرفت أنهم سينجحون.
مالك: خذ الكرة يا فتحي، إنطلق أيها البطل.
فتحي: هيا يا زين، (ركلة النمر).
زين: لا يمكنني.
سيد: بل يمكنك يا زين، ألا تريد تحقيق الفوز؟.
زين: بلا أنا أريد ذلك.
سيد: إذا إنطلق.
عامر: حتى لو كانت هذه مباراتك الأخيرة قدم أفضل ما لديك.
زين: أنا أستطيع، (العاصفة المتفجرة).
حارس فريق كوريا: (اليد الملتهبة).
المعلق: هدف، الهدف الأول يحرزه فريق النسور.
فتحي: نجحنا يا زين.
زين: نعم نجحنا.
نور: أحسنت يا أخي زين.
زيلا: هذا الهدف رائع، قلت لك علينا أن لا نستهين بخصمنا.
شامل: نعم.
المعلق: الآن الكرة مع قائد الفريق الكوري، إستطاعت سماح أخذ الكرة منه، و تحاصر سماح من قبل ثلاثة لاعبين.
ثلاثة لاعبين من الفريق الكوري:(السور الدائري).
سماح: ماذا أفعل؟.
مالك: سماح، تذكري تدريب الوحل، مرري الكرة لي من الأعلى سماح.
سماح: سأفعل ذلك.
المعلق: مررت سماح الكرة لمالك من الأعلى.
مالك: حصلت عليها.
منصور: أحسنت يا مالك.
مالك: هيا بنا يا سماح.
سماح: هيا.
عامر: ترى ماذا سيفعلان؟.
سماح و مالك: (النجم المتلئلئ).
حارس مرمى فريق كوريا: (اليد الملتهبة).
المعلق: هدف، الهدف الثاني لفريق النسور أحرزه اللاعبان الرائعان مالك و سماح.
سماح و مالك: نجحنا.
النسور: أحسنتماااااا.
المعلق: تعلن صافرة الحكم نهاية المباراة بفوز فريق النسور، صار النسور أبطال قارة آسيا و تأهلوا إلى بطولة كأس العالم.
النسور: فزناااااااااااا.
منصور: أحسنت يا مالك، كنت رائعا.
النسور: آسفون لأننا أسأنا الفهم.
مالك: لا يهم.
سماح: لقد نجحنا في ركلتنا.
مالك: أجل يا أختي العزيزة.
سماح: مالك، لقد عرف النسور قصتك، و أنا أيضا.
مالك: ماذا؟...، لا بأس، نحن أصدقاء.
أخضر: صرنا أصدقااااااااااااااء.
مالك: سماح، لماذا لم تخبريني أن أصدقائك أغبياء.
سماح: هذه طبيعتهم.
سيد: مالك، أحسنت يا صديقي.
زين: أخيرا أوصلت فريقي إلى البطولة العالمية.
سماح بحزن: زين.
فجأة جاء والد زين.
زين: ها؟..، أبي؟.
والد زين: زين، كنت رائعا في مباراة اليوم، أثبت لي أنك تحب رياضة كرة القدم، و قدمت أفضل ما لديك يا بني، لن أجبرك عن اختيار طريقك بعد اليوم، يمكنك مواصلة اللعب مع اصدقائك حتى النهاية.
زين: أبي.
ذهب والد زين.
زين: شكرا لك يا أبي.
نور: أخي، كنت رائعا اليوم.
زين: شكرا أختي.
سماح: ستبقى معنا يا زين.
النسور: راااااائععععععع.
كانت سلمى و سمراء تشاهدان المباراة.
سلمى: قلت لك أننا سنفوز.
سمراء: رائع.
سلمى و سمراء: أحسنتم يا رفاق.
قائد الفريق الكوري: مستحيل، لا أصدق أننا خسرنا.
زيلا: رائع.
شامل: كانوا رائعين.
زيلا و شامل: تستحقون الفوز، أحسنتم يا رفاق.
طارق: شكرا لكما.
زيلا: على الرحب و السعة.
شامل: لا شك أننا سنلتقي في جزيرة كرة القدم.
النسور: نعم.
عامر: يا نسور، نحو كأس العالم.
النسور: هياااااااااااا.
سماح: أخيرا حققت رغبتي.
                    يتبع....
أصدقائي، الآن فزنا ببطولة كأس العالم، شيء محزن لن يأتي أخضر معنا إلى جزيرة كرة القدم، سيبقى مع جهاد بسبب قدمه المكسورة، لكنهما سيلحقاننا قريبا، سيسافر مروان معنا أيضا هذا راااااااااااائععععععع، شيء آخر، سنرى الكثير من الأماكن الجميلة في جزيرة كرة القدم، الفصل القادم سيكون بعنوان نحن قادمون يا مباريات كأس العالم.
إنتظرونا فهماك الكثير من المفاجئات بانتظاركم.














أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن