الفصل الستون (60). عودة ذاكرة سماح.

423 21 0
                                    

عندما ضاع طارق و سماح و حاتم في الغابة بسبب كابا، إضطروا للمبيت هناك و في اليوم التالي ، ختضوا مباراة مع كابا، و ساعدت هذه المباراة طارق في تجاوز خصمه ، و بعد ذلك ، أرشدهم كابا إلى المخرج، ثم عادوا إلى النزل ، لكن حدث شيء لا يصدق ، جرى كل هذا في نصف ساعة ، لم يفهم طارق و سماح و حاتم شيئا، لنتابع القصة.
كانت سماح تمشي.
سماح: سأذهب إلى الملعب.
بعد أن خرجت سماح إلى الملعب.
سماح: أهلا يا رفاق.
النسور: أهلا.
سماح: سأتدرب معكم.
حاتم: حسنا.
مالك في نفسه: ترى، هل تفكر سماح في شيء؟.
جهاد في نفسه: هل هي تشعر بالألم من مرضها و لم تخبرنا؟.
سماح في نفسها: أي ، أشعر بالألم... سأقاوم ، علي أن أقاوم.
فتحي: ما خطبك؟..، هل هناك شيء؟.
سماح: ها؟..، لا... لا شيء.
مروان: إذا لنتدرب.
أنس: مرر الكرة يا مجد.
مجد: خذها.
طارق: لقد حصلت على الكرة.
أنس: رائع، إستطاع قطع التمريرة.
جهاد: سأحصل عليها يا طارق.
طارق: حاول أخذها مني.
كوثر بابتسامة: إنهم يتدربون بحماس كبير.
منى: نعم ، إنهم رائعون.
وردة: إن واصلوا هكذا سينتصرون.
سماح: حاول صد هذه الركلة يا عامر.
عامر: أنا مستعد.
سماح: هااااا...
عامر: إستطعت صدها ، ركلة رائعة، ها؟...، هل أنت بخير؟.
سماح: أنا..... أنا بخير.
النسور: ها؟.
جهاد: أنت بخير؟..، صحيح.
كانت سماح تحدق بجهاد دون أن تجيب، و كانت تتخيله عندما كان صغير.
مالك: سماح.
سماح: مالك؟..، أنا بخير.
سيد: نبيل ، أضن أن إخفاء الأمر سيكون عبئا كبيرل علينا.
نبيل: ماذا تقصد؟.
سيد: أضن، علينا إخبارها أن الجميع يعرف أنها مريضة.
نبيل: أنت محق.
سمعت سماح كلام سيد.
ضاهر و سامر: ها؟..
سماح بحزن: ماذا؟...، هل أخبرتهم يا سيد ضاهر؟.
النسور: ها؟.
ضاهر: يكفي يا سماح ، عليهم أن يعرفوا بالأمر ، الآن عرفوا كل شيء ،كان لا بد من ذلك.
سماح: ها؟..، إذا أخبرتهم.
مالك: سماح.
سماح: هل... هل كرهتموني يا أصدقائي؟.
عامر: ها؟..، عما تتكلمين؟.
منى: ماذا تقولين؟.
وردة: أنت صديقتنا.
النسور: نحن نحبك ، لأنك صديقتنا.
سماح: ها؟..، أصدقائي.
مازن: عليك أن تكوني حذرة.
سيد: أخبرتك من قبل يا سماح، إن النسور.. لا يكرهونك.
سماح: شكرا لكم.
عانقت كوثر سماح.
كوثر: سماح... كان عليك أن تخبرينا يا صديقتي.
سماح: كوثر.
منى: صحيح ، هل تعرفين كم حزنا عليك؟.
وردة: نحن سعيدون لأنك بخير.
سماح في نفسها: قد يكون كلام منى صحيحا.
ساهر: كان عليك أن تخبرينا يا جميلتي سماح.
نبيل: هذا صحيح يا عزيزتي سماح.
طارق في نفسه: أغضبني كلامه.
أخضر في نفسه: أشعر أني لوح واقف.
مازن في نفسه: أشعر بالغيرة.
سيد في نفسه: سحقا لكما يا ساهر و نبيل.
مروان: سحقا.
عامر: هل قلت شيئا يا مروان؟.
مروان: أو.... كلا.
حاتم: واضح.
مروان في نفسه: ضنمت أني قلت ذلك في نفسي.
جهاد في نفسه: أشعر بالغيرة ، قلت أن سماح ملكي أنا فقط.
منى: أو يبدو أني أسمع شيئا.
سامر: يمكنكم الخروج في المساء.
ساهر: يعني أني أستطيع الذهاب إلى البحر؟.
سامر: نعم.
ساهر: رائع ، لنذهب يا نديم.
نديم: هيا يا ساهر.
منصور: ما رأيك أن نتجول في المدينة يا فتحي؟.
فتحي: أنا موافق.
منصور: إذا هيا بنا.
نبيل: ما رأيك أن تأتي معي يا زين؟.
زين: إلى أين؟.
طارق: أريد أن آخذ جولة و امر على كل ملاعب الفرقاء المشاركة في البطولة العالمية.
زين: حسنا ، لنذهب.
عامر: سأذهب أنا و سيد و مالك و جهاد و سماح و نبيل لنأخذ جولة في البحر.
سامر: حسنا.
مجد: هل تذهبي معي يا كوثر؟.
كوثر: حسنا.
أنس: سأذهب مع مازن هذه المرة.
جرير: أما أنا سأذهب مع ساهر و نديم أيضا.
أخضر: سأخرج مع رامي و شاكر
عامر: سيد مالك جهاد سماح نبيل ، إذهبوا وحدكم لأني سأذهب مع وردة.
نبيل: ها؟..، حسنا؟.
وردة: سآتي معك يا عامر.
حاتم: لماذا لا تأتي معي يا منى؟.
منى: أنا موافقة يا حاتم.
سيد: لنذهب يا رفاق.
بعد أن ذهب كل النسور إلى المكان الذي يريدنه ، إستمتعوا كثيرا.
عند سيد و نبيل و مالك و سماح و جهاد.
سيد: أنا لا أنكر ان الفريق الإيطالي قوي.
نبيل: بقيت خمسة أيام لمباراتنا ضد الفريق الإيطالي ، علينا أن نستعد.
سماح: نعم.
مالك: قائدهم ، ذاك الفتى، يبدو متهورا مثل عامر.
جهاد: لا تبالغ في كلامك يا مالك.
سماح في نفسها: ذاكرتي مشوشة، أشعر بشيء اتجاه جهاد، هل كنت أعرفه من قبل؟.
جهاد: ها؟..
ابتسم جهاد.
سماح في نفسها: ها؟..، أشعر بالخجل.
مالك في نفسه: فيما تفكرين يا أختي؟.
سماح: ها؟..، أشعر بشيء ، رأسي يألمني كثيرا.
جهاد: سماح.
سيد و نبيل: هل أنت بخير؟.
سقطت سماح على جهاد و أمسك بها.
سماح: جهاد ، ألم أكن ألعب معك من قبل؟.
جهاد: ها؟..، نعم.
سماح: بعد ذلك رحلت و كنت حزينة.
جهاد: سماح... سماح ، قولي شيئا.
سماح في نفسها: والدي مات، والدي لم يذهب بعيدا.
سيد: لا أصدق.
نبيل: لقد فقدت وعيها.
مالك: لنأخذها إلى المستشفى بسرعة.
بعد أن ذهبت سماح إلى المستشفى.
النسور: لا.
ضاهر: هذا ما كنت أخشاه تماما.
النسور: ماذا تقصد؟.
ضاهر: لقد تذكرت الماضي ، و ذلك يعني أنها تذكرت أن والدها مات ، و هذا يجعلها تدخل في صدمة.
أنس: لا أصدق.
حاتم: هذا سيء... سيء جدا.
نبيل: بالطبع سيء ، و هل تضن أنه سيكون جيد؟.
مالك: سحقا.... أشعر بالقلق.
حاتم: ها؟...، مالك.
جهاد في نفسه: سماح لقد تذكرتني.
الطبيب: لقد أصيبت بصدمة.
ساهر: لا.
ضاهر: ما كنت أخشى حدوثه.
طارق: هذا مستحيل.
أخضر: ألن تستطيع العودة إلى طبيعتها؟.
الطبيب: إسمعني يا ضاهر ، إنها لا تسمعكم ، دخلت في مرحلة صعبة، ليس أمامكم سوى خياران، إما أن تفقد ذاكرتها و تعود إلى طبيعتها ، أو تبقى على هذه الحالة.
النسور: ها؟.
جهاد: هذا صعب صعب جدا.
وردة: أنظروا لعيناها.
كوثر: مستحيل ، سماح صديقتي، لا أريدها ان تنسانا.
منى: لا أريد ان تنسى الايام التي قضيناها معا.
وردة: لا أريد أن تنسى المباريات التي خضناها دوما.
الطبيب: سأذهب يا ضاهر ، و أنتم.. إتخذوا قراركم.
ضاهر في نفسه: علينا أن نفقذ ذاكرة سماح ، ليس هناك خيار آخر ، إن لم نفعل ذلك ، ستبقى على هذه الحال.
منى: كلا.
ضاهر: لقد اتخذت قراري ، سامر ، إتصل بالطبيب ، سنفقذ ذاكرتها.
النسور: ماذا؟.
جهاد: هذا مستحيل.
فتحي: هل تريد أن تنسانا يا مدرب؟.
مازن: لا يمكن فعل ذلك.
ضاهر: لا يوجد خيار آخر.
بدأت دموع مالك بالنزول.
مالك: مستحيل ، أختي... لا أريد أن أفقدك ، لا أريد أن تنسيني و تنسي كل أصدقائنا.
سامر: سأتصل بالطبيب.
طارق و أخضر: كلا أيها المدرب.
سامر: لا يمكنها ان تسمعكم.
نبيل: بل ستسمعنا.
جرير: نحن واثقون بذلك.
نديم: نغم ستسمعنا.
كانت دموع جهاد تنزل.
جهاد: إستيقظتي يا سماح... إستيقظي، أنت صديقتنا ، لا أريد أن تنسيني ، أريدك أن تتذكري كل الأيام التي قضيناها معا ، هل تتذكرين عندما قابلتموني أول مرة و انضممت إليكم؟...، تذكري كل الأيام التي مضت، كانت صعبة جدا، لكننا استطعنا التغلب على الصعوبات بفضل تعاوننا ، لأننا أصدقاء.
مالك: إستيقظي يا أختي ، أرجوك.
عامر: كنا دائما نلعب معا.
سيد: نحن جميعا معك يا سماح.
نبيل: أنت كنت مصدر إسعادنا.
مازن: فريق النسور لا يساوي شيئا من دونك.
أخضر: عودي إلينا يا سماح.
طارق: هيا.
جهاد: هل تعرفين لماذا كنت سعيدا ، لأنك السبب في ذلك.
منى: هل تتذكرينا حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟.
كوثر: قلت أنك ستصيرين رسامة ، و أنا واثقة ان حلمك سيتحقق.
وردة: أنت هنا معنا يا صديقتي ، أنت مثل أختنا.
سامر: لن تستطيع سماعكم.
مالك: سماح.
منصور: سماح.
سيد: سماح.
عامر: سماح.
النسور: سماح.
منى و كوثر و وردة: سماح.
جهاد: هيا يا سماح ، إنهضي.. كلنا بحاجة إليك، أنت...
سقطت دموع جهاد على سماح.
سماح في نفسها: ها؟...، أص.. أصدقائي.
مالك: س... سماح.
سماح: أ.. أصدقائي.
جهاد: إستيقظتي.
النسور: سماح.
سامر: أهلا أيها الطبيب.
سماح: أيها المدرب.
سامر: لا شيء يا طبيب ، إنع اتصال خاطئ.
سماح: أيها المدرب ضاهر ، صحيح أن والدي مات ، لكن.... لكنه حماني لكي أحقق حلمه، و حتى انتم يا أصدقائي ، شكرا لكم ، أخي مالك ، كنت مصدر اسعادي يا أخي العزيز.
مالك: أختي.
منى: هذا لطيف ، على الأقل النهاية سعيدة.
سماح: شكرا لك يا جهاد ، شكرا لكم.
جهاد: أخيرا.
كوثر: رائع.
وردة: حمدا لله.
الطبيب: ها قد أت.... ها؟...، استيقظت؟.
سماح: لقد تذكرت كل شيء يا حضرة الطبيب ، لكن وجود أصدقائي من حولي كل ما أحتاج.
الطبيب: عزيمتك و اصرارك قويان ، يمكنك العودة إلى النزل اليوم.
النسور: رائع.
شاكر و مجد: حمدا لله.
نديم: رائع.
فتحي: إشتقنا إليك.
سماح: كنتم للتو معي.
فتحي: نحن نشتاق إليك دائما.
سماح: شكرا لكم.
زين: رائع ، إنها بخير.
نبيل: نعم.
طارق: إرتحت أخيرا.
أخضر: و أنا.
بعد عودة النسور إلى النزل.
سامر:لدي مفاجئة لكم.
النسور: ها؟.
شاهر: أهلا أصدقائي.
جميل: لقد عدت يا شاهر.
عامر: أهلا يا شاهر.
شاهر: سماح ، عرفت كل ما حدث ، أنا سعيد لأنك بخير.
سماح: شكرا لك يا شاهر ، و أنا سعيدة لأنك عدت.
مالك في نفسه: هذا ما كنت في انتظاره ، أختي.
منى: حان وقت العشاء.
طارق: أخضر، صرت دائما لا تفوت لا وجبة الغذاء و لا وجبة العشاء.
أخضر: كيف علي أن أفوت هذا الطعام اللذيذ؟.
طارق: آه ، أخضر.
جواد: أهلا.
نرجس: مرحبا.
عامر: المحقق جواد، الآنسة نرجس.
النسور: أهلا بكما.
نرجس: سماح ، إشتقت إليك يا صديقتي.
سماح: و أنا أيضا إشتقت إليك يا صديقتي نرجس.
جواد: أهلا يا ضاهر ، أهلا يا سامر ، لدي كلام مهم يجب أن أقوله لكم ، إسمعوني يا نسور ، إن حادثة وفاة والد سماح كانت متعمدة.
النسور: ماذا؟.
جواد: هناك أحد إفتعل ذلك، لكن لم نجد شيئا بعد ، المهم إن المجرم ليس كحيل.
عامر: هكذا إذا.
حاتم: إذا من سيكون غير كحيل؟.
سيد: إن كانت هذه الحادثة متعمدة؟...، فما السبب الذي دفع ذلك الشخص بقتل والد سماح.
نرجس: هناك شيء واحد قد يكون ، إن والد سماح من الأشخاص الذين ساعدوا مهران و ماجد في الهروب.
مالك: فهمت.
جواد: و توصلنا إلى حل آخر.
النسور: ما هو؟.
جواد: أولا توفي والد سماح ، و أيضا توفي والديك يا سيد و منى ، و توفيت عائلتك يا جهاد، و وفاة والداي مالك ظلما ، و توفي غوران ابن عجيب الحقيقي، و الحادثة التي أصيب فيها مجد عندما كان صغيرا، و أيضا الحادثة التي جعلت سماح تفقد وعيها عندما كانت مع أخضر، إن تحقيقاتي تأكد أن هذه الحوادث كلها لها رابطة قوية مع بعض.
جهاد: ماذا؟.
مجد: هل تقصد أن هذه الحوادث متعمدة أيضا؟.
جواد: نعم.
النسور: ها؟.
جواد: و ذلك يعني شيئا واحدا، إن مفتعل كل هذه الجرائم هو شخص واحد.
شاكر: إذا مفتعل كل هذه الحوادث هو شخص واحد.
فتحي: لا شك أن ذلك الشخص غني و له أتباع.
جهاد: و له أتباع؟....، هل تتذكرون ذلك الرجل الذي هدد سماح؟.
النسور: نعم.
سيد: يبدو أنه تابع لشخص ما.
نرجس: هذه المعلومة مهمة.
مروان: هل إستجوبتم ذلك الرجل؟.
جواد: لم يجب على كل الأسئلة، لكنه قال بأنه تابع لرجل.
النسور: هكذا إذا.
سماح: لم أعرف أن كل تلك الحوادث لها علاقة ببعض.
نرجس:  هذا صحيح ، إنها مصادفة غريبة.
طارق: لا شك أن هناك شيئا يحدث في جزيرة كرة القدم.
زين: إن لم أكن مخطئا ، لا شك أن هذا الشخص الغامض له علاقة باتحاد كرة القدم.
عامر: كلامك منطقي.
جرير: هذا أغرب شيء سمعته اليوم.
أنس: أضن أن كلامك صحيح.
جواد: عن إذنكم ، علينا العودة.
ضاهر: حسنا.
سامر: شكرا لك على معروفك يا جواد.
جواد: على الرحب و السعة، هذا هو واجبي.
نرجس: أراكم لاحقا.
طارق: لقد ذهبوا.
جهاد: توقعت أن وفاة عائلتي كانت كارثة طبيعية لا غير... لأن هذا إنهيار ثلجي.
عامر: نعم.
سيد: أما أنا، كنت أتوقع أن وفاة والدينا أنا و منى أنه كان مجرد عطل في الطائرة.
منى: معك حق يا أخي.
طارق: و أنا الذي كنت أتوقع أن ابن والدي الحقيقي مات بسبب حادثة مرور لا غير.
مالك: إذا إتهم والداي بجريمة ، لكن حان ذلك من فعل شخص غريب.
سماح: كل هذا فعله شخص واحد.
النسور: نعم.
في الليل، كانت منى جالسة تشاهد النجوم في السماء.
منى: ما أجمل السماء الزرقاء عندما تتلألئ في الليل بالنجوم الخلابة.
سماح: أهلا منى.
منى: أهلا سماح.
سماح: سأجلس معك.
منى: تفضلي.
كان حاتم يسمع كل شيء.
سماح: منى.
منى: لدي سؤال يا سماح.
سماح: ماذا يا منى؟.
منى: هل غيرت رأيك بشأن؟..، الشخص الذي تحبينه من فريقنا.
سماح: ها؟..، كنت مخطأة في البداية، فكرت في الأمر مليا، أنا أحببت جهاد.
منى: ها؟..، رائع.
سماح: كان جهاد يسعدني دائما، إنه شخص طيب، ثم أني كنت أعرفه منذ الطفولة.
منى: هذا ما أريد سماعه.
سماح: نعم، أنا جادة في كلامي، أحب جهاد، قلبي إختاره..
منى في نفسها: أخيرا غيرت رأيها.
                               يتبع....
أصدقائي، في الفصل القادم سنواجه الفريق الإيطالي حيث كان مدربهم السيد كحيل، في رأيكم، ما هي الأحداث الشائقة التي ستحدث في الفصل القادم؟...، هناك شيء حزين سيحدث، الفصل القادم سيكون بعنوان مباراتنا ضد الفريق الإيطالي، و نهاية كحيل.
إنتظرونا فهناك الكثير من المفاجئات بانتظاركم.




أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن