08|مبيت.

1.7K 201 73
                                    

لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...

كما تم ذكره سابقًا وبحسب طبيعة جدول الزوجين تاكومي، كان اليوم هو يوم السبت اي انهما سيزوران عائلة ريوتا كما فعلوا مع عائلة ايلينا بالامس.

" امي رجاءًا توقفي! "

اردف بنبرة اشبه بالبكاء حين استمرت السيدة تاكومي وكعادتها في كل زيارة بسرد قصص ريوتا المحرجة والغبية منذ كان صغيرًا وحتى الثانوية.

" اوه هل تذكرين عندما كاد يبكي لانه اضاع السترة التي هدته اياها ايلينا؟ "

وكانت هذه يوري شقيقة ريوتا التي ايضًا كانت تشارك والدتها في فضح ريوتا المسكين.

بينما لم يكن لايلينا سوا ان تضحك بصخب واستمتاع وهي تضيف بعض العناصر للائحة الامور التي يمكنها ازعاج الاخر بها!

" اوه بذكرها لقد رأيتها منذ بعضة اشهر عندما كنت انظف، لقد عاشت ايام مروعة برفقة ريوتا لم يكن يرتدي سواها"

ردت السيدة جيون بأسى حين تذكرت شكل تلك الكنزة الصفراء التي بهت لونها لكثرة التغسيل.

" لقد كنت تخبرني انها لاتريحك عند اللبس ايها المخادع! "

ضربت ايلينا كتف المستند على الطاولة يخفي وجهه الذي يكاد يحترق بسبب افعال والدته واخته، لقد خربا صورته ذات الكبرياء كلها.

استل نفسًا عميقًا قبل ان يرفع رأسه بسرعة ثم كوب وجهها بين يديه ناطقًا بجدية:

" ايلينا دعينا نرحل! "

" لن يحدث! فأنتما ستبيتان اليوم وهذا لانقاش فيه"

تحدثت السيدة تاكومي بحزم غير، سامحةٍ لهما بالاعتراض.

" لكن ام.. "

"بدون ولكن! لازالت غرفتك موجودة ولقد اعتنيت بها خصيصًا لأجلكما"

قاطعته مكملةً بابتسامة لطيفة جعلت من كلاهما يوافق بقلة حيلة.

.

" وااه هذا يعيد لي الذكريات، كنت تقريبًا اعيش في هذه الغرفة"

نطقت ايلينا مفترشةً على السرير ما ان دخلت الغرفة، ثم بدأت تحرك اطرافها تتحسس القماش الناعم للبطانية.

" لقد كنتي تجعلينني انام في ردهة منزلي لانك تحبين سريري.. "

حديثها ذكره بأكثر الامور التي تشعره بالاضطهاد في حياته، فهي كانت تحتل سريره بالكامل في بعض الاحيان، فيضطر للنوم في مكانٍ اخر.

زواج كارثي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن