لاتنسى ترك تعليق لطيف✨
...كان متجهًا نحو مائدة الطعام بعد أن سمعها تناديه لتعلمه بأن الغداء أصبح جاهزًا.
جلس في مقعده قبل أن يدقق في شكل الطعام الذي بدى غريبًا قليلًا..
" لمَ البيتزا لونها ابيض؟ أين الصلصة؟"
" ماذا تعني؟ انها موجودة لقد وضعتها"
أجابته بينما تقطع البيتزا التي لازال اللون الاحمر مختفيًا فيها.
" انا واثق من أنك لم تضعيها، لونها غريب "
" قلت لك أنني وضعتها! لاتجيد سوى الكلام؟! كان من الجيد أن وفرت طاقتك في شيءٍ مفيد أكثر غير الانتقاد!"
صرخت غاضبة، مما جعله ينظر نحوها مستغربًا من انفعالها المبالغ به: " حسنًا لمَ الغضب؟"
" لست غاضبة أنت فقط مزعجٌ جدًا وغير مفيد، وأنا من عليها فعل كل شيء هنا وفي النهاية أنت فقط تقيم وتنتقد يا ايها الامير!"
" ماللعنة التي تحدث معك، لم أصرخ مثلك عندما كان دوري لفعل كل شيء!"
" هل تقصد أنني ابالغ؟"
نظرت له بحدة بينما لازالت تمسك السكين الذي تقطع به البيتزا.
"لم أقل ذلك"
نطق بخفوت بينما يعتدل في جلسته.
انتهى به الامر يأكل بيتزا ليس بها أي نكهة تحت تهديد السلاح.
.
" ريو، كيف أبدو؟"
التفت بخفة لتعرض عليه زيها المكون من الجاكيت من الجلد وفستان هادئ بطول متوسط باللون الرمادي.
" قبيحة "
أجاب نفس الاجابة التي يقولها لها كل مرة عندما تسأله هذا السؤال، وكأنه منهجٌ يتبعونه.
حلت لحظة صمت في الغرفة جعلت الاخر يرفع بصره عن هاتفه قليلًا متعجبًا من عدم ردها.
فتفاجئ برؤية عينيها مغرورقة بالدموع بينما تنظر لزيها بخيبة.
" يا..يا، لمَ تبكين؟! أنا أمزح "
نهض من مكانه مسرعًا بالتوجه نحوها رغم أنه الى الان لا يصدق أنها حق تبكي بسبب شيءٍ كهذا.
" لقد أصبحت قبيحة والملابس تبدو مقرفةً علي"
هربت شهقة من بين شفتيها بينما تحاول مسح دموعها بكم الجاكيت.
أنت تقرأ
زواج كارثي.
Hài hướcحين يجتمع اكثر شخصين غير مؤهلين للزواج ليعيشا تحت سقفٍ واحد، عندها يصبح الزواج امرًا كارثيًا! يوميات الزوجين تاكومي. -مكتملة. -بارتات قصيرة وغير متسلسلة. -لاتحتوي على اي تفاصيل او جزئيات اباحية. -الكتاب الثاني من قصة "ثنائي القرن" -الكتابان لايحتا...