20|الحب الأول.²

1.3K 165 43
                                    


لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...

هل ما سمعته صحيح؟!

هل زوجي هو الحب الأول لصديقتي؟!

تبًا ريوتا سيأتي في أي لحظة، وهي تعلم أن زوجي سيأتي ليقلني!

علي أن اخبره ألا يأتي، ستحدث مأساة!

" ما الامر معك؟ لم تعابيرك تشقلبت هكذا؟"

سألت أوليف مضيقةً عينيها بإستغراب، ولكن ايلينا لم تجبها وسارعت بإمساك هاتفها راغبةً في مهاتفة ريوتا.

ولكن فات الاوان بالفعل، فحين اتصلت به تسلل لمسامعها نغمة هاتفه التي تحمل اغنية سخيفة، فرفعت بصرها تلقائيًا حيث هو يقترب منها حين ميزها بسرعة.

هرولت نحوه وكل ما في بالها هو ان تخفي وجهه بأي ثمن.

" ماللعنة ايلينا! "

نطق مصدومًا حين رفعت قميصه لأعلى رأسه مسببةً ارتفاع ذراعيه وبدأت تحاول أغلاق الازرار ضد وجهه.

كانت أوليف تحدق نحوهما بعدم فهم، ولقد شعرت باقليل من الاحراج حين بدأ بعض الزبائن بالتحديق نحوهم.

" اتركيني ايلينا! سأختنق! "

ابعد يديها منزعجًا قبل ان يفك الازرار وينزل قميصه لحيث مكانه أي على كتفيه بينما يرمقها بتساؤل ممزوج بإمتعاض.

" لايجب عليك التواج-.. "

أردتْ دفعه الى الخارج لولا هتاف من تقبع خلفهما

:" انت!! "

انتهى..

لقد رأته..

والان سأكون الشريرة في قصة احدهم.

بل في قصة صديقتي.

سحقًا لك ريوتا!

" أنت هو راي عارض الازياء صحيح؟ "

استرسلت حاجبةً ثغرها بقبضتها ولقد بدت مصدومة.

"نعم انا هو"

أجابها ريوتا بإبتسامة متكبرة بينما يعيد شعره الى الوراء بطريقة غبية.

بينما أيلينا تقف امامه موليةً ظهرها لصديقتها وكم رغبت بخنقه لحظتها، رغم أن لا ذنب له.

" لا أصدق! أنا اتابعك على الانستقرام ولم اتوقع ان تكون زوج صديقتي، سررت بلقائك أدعى أوليف! "

زواج كارثي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن