21|تضحية.

1.3K 163 49
                                    

لاتنسى ترك تعليق لطيف✨
...

تستلقي بجسدها على السرير ويدها وضعت اسفل خدها لتكون حاجزًا بينها وبين الوسادة.

وبجانبها يقبع زوجها بينما يعبث بهاتفه ويتكئ على عارضة السرير.

"ريو، أن أصبت بمرضٍ في كليتي وأحتجت متبرعًا هل ستعطيني خاصتك؟ "

قررت طرح سؤالٍ عشوائي حين شعرت بالملل من التحديق في الارجاء بصمت، كما أنها أردات أن تختبر وفاءه لها.

" كلا! وهل الكِلية شيءٌ يُعوض؟ "

أجاب بصراحة عاقدًا حاجبيه حين سأل مستنكرًا، مما صدمها حين خالت انه سيجاملها على الاقل!

" ايها اللعين، أي زوجٍ أنت! "

نطقت بينما تقيم جذعها حين بدأ الامر يأخذ منحنًى أخر.

" يكفيني القصص التي سمعتها عن أناس يعطون أعضاءًا من أجسادهم لمن يحبون، وحالما يتعافون يتركونهم أو يقومون بخيانتهم! "

" وهل أبدو انني سأفعل شيئًا كهذا؟! "

تخصرت ترمقه بغير تصديق.

" وما أدراني! وهل الذين يضحون بأعضائهم كانوا يعلمون ما سيقدم عليه الطرف الاخر؟ كلا!

لو كانوا يعلمون لما أعطوهم شيئًا"

أجاب مثبتًا وجهة نظره، ولقد بدى مقنعًا.

" انت وغد "

" وهل كنت أنت ستعطينني خاصتك؟ "

أعاد توجيه السؤال ليكون لها.

" كلا! لأنك لم تكن لتعطيني خاصتك! "

ردت حانقة.

" ماهذا السبب الغبي، أين مبادئك! "

" في مؤخرتك! دع أنانيتك تعثر لك عن كلية! "

" فكري في الموضوع، أين العدل في أن أعاني بكلية واحدة بينما أنت تملكين اثنتين كأي شخص؟ "

" انت وقح! "

لشدة عدم تصديقها حقارته بدأت تضحك بينما تطالعه بصدمة.

" وقح يملك كليتين! "


.

.

.

----
مززححح!! 😭😂 لحد يعصب ويعتبرهم اعداء

جات لي الفكرة بنص الليل وانا احاول أنام لكذا المعذرة منكم 🌝🔥😭

بالمناسبة.. ايش تتوقعوا تخصص ايلينا وعملها المستقبلي ؟
لان حنتكلم ع ذا الموضوع في البارتات الجاية

زواج كارثي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن