30|غزل.

1.1K 145 67
                                    

لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...

عادت من المتجر محملةً بأكياس بلاستيكية تحوي مكونات الغداء وبعض الحلوى لها ولصغيرها ريوتا ايضًا.

وقفت امام باب المنزل تبحث في جيب سترتها عن المفتاح كونها لاترغب برن الجرس لعل ريوتا يكون نائمًا وتوقظه وليست مستعدة لسماع تذمراته.

وجدت المفتاح واخيرًا ولكن ما ان نوت ادخاله في القفل استوقفها سماعها لصوته الخافت وراء الباب.

يردد عبارات الغزل لشخصٍ ما!

وليس لشيء جامد كالطعام، بل سمعته يقول بعض الصفات كـ'جميلة ولطيفة وطلاسم اخرى غير واضحة.

ابتلعت ريقها بتوتر عازمةً على قطع الشك باليقين وفتح الباب بسرعة.

وسعت حدقتيها بصدمة مسببةً فزع الاخر  لرؤيته لها فجأة وسط المنزل دون سابق انذار.

" من هذه التي على فخذك ريوتا! "

صاحت بغير تصديق بعد ان اوقعت اكياس البقالة على الارض دون مراعاة لعلبة المايونيز الزجاجية التي قد كُسرت.

" لقد اتيت مبكرًا.."

حك مؤخرة عنقه بإرتباك لا يعلم من اين يبدأ بالضبط، فهي فجأته ولم يكن لديه وقت ليرتب كلامه او يبرر.

" قلت ماذا تفعل هذه اللعينة على فخذك !"

كررت كلامها بذات النبرة الغاضبة، مما ازعج الاخر لطريقة كلامها الفظة.

" لا تقولي لعينة امامها، اليس لديها مشاعر هي الاخرى؟"

على عكس صراخ الاخرى كان يتحدث بهدوء ولكن بها بعض الحدة، دون ان يزيح المعنية بكلامه عن فخديه والتي بدورها تشبثت بقميصه خائفة من علو صوت ايلينا.



" انها قطة! من اين لها ان تفهم!؟ ابعدها عن هنا ريوتا لست مستعدة لتربية حيوانين في آن واحد"

أشارت له بيدها ان يلقي بها خارجًا بتعابير حازمة.

" لا لن أفعل! بالكاد سمحت لي يوري بإستعارتها لتبقى معنا بعض الوقت

انظري إليها..ليوني لطيفة جدًا!"

حملها بين ذراعيه يعانقها بلطف الى صدره وكردة فعل بدأت بفرك خديها المغطاة بالفرو ضد ذقنه.

" ليوني؟! توقفت عن مناداتي ب'ليني لكي تفسح المجال لها صحيح؟!"

" انه مجرد اسم لاتكوني طفولية"

اجاب دون اكتراث لها قبل ان يعيد بصره نحو تلك القطة يداعبها بينما يطلق اصواتًا غريبة لشدة لطافتها.

رمقته بحنق قبل ان تمشي بخطوات صاخبة نحو الغرفة مغلقةٍ الباب بالمفتاح لكي لا يتمكن من احضار كرة الفرو تلك الى سريرها الغالي.

انتشلت هاتفها من السرير بإنزعاج قبل ان تتجه نحو غرف الدردشة، حيث تجد ملجأها من قسوة زوجها وعدم مراعاته -من وجهة نظرها- فتأتي هنا لتبوح بكل مايزعجها.


" سيلين، ريوتا يخونني مع قطة!"

.

.

.

-

---

مفضوحة من البداية اي نو بس قلت لازم اشاركو فيه والله.ي لشارككوا فيه😔😭

معلومة مالها داعي : تدروا ان ذا أول بارت كتبته في زواج كارثي؟ يعني هو جزء من السبب اللي حمسني اسوي قصة ببارتات قصيرة وكذا يوميات :)

له اربع شهور مركون في المذكرة بلا شغل ولا مشغلة واليوم قررت اعتقه وانزله :)

ونختمها بإنفجار لطافة


مشاعري في ذمة الله 😭يجننوا يالله لطيفيين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مشاعري في ذمة الله 😭يجننوا يالله لطيفيين

زواج كارثي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن