57|لطيفة جدًا.

844 136 35
                                    

لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...

ذهبت إيلينا لتستحم وتهدئ اعصابها بعد أن بقيت مستيقظة معظم الوقت بسبب بكاء إيفا المتقطع، وفورما رأت ريوتا يدخل الغرفة قامت بإعطاءه الطفلة ليتصرف معها.

بعد أربعين دقيقة في الحمام كانت تهرب فيهم من الخروج كي لا تقوم هي بجعل إيفا تنام، خرجت بهدوء بينما تنشف شعرها، لاتريد أن يعلما بخروجها.

كان الهدوء يعم المكان ولكن يكسره صوت شفط ريوتا لسائل أنفه كل بضع ثوانٍ مع بعض الهمسات الغريبة.

أقتربت منه دون أن يراها فهو كان يعطيها ظهره، ثم أطلت برأسها بسرعة لكي ترى مايحدث.

" أخفتني!"

بينما فزع ريوتا كانت إيفا تضحك مستمتعة بظهور والدتها المفاجئ.

" هل تبكي؟!"

نظرت له مصدومة بسبب الدموع العالقة في عينيه والتي تشير على بدءه في البكاء في أي لحظة.

عبس ضامًا رأس إيفا الى صدره بلطف :" انها لطيفة وجميلة جدًا! قلبي يؤلمني"

" وهل هذا سببٌ لتبكي إيها الطفل!"

" مشاعري تسربت "

" تقصد فاضت"

صححت له لازالت مبتسمةً بصدمة.

" إيًا كان "

مسح جفونه بكمه ثم عاد لتأمل منظر إيفا المبتسم وهي تلعب بذقنه بإصابعها الصغيرة.

" إيفي..كيف يمكنك أن تكوني جميلة هكذا؟"

سألها بجدية بينما يرفعها قليلًا صانعًا تواصلًا بصريًا معها.

نظرت له بصمت لثوانٍ وكأنها تحلل في عقلها الصغير ما أن كان يعاتبها أم يلعب معها ولكنها قررت أنه يلعب معها نظرًا لشكله المضحك وهو يعبس.

فإبتسمت مقربةً يديها بإتجاه وجهه وبدأت تحرك كفيها على عينيه وخده بعشوائية تقصد أن تلعب معه كما يفعل معها.

عم الصمت لثوانٍ ثم بدأ كلا الزوجين بالنحيب لشدة لطافة طفلتهما.

.
.

----

ابغا احضن ايفا ساعدوني 😭😭🥺

ذا البارت رغم قصره لطافته تدوخني

زواج كارثي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن