48|جهودٌ لم يقدرها أحد.

1K 177 70
                                    


لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...

" هل أبدو جيدة؟"

ألتفت ناحيته بعد أن كانت تضع أخر اللمسات في شعرها أمام المرأة.

" جميلة جدًا"

خلخل أصابعه بين خصلات شعرها المنسدل من الخلف يتأمل الاكسسورات اللطيفة التي وضعتها على مقدمة شعرها.

" أوه! أنت ترتدي المعطف الذي أشتريته لعيد ميلادك!"

أبتسمت بوسع بعد أن لاحظت مايرتديه، لقد بدى أنيقًا.

" لأنه يتناسب مع برودة الجو اليوم، هيا أن تأخرنا سيزدحم المكان وقد لانجد طاولة لنا!"

وضع كفيه خلف ظهرها يحثها على السير سريعًا.

.

" ريو، هل يمكنني طلب طبقين من الكريب؟"

سألته قبل نزولها من السيارة حين وصلا الى المقهى الذي يقصدانه.

" واحد لك وواحد للمستأجر؟"

أشار الى بطنها الذي بدأ يبرز بشكل لطيف، فأومأت ضاحكة.

" لك هذا "

ارتجلا من السيارة وبدٱ بالسير لأن المقهى كان بعيدًا عن البقعة التي أضطروا أن يضعوا بها السيارة لأزدحام المكان.

" مهلًا، لقد نسيت المحفظة! انتظريني هنا سأتي سريعًا"

أشار لها بسبابته أن تبقى في مكانها ريثما يعود الى السيارة.

وطبعًا إيلينا مطيعة جدًا لزوجها لذلك لم تنتظر وأكملت سيرها نحو المقهى.

فقد فكرت أن الانتظار في مكانٍ مكيف أفضل من الوقوف في الشارع.

قامت بدفع الباب الى داخل وإذ بها ترى قصاصات ملونة تنبثق نحوها من كل إتجاه تزامنًا مع صوت صراخ

' عيد مولدٍ سعيد!'

عقلها توقف للحظات بينما تحاول إستيعاب مايحدث، لقد كان جميع أصدقائها متواجدين هناك بينما يرتدون قبعات أعياد الميلاد السخيفة ويمسكون بمخروط المفرقعات الفارغ بين يديهم.

" علمت أنك لن تنتظري! لقد ذهبت راكضًا لأعلمهم أنك قادمة "

كان هذا ريوتا الذي أتى من خلفها متذمرًا.

" لم أعلم"

همست ولازال وجهها يحمل علامات الصدمة، لقد ظنت أن هذه نزهة عادية الى مقهاها المفضل فهي من طلبت الخروج وليس هو.

زواج كارثي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن