لاتنسى ترك تعليق لطيف ✨
...مع حلول فصل الشتاء وبرودة الجو كانت الامراض الموسمية قد بدأت بزيارة الناس لتذكرهم بأنهم لن يفتتحوا الشتاء بشكلٍ جيد مهما حاولوا.
ضحيتنا هذه المرة كانت شخصًا غير مبالٍ بصحته ابدًا، بل غير مبالٍ بأي شيء يخص جسده.
وبطبيعة الحال كان هو الفريسة الامثل للانفلونزا.
هل عرفتم من هو؟
.
قطب حاجبيه مستغربًا حين لم تجب نداءه لها بأن الطعام قد وصل، فتقدم نحو الاريكة حيث كانت تستلقي ليتفقدها.
لقد بدى وكأنها ميتة.
" أنت بخير؟ بماذا تشعرين؟"
انحنى ليصل لمستواها، ففتحت عينيها بجزئية تحدق نحوه بصمت في حين تفكر كيف تجيبه دون أن تحرك شفتيها، فجسدها بأكمله اصبح يؤلمها فجأة.
لكنها لم تجبه حين شعرت بحكة مؤلمة في حلقها جعلتها تبدأ بالسعال حتى احمر وجهها.
حين فتحت عينيها مجددًا لاحظت كون الاخر أرجع جسده الى الخلف قليلًا وكأنه يتفادى الاقتراب منها.
" ماذا تفعل؟"
" لاتفهمي بشكلٍ خاطئ ولكن لا أريد أن أمرض بينما لدي عمل لا يمكنني به أن اواري وجهي تحت القناع لأخفاء شحوب بشرتي "
دحجته بنظرة حانقة بسبب عدم تظاهره بالتعاطف معها على الاقل واكتفى بالابتعاد حمايةً لنفسه، وحسنًا له الحق ولكنه يبقى مزعجًا.
" أرحل من امامي قبل أن اعطس في وجهك "
.
جعد وجهه حين بدأ يستيقظ أثر بعض الاصوات التي استمرت بإزعاجه حتى فتح عينيه مستسلمًا لمعرفة سبب الضجة.
" ماهذا..الى اين انتِ ذاهبة؟"
سأل بينما يسند جزءه العلوي بمرفقه، ينظر لها بحاجبين معقودين ووجهٍ متورم أثر النوم.
" سأذهب للمبيت عند أهلي"
أجابته بينما تغلق سحاب حقيبتها الذي تشبه كيس القمامة لكبر حجمها.
" ولمَ؟"
" أشتقت لهم فحسب"
عقدت حاجبيها ساخرةً من سؤاله.
" وكيف كنت ستذهبين دون أيقاظي لأُقلك؟"
" سأقود بنفسي، يمكنك أخذ السيارة لاحقًا "
أنت تقرأ
زواج كارثي.
Humorحين يجتمع اكثر شخصين غير مؤهلين للزواج ليعيشا تحت سقفٍ واحد، عندها يصبح الزواج امرًا كارثيًا! يوميات الزوجين تاكومي. -مكتملة. -بارتات قصيرة وغير متسلسلة. -لاتحتوي على اي تفاصيل او جزئيات اباحية. -الكتاب الثاني من قصة "ثنائي القرن" -الكتابان لايحتا...