Nine.

2.6K 281 21
                                    

زوج خالتها كان في منزلها اليوم ايضًا، ليُساعد أباها في طلاء الجُدران، نظرًا لأنهم كانوا يقومون بتجديد منزلهم في تلك الفتره.

وكان يمزح كثيرًا مع والدها ووالدتها، كما لو لم يكن قد إقترب ذنبًا عظيمًا في حق ابنتهم الصغيره دون درايهِ احد.

إلا ان ڤــاي كانت تشاركهم الضحك، رُغم انها بالفعل لم تفهم اغلب احاديثهم، وفي ظنها ان زوج خالتها قد أخطأ دون قصد حين لمسَها والآن قد أصبح شخصًا افضل.

لكن ما حصل بعد ذلك، انهُ ما ان بقى معها في غُرفه الجلوس دون أن يكون أحد آخر معهما.

نبس بنبره مُسرعه، وهو يُجرد جُزئها العلوي من الثياب بيدٍ، ويتلمسُ منطقتها الحساسه بيده الأخرى.

" ازيلي كنزتكِ "

أنهى حديثه وهو يلهث بشهوه، أثناء استمراره بتلمس جسدها بطريقه قذره، كما لو كان يُداعب امرأه بالغه مُثيره، وليس طفله لا تمتلك ايه مفاتن.

وكل ذلك حصل  بينما ڤــاي تُحدق نحوه بنظراتٍ مذعوره، وهي تشعر برغبهٍ عارمهٍ في البكاء بسبب إنتهاكه لحُرمهِ جسدها الصغير.

لكنها بالرُغم من ذلك ظلت صامته بسبب خوفها من أهلها، ولم تستطع النبس ببنت شفه او مُحاوله إبعاد عمّها عنها حتى.

هي لم تعرف كيف تتصرف للمره الثانيه، وقد ادركت حينها ان زوج خالتها لا يزالُ رجُلًا شريرًا كما وصفتهُ في عقلها.

كم كانت طفله بريئه، في ذلك الوقت.

__

𝐒𝐀𝐃 𝐄𝐘𝐄𝐒.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن