thirty-seven.

2.2K 285 102
                                    

حالكُ الخُصيلات ولج حُجرته المُشتركه مع زوجته، بينما يندهُ عليها بصوتٍ ساهٍ.

" اجل، عزيزي؟ "

خرجت ڤــاي من الحمام تُجيب عليه بنبره مُتساءله، بينما ترتدي رداء الاستحمام الأبيض وقطراتُ الماء تتساقط من شعرها بطريقهٍ أربكته.

لكنه تجاهُل كل ذلك، وانبس بهدوء، بعدما إقترب منها بخفه، مُلامسًا وجنتها بنعومه، بينما يتجنب النظر مُباشرًه بداخل عينيها.

لأنه لم يشئ ان يضيع فيها ككل مره، لم يشئ ان تُضيعه عينيها وينسى ما يرغب بقوله من جديد.

لتلك الليله فحسب... هو لم يود الغرق بقدر رغبته بأن يطفو ويُلامس الحقيقه، حتى ان كانت قاسيه على فؤاده المُحب لها.

" هل لنا أن نحظى بحديث، حبيبتي؟. "

" بالطبع، دعني أرتدي ثيابي فحسب. "

نطقت وهي تنوي التحرك صوب الخزانه التي تقبع في نهايه الغُرفه، لكنه تمسّك بيدها مانعًا إياه عن ذلك.

" أُتركي الثياب ودعي هذا الحديث يُصبح عاريًا كَما هو جسدُكِ أسفل هذا الرِداء، من دون كذبٍ او تهرُب او اجوبه حياديه، أريد أن تخبريني بكل شيء. "

تحدّث والصقها بالجدار، يُبصر مقلتيها ويُحارب حتى لا ينهزم تجاهها.

على عكسها هي.... من إهتزت لحروفه وراودها شعور القلق من طلبه منها.

تُخبره بكل شيء؟ ما "كل شيء" التي يُريد ان يعلم بها تلك؟.

" ما الذي ترغب ان تعرفه..... "

همست هي وقد إضطربت نبرتها، بيد ان أنفاسه الساخنه التي كانت ترتطم بشفتيها لم تكن تُساعدها على التماسُك ايضًا.

" ما نوع العلاقة التي بينكِ وبيني؟ انا لا احب ان ابتعد عنك لحظه. "

سألها وقد بدى الصدق واضحًا من سوداويتيه، مما جعلها توسع فاهها بخفوت دون ان تعرف ماذا تقول.

لقد فاجأها سؤاله لأنها لم تظن انه ما يرغب بالحديث عنه... لكنه ايضًا لم يُزل توترها، بل زاده اضعافًا.

هي ليست مُستعده بعد للأدلاء بمشاعرها الدفينه نحوه.

" نحن زوجان. "

ردّت عليه بشيء من البساطه لكن نظرته الجاده لم تزل، بل وإشتدت حده.

ألم يُخبرها انه لا يُريد اجوبه مُحايده؟.

𝐒𝐀𝐃 𝐄𝐘𝐄𝐒.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن