البارت الواحد والثلاثون:

377 5 0
                                    


وديعة وهي تشوف حالة أخوها اللي تضيق الصدر: لو أدري يامروان بيصير فيك كل ذا ماسويت الا سويته .. تكفى لاتسوي في عمرك كل هذاا !

-اما مروان كان إجابته الصمت فقط لا أكثر و لا أقل كل احلامه نهدمت بكلمه منها وبدون إي سبب بس كان يدور سؤال واحد في باله "معقوله نست ؟!" صحيح كانوا أطفال ..وموقف بسيط ..بس يوم عن يوم كان يزيد حبها في قلبه أكثر و أكثر.. رجعت له الذكرى اللي يحبها وقريبه من قلبه ..

*قبل عدة سنوات *

عبير وهي جالسه تلعب مع ولد عمها أحمد وكانوا يتسابقون وعبير فازت على أحمد ..بس أحمد عصب ودفها بقوة وطاحت على الأرض!

عبير وهي تبكي : اصبر والله بعلم مروان عنك!

أحمد بطفوله : اصلا انا ما أخاف منه !

مروان اللي كان يراقب الموقف من بعيد قرب منهم : أحممد!!

أحمد بتوتر : انا ماسويت لها شيء ...

عبير من وسط دموعها وبضحكه:تقول ما تخاف منه ! مروان اقوى منك .. صح مروان ؟

مروان ببتسامة: اي صح..انتي بس قولي شسوى فيك أحمد وانا بطقه

عبير رجعت تذكر الالم وهي تشوف الجرح اللي على رجلها : شوف.. شوف شسوا فيني ؟ شوف الدم ..

-مروان قرب منها ورفعها ومشى معاها يغسلها الجرح ويعقمه -

عبير : مروان انت بتصير دكتور؟

مروان : لاا .. بصير مهندس

عبير بزعل: لا صير دكتور .. عشان لما اتعور تعالجني ..وإذا صرت كبيرة بتزوجك بعد عشان تعالجني ..

أحمد كان متخبي وهم ماشافوه ولما سمع عبير طلع: عيب ياقليلة الأدب بقول الى ماما ..تقولين كلام كبار

-عبير بخوف قامت تبكي وراحت -

صحى على هالذكرى و وديعة تكلمه: هييي وين رحت ؟ صار لي ساعه اسولف معاك !

مروان وهو يتنهد :لاتعبي قلبك ياوديعة انا قلبي مريض ودواءه عبير بس!

وديعة :تبي ارجع اكلمها ؟ ممكن تغير رأيها ممكن استحت المره اللي فاتت !

مروان بهدوء: لا ..عطيني رقمها انا بكلمها !

وديعة بصدمه : شفيك مروان ؟ ناوي على البنت عماد يذبحها لو عرف !

مروان بإصرار: قلتيها لو عرف طول ما انتي ساكته محد بيدري بشيء وبعدين انا اضر نفسي ولا اضر عبير ماتدرين وش كثر انا اخاف عليها ! اخاف عليها حتى من نفسي ..

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن