*في لندن*
وتحديدا في مطار لندن كان ممسك بتذكرته بكل قوته وكانه خايف تضيع منه او يصير فيها شيء كان مجهز كل شيء في باله وش بيسوي اول مايرجع وكيف راح يكون ردة فعلها كل شيء مخطط له وجاهز
حاس باحد يناديه التفت وشاف نفس البنات اللي كلموه بالكفي راح لهم بس ترك مسافه بسيطه بينه وبينهم
مروان وعيونه في الارض : عفوا اختي ناديتيني؟
سهام : اي اخوي حبينا نشكرك على وقفتك معانا ومساعدتك لنا روح والله يفتحها بوجهك ويوفقك بكل خطوه تخطيها
مروان ببتسامة: آمين يارب ..تحتاجون شيء ثاني ؟
سهام : لا والله ماقصرت الله يوفقك يارب
مروان : الله يحفظكم يارب ..استودعتكم الله
مشى وماخفى عليهم همسهم لان ما ابعد كثير فكان قادر يسمع شوي من كلامهم
وحده من البنت : يا حليله كيوت !
الثانية: عيب لايسمعك وش بيقول عنا بعدين ؟
هي : ياحظ زوجته والله رجل محترم ورزين
مروان واللي سمع اخر شيء ابتسم : ياحظي فيها انا والله امي داعيه لي ...
متى اوصل بس وتكون حلالي !.
.
.وفي وقت ثاني ومكان ثاني كانت عبير جدا متعبه و مرهقه الموضوع اثر عليها بشكل سلبي لو قالت ايه راح ترضي اهلها بس هي طول عمرها بتكون مو راضيه ولو قالت لا بتزعل اهلها بس هي بتكون مرتاحه وسعيدة
قطع عليها دخول اخوها عماد غرفتها وهو مبتسم و واضح من عيونه يبي يسمع رأيها في الموضوع ...
عماد : إن شاء الله فكرتي وقررتي ؟
عبير بهدوء شبكت اصابع يدها في بعض وهزت رجلها بتوتر : عماد انت قلت مهما كان رأيي ماراح تزعل صح ؟
عماد بهدوء: ايه
عبير وخف توترها شوي : انا مو موافقه !
عماد انقهر شوي بس ماوضح لها : ليه ؟ ترا فيصل خوش رجال وكل الصفات الزينه فيه
عبير وهي على وشك البكاء : ما احس إني مرتاحه ياعماد تكفى لا تضغط علي !
عماد وقف بهدوء و تكتف : شوفي ياعبير انا بسوي نفسي ما سمعت شيء وبرجع لك بعد يومين واتمنى اسمع غير هالاجابة !
عبير وقفت بقهر : قلت مو موافقه ولا عندي غير هالاجابة عجبتك اهلا وسهلا ماعجبتك كيفك !
عماد ناظرها بحده : قصري صوتك وماله داعي الصوت العالي !
عبير قربت منه وهي تبكي بقهر وحرقه : انت كيف تسمح لنفسك تقول حق صديقك اخطب اختي ! كيفف فهمننيي!!!
عماد بهدوء: اهاا يعني هذي المشكله؟؟
عبير اشرت على نفسها : لهدرجه انا ماعندي كرامه ؟ انت وش شايفني ؟؟ ولا حضرتك موهم امي وابوي و مشعل إن صديقك خاطبني ! بس اسمع والله والله اللي رفع سابع سماء ما اوافق لو يكون اخر يوم في عمري ما اوفق و الموت اهون لي
عماد طلع من الغرفه بقهر وهو ماكان وده توصل الامور لهدرجة ويدري إن هو غلط في حقها بس في النهايه خلاص صار اللي صار والحين هم في يوم جديد !
هذا كان تفكير عماد
اما
عبير اللي بعد ما طلع اخوها انهارت بالبكاء من القهر تحس نفسها عاجزه وتحس جدران البيت تخنقها ماتبي شيء كثر ماتبي من عماد يتركها بحالها وبس !
...
أنت تقرأ
يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍
Randomمقدمة ... روايتي ؛يـا مـلـاذ الـروح أنـا فـيـك ابـتـلـيـت 🤍 تتحدث الرواية عن التضحيات المقدمة من العائلة بشكل عام لإنقاذ وحدة العائلة . سواء كانت التضحية من الوالدين او الابناء ... فهناك بطلة روايتي ملاذ البنت الذكية التي سوف تتغير حياتها كلياً بعد...