* عند ملاذ و راشد*
راشد كان يناظرها وابتسامته على وجهه ومستمتع بإحراجها او وجهها الاحمر وكل ماله يزيد احمرار
ملاذ وهي تحاول ما تناظره : مطول وانت تناظرني ؟
راشد بهمس : وش عليك انتي زوجتي وإن شاءالله اناظرك طول عمري فيها شيء؟
ملاذ بنرفزة: بس لاتناظرني كذا !
راشد وهو مبسوط: كيف يعني ؟ كذا؟
ملاذ وهي شوي وتبكي : رااششد
راشد بضحكة : اوك اوك خلاص
ملاذ بإنتصار : ايوا تعدل
راشد قرب منها : وش قلتي ؟
ملاذ بضحكة: اقول شوف جوالك يدق
راشد بتأفف: مين هذا هادم الذات ومفرق الجماعات مابرد عليه !
ملاذ وهي تبيه الفكه منه: ياخي رد يمكن شيء ضروري يمكن اختك وعد محتاجه شيء
راشد ناظرها : برد على المكالمه وبرجع لك !
ملاذ ضحكت عليه وهي تشوفه حط الجوال اسبيكر وجلس وهو يناظرها بس
في اقل من ثانية اختفت ضحكتها و ابتسامتها وهي تسمع صوت البنت من جوال راشد
اما راشد اللي كانت صدمته اكبر من صدمة ملاذ وهو يسمع الصوت اللي يعرفه عدل
زهرة: الو راشد تسمعني؟؟
راشد اللي كان عيونه على ملاذ اللي تغير مودها بسرعه كبيره رد وهو يناظرها : هلا مين انتي؟
زهرة بقهر: شفيك راشد امداك تنسى صوتي وهذا انت كنت تعرفه من بين الف صوت
ملاذ من بعد كلمتها اشتعلت من القهر والغضب كتفت يدها وهي تهز رجلها بقهر ونظراتها كلها موجه على راشد اللي حتى مكلف على نفسه وسكر الجوال في وجهها !
راشد بحدة: شتبغين زهرة ياريت تقولين بسرعه لان عندي شغل !
زهرة كانت ميته قهر وكره في نفس الوقت : كنت بسالك فاضيين نهاية الاسبوع لان امي طلبتني اكلمك واسئلك وهي ودها تعوضكم عن اخر مره وتجون المزرعه
راشد بسرعه : مادري .. المهم انا مشغول بعدين اكلم خالتي
سكر الجوال حتى بدون مايسمع ردها
اما زهرة اللي رمت الجوال وهي تسب وتلعن فيه وفي نفس الوقت حالفه لا تقلب حياته فوق تحت !
أنت تقرأ
يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍
Randomمقدمة ... روايتي ؛يـا مـلـاذ الـروح أنـا فـيـك ابـتـلـيـت 🤍 تتحدث الرواية عن التضحيات المقدمة من العائلة بشكل عام لإنقاذ وحدة العائلة . سواء كانت التضحية من الوالدين او الابناء ... فهناك بطلة روايتي ملاذ البنت الذكية التي سوف تتغير حياتها كلياً بعد...