*في المول*
كانوا ابتهال و مروة يتمشون ويتسوقون وهم مبسوطين وبعدها جلسوا في احد الكوفيهات يرتاحون شوي
ابتهال كانت ملاحظة شيء من اول مادخلوا المول بس ترددت تقول لـ مروة أو لا ؟
بس بعدها قررت تقول لها واللي بيصير يصير
ابتهال بهمس: مروة بقولك شيء بس لاتوضحين شيء اوك خلك طبيعية
مروة بقلق: وشو شفتي عماد ؟
ابتهال : لا ..بس في واحد يلحقنا من اول مادخلنا المول والحين هو جالس في الطاولة اللي وراك بس انتبهي تطالعين !
مروة لا إراديا التفت وهي تحاول تشوف مين تقصد ابتهال وفعلا شافته ولما ركزت فيه عرفته
ابتهال بعصبية: يا حظي قلت لك لا تطالعين فيهه شفيك استيعابك بطيئ؟
مروة ببرود: ماله داعي خوفك لان هذا واحد من حراس عماد ..
ابتهال: طيب وشفيك تقولينها كذا ببرود ؟
مروة: لان مابيقدر يسوي شيء بدون ماياخذ اذن مديره شفيك انتي هذا حدهم يراقبون بس وينقلون حركاتك اول بأول
ابتهال بضحكة: شكله صار عندك خبره
مروة ببتسامة : لا والله قولي تبلد احسن وادق للوصف
ابتهال بهدوء : الله يلوم اللي يلومك ياختي ..المهم خلاص نمشي؟
مروة : اي خلصت انا وبكر خلص بعد
ابتهال ببتسامة: شرايك تجين عندي ننبسط مع بعض ونسلي بعض انا جالسه لوحدي وانتي لوحدك
مروة : اي والله جبيتيها يلا هيا بنا
ابتهال بضحكة : هيا بنا يا قلبي
طلعوا وهم مبسوطين والضحكة في وجيههم وكل وحده تحاول تسلي نفسها بشيء معين
*عند تقى*
بعد ماكانت تنتظر رساله او اتصال يوصلها وفي الاخير ماوصلها قررت هي تبادر وترسل وفعلا رسلت رسالة له وهي في قمة توترها
وكان محتوى رسالته هو "اهلا دكتور مروان معاك تقى وش صار على موضوعنا ؟"
انتظرت وهي جدا متوتره وقلقانه وبعدا تقريبا ساعتين جاها اتصال وكان منهرفعته وهي متوتره: الو؟
مروان بهدوء: اهلا تقى ماعليش انشغلت الايام اللي فاتت بأمور عائلية بس اعتبري موضوعك اليوم خالص إن شاء الله
تقى : طيب
مروان : لاتخافين او حتى تحاتين نفس ماقلت لك اتركي كل شيء علي
تقى بهدوء: طيب الله يسعدك يارب
مروان: ويسعدك.. مع السلامة
سكرت تقى وهي مرتاحه نوعا ما .. اما مروان بعد ماسكر من عندها كان معصب من نفسه شلون ينسى شي مثل كذا وهو وعدها إنه يحله !
بسرعه دخل الواتس على تقى وشاف رقم الشخص وكل المعلومات عنه وعلى طول حفظ رقمه وهو ناوي يبدأ خطته
وفعلا اتصل عليه وبعد مرور دقيقه وحده رد: نعم ؟
مروان بحدة: معاي استاذ نايف ؟
نايف : اي وصلت خير ..مين انت؟
مروان : انا معاي شحنة لك وابي عنوانك لوسمحت
نايف بأستغراب: بس انا ماطلبت شي؟
مروان بهدوء: رقمك مكتوب على العلبة ياخوي بس ارسلي عنوانك عشان اوصلها لك في الليل
نايف : طيب الحين ارسل لك
سكر مروان وهو مبتسم وبهمس: جاك الموت يا تارك الصلاة
*عند أنور*
كان يفكر في موضوعه هو صحيح مو حاط فكرة الزواج في باله بس يحس ورا الزواج هذا موضوع ثاني أكبر
اخذ جواله ورسل إلى كوثر : تعالي المجلس بدون ماحد يحس فيك
انتظر شوي على ماوصلتها الرسالة وردت عليه وبعد مرور فترة قصيرة جات له
كوثر بإستغراب: شتسوي هنا ؟
راشد بهدوء: سكري الباب وتعالي اجلسي جنبي
سكرت الباب كوثر وجلست: شفيك خالي خوفتني !
راشد ناظرها شوي ثم قال: ليه ماتبيني اتزوج هالبنت
كوثر انصدمت وماتوقعت إن سمعها اساسا بلعت ريقها بتوتر وسكتت
راشد: لاتخافين كوثر كلامك مابيطلع لأحد قولي في شيء انا ما اعرفه؟
كوثر بهدوء : لا مافيه شيء وحتى البنت مافيها شيء خالي اخلاقها جدا حلوه و طيبة بس
راشد: بس وشو كملي؟
كوثر بضيق: بس يعني ماجلسنا معاها الا ساعه ونص تقريبا او ساعتين على إي اساسا قررت نور تخطبها لك واحنا مانعرف إلا اسمها
راشد ابتسم: يعني سالفة الخطبة جات من نور ؟
كوثر بقلق: تكفى خالي لاتقول لها والله بتكفخني
راشد بضحكة : مابقول شيء وانتي الحين قومي واطلعي ولاتقولين شيء لأحد
كوثر هزت رأسها وطلعت بهدوء نفس مادخلت اما راشد جلس يفكر لوقت طويل لين ماحس الصداع داهمه وقرر يترك تفكيره وياخذ له غفوه تريحه شوي
...
أنت تقرأ
يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍
Randomمقدمة ... روايتي ؛يـا مـلـاذ الـروح أنـا فـيـك ابـتـلـيـت 🤍 تتحدث الرواية عن التضحيات المقدمة من العائلة بشكل عام لإنقاذ وحدة العائلة . سواء كانت التضحية من الوالدين او الابناء ... فهناك بطلة روايتي ملاذ البنت الذكية التي سوف تتغير حياتها كلياً بعد...