*في مكة*
وتحديدًا عند نور كانوا جالسين مع تقى ومبسوطين معاها جدا بالسوالف والضحك
كوثر ببتسامة: ياحلاوك ويا حلو سوالفك يا تقى
نور وهي مبسوطه اكثر منها: اي والله انك صادقة ماقد ضحكت نفس هالضحك كله
تقى ببتسامة: والله حتى انا انبسطت معاكم ..
كوثر: الحمدالله هذا اهم شيء
تقى بفضول : انتوا خوات ؟
نور وكوثر ناظروا في بعض وضحكوا
نور : لاا انا خالتهاا
تقى بصدمة: من جد؟
كوثر : للأسف انها خالتي !
نور ضربتها: يحصل لك خاله مثلي !
تقى : توقعتكم خوات لانكم ماشاءالله مره تشبهون بعض !
نور ببتسامة: والله احنا اكثر من خوات مو بس خاله وبنت اختها يعني علاقتنا جدا قوية
تقى ببتسامة: اي ماشاءالله واضح اصلا
كوثر بفضول: وانتي كم اخت عندك ؟
تقى : ماعندي خوات بس عندي خمس اخوان وانا اصغرهم
نور : ماشاءالله يعني انتي اخر العنقود سكر معقود
تقى بضحكة: اي تقدرين تقولين كذا
كوثر : خلاص ياحبيبتي من اليوم اعتبرينا اخواتك
تقى هزت رأسها بأيجاب وهي تناظرهم ومبتسمه لهم وخلال دقايق مضت دخلت سمية
سمية ببتسامة وهي تسلم على تقى: اهلاا تقى كيفك اخبارك؟
تقى بادلتها السلام وهي مستحية و مستغربة: الحمدالله تمام
كوثر ببتسامة: هذه مامتي شوفيها تشبهني؟
تقى ناظرتها وهي جالسه على كنبه بعيده شوي عنهم و وجهها مريح بنسبه لها
تقى بخجل : اي تشبهك
سمية وهي تناظرها وتناظر نور : الا تقى انتي كم عمرك احسك اصغر من نور و كوثر
تقى : عمري 19
نور ببتسامة: ياقلبييي اصلا واضح عليها صح سمية ؟
سمية ببتسامة: ايوا .. المهم اترككم الحين مع بعض تاخذون راحتكم
طلعت سمية وهي مبتسمة وحاطه كلام نور في بالها والفكره جدا جازتلها
أنت تقرأ
يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍
Randomمقدمة ... روايتي ؛يـا مـلـاذ الـروح أنـا فـيـك ابـتـلـيـت 🤍 تتحدث الرواية عن التضحيات المقدمة من العائلة بشكل عام لإنقاذ وحدة العائلة . سواء كانت التضحية من الوالدين او الابناء ... فهناك بطلة روايتي ملاذ البنت الذكية التي سوف تتغير حياتها كلياً بعد...