البارت الرابع والتسعون:

254 4 0
                                    

*تقى*

وتقى اللي تحس ماتغير شيء في حياتها وهي اللي كانت متوقعة شيء وانصدمت بشيء ثاني من يوم الملكة ماتصل ولا رسل ويمكن حتى ما اخذ رقمها معقوله عرف شيء عن نايف ؟ ولو عرف كيف بيكون عرف مين الا بيخبره ؟

طق الباب اخوها ودخل وهو يشوفها لاهيه بأفكارها او واضح هي مو معاه مسك كتفها وفزت بخوف مرعب

تقى برجفة : شفيك احد يدخل كذا ؟

مؤيد بهدوء : والله طقيت الباب أكثر من مرة بس مافي إي رد ودخلت شسوي لك

تقى بدون نفس: اي والحين وش تبغى ؟

مؤيد : ياخي صحيح الفرق بيني وبينك ماهو كثير بس احترميني عالاقل !

تقى : مؤيد تكفى قول اللي عندك بسرعه تراني مو رايقه !

مؤيد وهو متجاهل طريقة اسلوبها: ليهه البنات من يعرسن يصيرن مغرورات

تقى ضحكت غصبا عنها : ويعع

مؤيد : واخيرا ضحكتي ، شفيك مين مزعلك يابعد هالدنيا أنور؟

تقى بسرعه: لالا مو هو بس انا متضايقة شوي صار لي مدة ماطلعت ولاشيء

مؤيد وهو يدق صدره : افاا عليك خليها عندي و انا ابو هندي ومايصير خاطرك الا طيب

تقى ابتسمت له : طيب قول لي وش عندك ؟

مؤيد بتوتر: اقولك يوم ملكتك جاء احد غريب مانعرفهه ؟

تقى وهي تفكر : لا والله بس اهلنا واهل أنور ليه تسأل ؟

مؤيد ما حب يطولها زيادة وعطاها بدون لف ودوران : أجل مين نور ؟

تقى بشهقه : شعرفك بنور ؟

مؤيد: هيي صحصحي ماعرفها ولاشيء بس سمعت اسمها وانا مار المطبخ واستغربت لان ماعندنا احد في العائله بهالاسم

تقى وهو مادخل في بالها كلامه : ايي نور هي اخت أنور

مؤيد ببتسامة: ماشاءالله وكلهم يبدأ أساميهم بحرف النون

تقى ضحكت: ياخي قول الا عندك وارتاح واضح اللي عندك شيء وتبي تقوله

مؤيد : هي مخطوبه ؟

تقى : لا

مؤيد : طيب مطلقه؟

تقى : لا

مؤيد : طيب انا قررت وابي اعرس عليها

تقى : سبحان الله بتعرس عليها لان اسمها اعجبك ؟

مؤيد ببتسامة: تقدري تقولي كذا ارتحت له

تقى : قسم انك خبل وتدري هي معاك بتصيرون فريق والله يساعد امي عليكم

مؤيد : اقول عن الغلط

تقى: الله الله من الحين ؟

مؤيد: ومن اللحظة ذي ، المهم انتي وشرايك في البنت وكذا وإذا فيه صوره بالغلط عندك رويني

تقى ناظرته: من جدك انت ؟

مؤيد: اي شفيك ؟

تقى: الحمدالله والشكر بس اقول قوم اطلع برا وخليني ارقد

مؤيد: الله يساعد الرجال عليك

تقى بهمس : الله يساعدني انا !

مؤيد : قلتي شيء؟

تقى : لا بس اطلع تكفى بنام

طلع مؤيد وهي فعلا غمضت عيونها ودخلت في سبات عميق وكانها تهرب من واقعها

...

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن