*في المزرعة*
كانوا اول الواصلين هم راشد و ملاذ واللي كان عنده خبر وعد بعدها ماتوصل ولا وده ملاذ تنزل وتسمع كلمه مو عدله وتزعل او تتضايق
فكان موقف السيارة في المواقف الخاصه بالسيارات وساكت ، اما ملاذ اللي ماصدقت انها توصل لان تحس نفسها مكتومه ومخنوقه جات بتفتح الباب وتنزل بس تكلم راشد
راشد بهدوء: وعد بعدها ما توصل
ملاذ بحده : والمطلوب؟
راشد ناظرها وهو عاقد حواجبه اخذ نفس وبعدها: طيب انا اسف ماكان قصدي الا صار
ملاذ بقهر: تكفى لاتكمل ياراشد كل مرة نفس عذرك ما تلاحظ !
راشد: وانتي ما تلاحظي اسلوبك المستفز و عنادك ؟ بجد انا تعبت احاول إني ما اتكلم واقول هي بتحس وتفهم بنفسها بس لا عنادك يوم عن يوم يزيد
ملاذ وكأن كلامه كسر بخاطرها تكلمت وصوتها يرجف: طيب محد جبرك تبقى !
راشد بقهر: هذا ردك ؟
ملاذ فتحت الباب ونزلت وقبل لا تسكره: ايي
مشت مبتعده عنه بعصبيه و قهر وهي حتى مو ملاحظه كبر المزرعه الا هي فيها المهم انها تمشي لابعد مكان تشوفه
وفعلا مشت لين ماوصلت لمكان يعتبر صاد نوعا ما وجلست على العشب واسندت ظهرها للجدار وكالعاده دموعها كالسيل على خدها
سمعت صوت جوالها يدق اخذته وهي تشوف ميعاد ردت عليها بصوت مبحوح : هلا ميعاد
ميعاد: اهلين ها وصلتوا ؟
ملاذ وهي تمسح دموعهم اللي ماوقفت اصلا: اي تونا واصلين
ميعاد : شفتي ام الهول ولا بعدك ؟
ملاذ ببتسامة: لاا
ميعاد بعد ما انتبهت إن صوت ملاذ متغير: شفيك انتي تبكين ؟
ملاذ سكتت شوي وبعدها: لا ما ابكي
ميعاد بحده: ملاذ لا تخبين علي احد سوا لك شيء احد ضايقك؟
ملاذ انفجرت: تعبت يا ميعاد تعبت من حياتي تعبت من كل شيء جالس يصير فيها
ميعاد انذهلت وبضيق: قولي شصار شفيك ؟
ملاذ وهي تمسح دموعها: تعبت من كثر ما يعصب ويحط حرته فيني يعصب ويسمعني كلام نفس الزفت الى متى يعني انا ما احس !!
أنت تقرأ
يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍
Randomمقدمة ... روايتي ؛يـا مـلـاذ الـروح أنـا فـيـك ابـتـلـيـت 🤍 تتحدث الرواية عن التضحيات المقدمة من العائلة بشكل عام لإنقاذ وحدة العائلة . سواء كانت التضحية من الوالدين او الابناء ... فهناك بطلة روايتي ملاذ البنت الذكية التي سوف تتغير حياتها كلياً بعد...