البارت الثالث والثلاثون:

375 5 0
                                    

"إنَّكَ لا تَختار حينَ تحبّ ولا تحبُّ حينَ تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد وحينَ نحبّ وحينَ نموت، وإذْ يسألونكَ عنِ الحبّ قل: هو اندفاعُ روحٍ إلى روح، ويسألونك عن الرُّوح.. فماذا تقول؟، قل هيَ من أمرِ ربِّي.♥️"
.
.

كـان مروان هايم في بحر الحب وغرقان فيه على كثر اللي حاولوا يطلعونه إلا انه هو كان متمسك في هذا الشيء وكان عنده امل في يوم من الأيام إن ممكن هي راح تحس فيه او تبادله ولو شوي ..مستحيل يتراجع عن كلامها او يتخلى عنها هي حلمه ولازم تصير واقعه اما هي او لا !

.
.

مروان وهو يكلم وديعة : تكفين يا وديعة تكفين لاتقولين لي خلاص انا هالكلمه ماعرفها !

وديعة وهي ضايعه بينهم: مروان وش نيتك انت بضبط ؟ شتبي منها اتركها في حالها الا مايبينا ما نبيه ..

مروان بضحكه: من يفهم قلبي هالكلام ..وديعة انا مابي اتزوج وحده ثانية واظلمها معاي انا قلبي مافيه إلا عبير وضروري هي تفهم هالكلام ..

وديعة بندم: انا غلطانه لما عطيتك رقمها كذا راح تتعلق فيها أكثر و أكثر

مروان : ههههههههههههه انا تعلقت وخلاص اخوك راح فيها من زمان وقاعد معاكم جسد بدون روح !

وديعة بخوف عليه من تعلقه المبالغ وممكن هالشيء يجي عكس الا يبيه: بسم الله عليك ..الله يحفظك ويخليك لنا يارب ..تكفى يامروان انتبه لنفسك

مروان بحب: على هالخشم يا ام ورد ..إلا وين وردة حياتي خليني اكلمها

"وديعة نادت ورد وخلتها تكلمه عشان ينشغل لو شيء بسيط عن موضوعه هو و عبير "

صحت على تفكيرها على صوت مروان وهو يناديها: هلا مروان ؟

مروان ببتسامة: وين رحتي انتي ؟ جهزي ورد بمر واخذها

وديعة : اي تكفى تعال اطلع معاها شوي ..والله تعبت من كثر ما اراكض وراها

مروان بضحكه: إن شاء الله ..يلا سلام ..

"قامت وديعة وهي تجهز ورد وفي نفس الوقت تدعي إن الله يهدي بال اخوها ويريحه "

عند أنور اللي قرر يرجع ويكمل الموضوع اللي مفروض ان انتهى من زمان بس هالمره ماراح يرجع للسعودية بدون ماياخذ حق اخته !

جلس بدري ورتب فطور من مالذ وطاب وكل الأصناف اللي يعرفها سواها وبعد ماخلص صحى اخته نور ..

أنور بحماس :قومي معاي وغمضي عيونك لو سمحتي..

نور ببتسامة: لازم اغمض؟

يا ملاذ الروح أنا فيك ابتليت🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن