• مَرِيض.
==
"كم لبِثتُ لأنالكَ همم؟ لا تخف أنتَ الآن ابني أنا، أنتَ جونقكوك كيم! وللأبد ستكُون. تشجّع كوكي "، بابتسامةٍ كالصُندوق فُتِحت حفّز مدير الشركات الصّبي الصغير ليدخل أولًا، حيث من بالدّاخل يكون سبب وجوده في الحياة،
من بالدّاخل هو والده السّابق، والسّكير الذي دمّر حياته مع زوجته الفظّة.. تايهيونق جمَع عُمّال الشركة في الحجرة الكبيرة للطوارئ، والآن هو وجونقكوك يقفان أمام الباب ينتظر ان يأخُذ طفله الخطوة الأولي!
"تمسّك بي أبي- " أومأ تايهيونق مُمسكًا كفّ الصغير الضائع في خاصّته الضخم.. فُتِح الباب ودخلا بهدوءٍ شديدٍ، سادَ الصمتُ بعد دخول الرئيس حتي صدرَت شهقةٌ من الرُكنِ تلاها وقوف عاملٍ مصدومٍ.
"س- سيّدي أينَ وجدتَ هذا الصّبي؟ " مع تقدّم العامل المذعُور، تراجع الصّبي خلف تايهيونق بخوفٍ.. نظرات العامل المُظلمة ذاتها المُتوعّدة له! سيجلده في تلك الغرفة المهجورة بلا رحمة، بل سيقتُله دون تفكير!
"توقّف سيّد جيون، هذا الصّبي هو ابني! جونقكوك كيم، وأرجو منكَ توقيع هذه الورقة بلا أي كلمةٍ تُقال " صرامةُ المُدير الباردة هزّت الأبدان وأرعبت صبيّه الصغير، أذني جونقكوك كانت ترقُص خوفًا اسفل القبّعة.
"لنرحل أرجُوك- " همسُ الصغير الباكي جعل من أعصاب الرئيس تُفلَت ليُزمجر في وجه العامل المُتردّد، هو أمام خياران.. يتمّ فضحه وتقبض عليه الشرطة، أو يُساير الرئيس وينفّذ أمره.
"حسنًا سيّدي " همهم الأخير بابتسامةٍ باردةٍ راضية، رفع الفتي علي ذراعه ليقترب خطوةً من العامل المرتجف أمامه، نظرات جيون للفتي لم تخفَ عن عينيه! "اعتذر لابني، حالًا! ".
قضم جيون شفته بحسرةٍ وعينيه تدوران حول القاعة الكُبري.. الجميع يتهامس عليه، أخفض رأسه يُطالع حذاء الصغير وبنبرةٍ باردةٍ أجابه بالاعتذار بصوتٍ عالٍ، ارتفعت بعدها بسمة تايهيونق ليرحل بالأوراق في يده، وصغيره علي ذراعه يتشبّث.
أنت تقرأ
أرنُوب
Fantasiجونقكوك أرنوبٌ صغير، وتايهيونق اكتشف أنه مُغرمٌ بالأرانب اللطيفة. بدأت: السّادِس عشَر من يُونيُو،٢٠٢٢م. انتهت: العَاشِر من يُولِيُو،٢٠٢٢م.