==• النِّهَايَة المُبتَذلة مَفتُوحة، فصُول الرّواية أكبَر مِن المُوجَب، تصِل البارتَات المُتبقّية لخمسِين إضافيًّا، فضّلت الإغلاق عندَ الحدُود المَسمُوحة للضّغط الخاص، في القَادِم قد أتمِمُ البقيّة، للآن هي مُكتملة.
- أهداف الرواية؛ مهمّ للغاية.. الرواية لم تكُن للتّسلية والعثُور علي العلاقة المُحرّمة.
مع تتابُع الأحداث، لكل فصلٍ أو جزيئة من الأحداث استفادة صغيرة، ليس كل الآباء هم آباء صالحون، وليسوا جميعًا سيئين، تعلّق الصبي بوالده الجديد وحبه الشديد له يُعاكس العلاقة مع والده الحقيقيّ، السكير.. والأم بالمثل، لكنني ارتكزت علي الأكثر شيوعًا، بسبب الجيل الفاسد والشباب الضائع.
فصول البلوغ ومشاكل الأهل مع الأبناء، فصول الحاجة للحب والحنان.. وعدم انتباه الأهل لها، لا يهتم بعض الأهل لأطفالهم وأن الكثير من الصغار يذبلون لقلة الإهتمام.
فصول الخيانة من أعز الأصحاب، من لم تتوقع منه ذلك، فصل الظلم ولعنة الصبي التي بلا مُبرّر، تبرز كم أن الحياة قاسية قد تأكل المظلوم وتُعلي الظالم.
وهذا الفصل.. فصل الفراق من الدنيا واللقاء في الأكثر راحة حيث لا دمار ولا معصية، فصل أثبت سوء ما قد يصل إليه أسوء اختيار في حياتنا، صحبة السوء.. نتيجة ليست بمستحيلة الحدوث في زماننا من صحبة السوء.
توافرت بعض اللقطات عن صعوبة تربية الأبناء في بعض الأوقات، تتأزم الحالة عند الوالدين أو أحدهما بمفرده.. لحظات السوء والشعور بعدم القدرة علي تحمل المسؤولية، مشكلة الحرج حين يبلغ صغارهم.
كره الأهل لأطفالهم ذوي الإحتياجات الخاصة منتشر، النفس تكون بريئة أن كانت بمرض مُفتك أو علّة في العقل، الجنون؟ ليس عيبًا.. بل هبةً من الله لتحاشي الدمار والسوء في النفس كالبشر الطبيعيّين!.
كره الكثير لأجسامهم حين البلوغ، مهما كثرت نصائح حب النفس تبقي شكوك الإنسان موجودة حول جسده وأنه بشع، في الماضي.. وكان الحب أعظم ما قد تراه العين، كان مقدّسًا لأقاصي الحدود وليس عبثًا في الأجسام والقلوب كما الآن.. كانو يحبون بعضهم بأشكالهم الطبيعية، لا مكياج، لا مزيل شعر، لا أزياء كاشفة.
وكانت أجمل العصور، وكم يولول عليها الزمن.
- الرواية ليسَت لسبّ أو توجِيه الإهانات للمثليّين أو الشواذ، أهداف الرواية هي كتابة الكلمات نسبةً للكاتبة - أنا - والقراءة والإستِمتاع إن كانت جيدة وبمُستوي يُعجِب القرّاء، أعتذِر عن وجُود أخطاء أو في حال توفّرت إساءة غير مقصُودة البتّة!
تواجد مقطع يوحي رفض تايهيونق للمثليّة بالرواية، الرواية ليست حقيقية بل كلمات وحبكات من الخيال، فلما تكون تلك النقطة إجباريًا حقيقية؟ لا أدرك ما في نفسِه أو مُعتَقده، لكني أدرك حقيقةً كونه ليس مُسلمًا ولا يلتزم بدينٍ آخر كالمسيحية مثلًا.. لكنني رسّخت الفكرة في الرواية تماشيًا مع أحداثها، فلا ينبغي أن تكون كل الفصول تعاليم تايهيونق الأب لطفله.. يوجهه للصالح والصحيح ويأتي بالنهاية كاسرًا كل ذلك بوضعه في قائمة المثليين أو توجيهه لذلك الطريق! الصبي لم يكُن أهلًا للزّواج ولم يرغب أو يفكّر حتي.. فلما أدون مُسايَرة رفيق والده؟ لما عساي أفكر في وضع تايهيونق عند تلك النُقطة كفاشلٍ ومثالٍ بشعٍ لطفله!
كانت اللعنة تشير تحديدًا لتعلقه بطفله وترك العالم، ترك فكرة تكوين الأسرة، الحياة، لم يأبه! لو وافق لعاش سعيدًا.. لكنه لم يكن يحبّه! وليس مثليًا.. حتي إن دعمهم لا يعني أنه كذلك المستهلّ من ذلك هو أن جزء هوسوك ورفض تايهيونق فكرة صغيرة عن تحول بعض الأصدقاء لذلك حاليًا، ومقطتف أن تعرض الشخص لاعتراف بالحب من شخص لايحبه يؤدي لرفضه صحيح؟
لكن الآن مايحدث هو أن يعترف الفتي للفتاة مثلًا، وإن رفضت؟ يقتلها! هذا ما فعله هوسوك! هذا كان الهدَف من تلك الجزئية! الجرائم المتواجدة حاليًا بشأن ذلك! لم أقصد إساءة.
دُمتم سالمين.
أنت تقرأ
أرنُوب
Fantasíaجونقكوك أرنوبٌ صغير، وتايهيونق اكتشف أنه مُغرمٌ بالأرانب اللطيفة. بدأت: السّادِس عشَر من يُونيُو،٢٠٢٢م. انتهت: العَاشِر من يُولِيُو،٢٠٢٢م.